يونس محمود حين حقق للعراق لقبه الذهبي في كاس آسيا 2007/وكالة الصحافة الفرنسية
يونس محمود حين حقق للعراق لقبه الذهبي في كاس آسيا 2007/وكالة الصحافة الفرنسية

متابعة: (ارفع صوتك)

تنطلق السبت مباريات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي تستضيفها الإمارات العربية حتى الأول من شباط/فبراير بمشاركة 24 منتخبًا في المرة الأولى في تاريخ البطولة الأهم في آسيا.

يلعب المنتخب العراقي، في المجموعة الرابعة بجانب كلًا من فيتنام واليمن وإيران.

ومنذ نسخة البطولة في العام 1996 حتى اليوم، كان المنتخب العراقي يخوض المنافسات بعيدا عن أرضه وجمهوره بسبب الحظر الدولي المفروض عليه جراء الحروب والعقوبات الأممية. ومع هذا فلم تكن المشاركات العراقية خالية من المنافسة القوية وعلى النحو التالي:

نسخة 1996:

خرج المنتخب العراقي من دور الثمانية أمام نظيره الإماراتي بقاعدة الهدف الذهبي بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي بالمباراة.

نسخة 2000:

وخرج منتخب أسود الرافدين في هذا الوقت من دور ربع النهائي بعد الهزيمة أمام اليابان بأربعة أهداف مقابل هدف.

نسخة 2004:

وكرر المنتخب العراقي نفس ما حدث في نسخة 2000، بالخروج من دور الربع النهائي بعد الهزيمة أمام الصين بثلاثة أهداف دون مقابل.

نسخة 2007 والكأس الذهبية:

وفيها كسر المنتخب العراقي كل ما سبق من صعوبات وسوء طالع، وحقق البطولة للمرة الوحيدة في تاريخه، بعد انتزاع اللقب أمام السعودية في نهائي نسخة 2007 بهدف يونس محمود، الذي حمل الأفراح لكل بيت عراقي في وقت كانت الحرب الطائفية تضرب بوحشية أرجاء عدة من البلاد.

​​

​​

نسخة 2011:

وخرج المنتخب العراقي من الدور ربع النهائي فيها، بعد الهزيمة أمام أستراليا بهدف دون رد في الوقت الإضافي.

نسخة 2015:

وفيها تجدد الآمال بعد أداء قوي في الأدوار الأولية من البطولة فصعد العراق إلى نصف النهائي، ولكنه تلقى هزيمة أمام كوريا الجنوبية بهدفين دون رد، ليفتقد أيضًا المركز الثالث أمام الإمارات.

نسخة 2019:

ويؤكد معلقون رياضيون إن الحماس والمواهب الشابة مثل اللاعبين علاء عباس ومهند علي وصفاء هادي وحسين علي وأيمن حسين، إلى جانب عدد قليل من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل حارس المرمى محمد كاصد والمدافعين علي عدنان وأحمد إبراهيم، هي أسلحة المنتخب العراقي في التحدي الآسيوي الذي سيبدأ الأسبوع المقبل، بعد أن أكمل المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش قائمة اللاعبين الأخيرة الجاهزة للمنافسة.

 

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

متطوعو الإغاثة وعوائل الضحايا تجمعوا امام المستشفى
متطوعو الإغاثة وعوائل الضحايا تجمعوا امام المستشفى

حذر ناشطون من محافظة نينوى العراقية، الثلاثاء، من قلة أعداد المستشفيات المجهزة للتعامل مع ضحايا فاجعة حريق زفاف الحمدانية الذي راح ضحيته المئات من القتلى والمصابين، فيما قال مراسل "الحرة" إن مستشفيات المدينة ملئت بالضحايا، في حين أكدت وزارة الصحة العراقية أن الوضع "تحت السيطرة". 

وقال المراسل إن مستشفيات محافظة نينوى "لم تعد قادرة على استقبال المزيد من الجرحى" وأن بعضهم نقل إلى مستشفيات مدينة أربيل المجاورة.

ولقي 100 شخص من المحتفلين بعرس في العراق، على الأقل، مصرعهم، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي، نتيجة اشتعال النار في قاعة الحفلات التي كان يقام فيها الزفاف في مدينة الحمدانية في الموصل، وفقا لدائرة الصحة في محافظة نينوى.

وقالت الدائرة لوكالة الأنباء العراقية الرسمية إن الحصيلة الأولية لضحايا العرس وصلت إلى 100 شخص.

العراق.. 100 قتيل على الأقل في حريق بقاعة زفاف
لقي 100 شخص من المحتفلين بعرس في العراق، على الأقل، مصرعهم، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي، نتيجة اشتعال النار في قاعة الحفلات التي كان يقام فيها الزفاف في مدينة الحمدانية في الموصل، وفقا لدائرة الصحة في محافظة نينوى.

ووفقا للهلال الأحمر العراقي فإن حصيلة القتلى والجرحى وصلت لأكثر من 450 شخصا حتى الآن.

 

ونقل مراسل "الحرة" عن شهود عيان قولهم إن الحريق اندلع بعد استخدام عدد من المدعوين ألعابا نارية داخل قاعة الزفاف.

وأعلنت مديرية الدفاع المدني في نينوى في وقت سابق إطفاء الحريق بشكل كامل وإخراج كافة الضحايا من القاعة، لكن الناشط الذي يشارك في تنسيق عمليات الإغاثة في المدينة، صقر آل زكريا، رجح في حديثه لموقع "الحرة" تواجد ضحايا تحت الركام.

وقال زكريا إن "جميع سكان مدينة بغديدا خسروا أقارب في الحريق".

ومدينة بغديدا التي تقع في قضاء الحمدانية في محافظة نينوى هي مدينة تعيش فيها أغلبية مسيحية، وأغلب عائلاتها تربطها صلات قرابة وثيقة ببعضها البعض.

كما قال زكريا إن مدعوين من الأيزيديين قضوا أيضا في الحادث.

حملات إغاثة

وأظهرت تسجيلات أرسلها زكريا طوابير طويلة من السيارات تهرع إلى المستشفى ومكان الحادث، فيما تجمع العشرات من أقارب الضحايا أمام المستشفى، بالإضافة إلى العشرات من المتطوعين.

متطوعو الإغاثة وعوائل الضحايا تجمعوا امام المستشفى

وقال زكريا إن "مذاخر" المدينة (الاسم الشائع لباعة الأدوية بالجملة) وصيدلياتها بدأت فورا بالتبرع بالأدوية والضمادات لتغطية النقص في المستشفيات الحكومية، كما أن المواطنين بدؤوا ينقلون الجرحى بسياراتهم لتوزيعهم على مستشفيات المدينة في ظل النقص بسيارات الإسعاف.

وذكر أن حالة المستشفيات في نينوى "صعبة"، في ظل نقص الإمكانات.

صيدليات الموصل فتحت أبوابها في ساعة متأخرة من الليل للمساهمة بجهود الإنقاذ

الوزارة تطمئن

من جهتها، أكدت وزارة الصحة العراقية، أن الوضع "مسيطر عليه" في دائرة صحة نينوى، مشيرة إلى تطبيق متابعة دقيقة من مركز العمليات في الوزارة لإسعاف المصابين جراء حريق الحمدانية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء العراقية "واع". 

ونقلت "واع" ما قاله المتحدث باسم وزارة الصحة، سيف البدر، في تسجيل، إنه "بتوجيه مباشر من قبل وزير الصحة فإن جميع دوائر الصحة مستنفرة لتقديم الدعم لدائرة صحة نينوى".

وأكد البدر أن "الوضع مسيطر عليه بحدود دائرة صحة نينوى".

وأضاف أن "الدعم وصل من جميع المحافظات المجاورة وإقليم كردستان إلى دائرة صحة نينوى"، لافتا إلى أن "هناك متابعة للإسعافات الأولية المقدمة للمصابين وحسب نوع الإصابة، حيث بعض الحالات تكون حالتها بسيطة الى متوسطة وأخرى تكون صعبة تحال إلى المراكز التخصصية".

وأشار إلى أن "الإحصائية الأولية نقلا عن دائرة صحة نينوى 100 حالة وفاة ونحو 150 إصابة"، وأعاد التأكيد على أن "الوضع مسيطر عليه وهناك متابعة دقيقة من مركز العمليات في الوزارة".

وبين أنه "تنفيذا لتوجيهات وزير الصحة مخازن الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية في وزارة الصحة تواصل إرسال شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية إلى نينوى لإسعاف وعلاج مصابي الحريق".

أسباب الحريق

ووفقا لزكريا، المطلع على حالة قاعة الأعراس قبل الحادث، فإن ما ساهم في الحريق هو كون الجدران مصنوعة من مادة "سندوتش بنل" وهي صفائح معدنية معزولة بنوع من الإسفنج الذي يسهم بالعزل الحراري، لكنه سريع الاشتعال للغاية.

كما أنه يقول إن "السقوف والجدران مغطاة بستائر قماشية للزينة، قد تكون أسهمت أيضا بانتشار الحريق بسرعة".

وكشفت مديرية الدفاع المدني، ليل الثلاثاء الأربعاء، أن ""قاعة الأعراس مغلفة بألواح الايكوبوند سريع الاشتعال"، وقالت إن القاعة "مخالفة لتعليمات السلامة" وقد أحيلت إلى القضاء "حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واع".

ونقلت "واع" عن المديرية قولها إن "الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال واطئة الكلفة تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران".