نهر دجلة - أرشيف
نهر دجلة - أرشيف

قال مراسل الحرة نقلا عن مصادر في الدفاع المدني إن حصيلة القتلى الذين سقطوا نتيجة غرق عبارة في نهر دجلة بمدينة الموصل الخميس ارتفعت لنحو 60 شخصا.

وكانت وكالة رويترز أفادت في وقت سابق بأن نحو 40 شخصا قضوا غرقا نتيجة غرق عبارة في نهر دجلة، وفقا لمصادر طبية وفي الشرطة العراقية.

وأضافت المصادر أن العبارة كانت مكتظة بالركاب. 

​​وقال رئيس هيئة الدفاع المدني في الموصل حسام خليل لرويترز إن معظم الضحايا على متن العبارة كانوا من النساء والأطفال من الذين لم يتمكنوا من السباحة.

وأضاف أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين، وتمكنت من إنقاذ 12 شخصا حتى الآن.

تحديث (13:32 ت غ)

أفادت السلطات العراقية بانقلاب عبارة في الجزيرة السياحية في الموصل الخميس وغرق العديد من الأشخاص أغلبهم من النساء والأطفال.

وتحاول الشرطة النهرية إنقاذ الأشخاص الذين كانوا على متن العبارة. 

وذكرت مصادر شبه رسمية أن أكثر من 100 شخص كانوا على متن العبارة، مشيرة إلى انتشال خمسة أشخاص لحد الآن.

وتداول ناشطون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر ما يبدو أنها اللحظات الأولى لسقوط الأشخاص في النهر ومحاولات البعض إنقاذهم.

​​

​​

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

السلطات لا تزال تبحث عن أربعة مشتبه بهم فيما يتعلق بحادثة إطلاق النار
السلطات لا تزال تبحث عن أربعة مشتبه بهم فيما يتعلق بحادثة إطلاق النار

قتل مهاجر عراقي لم يمض على وصوله للولايات المتحدة سوى عام واحد في حادث سرقة سيارة بولاية كولورادو، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وأفادت صحيفة "دينفر بوست" بأن أحمد زين الدين، البالغ من العمر 23 عاما، قتل بالرصاص في ساحة انتظار السيارات في المجمع السكني الخاص بعائلته بمقاطعة أراباهو ليلة الثلاثاء.

ولا تزال السلطات تبحث عن أربعة مشتبه بهم، قد يكونون مراهقين، فيما يتعلق بحادثة إطلاق النار وسرقة سيارة المجني عليه.

وكانت أحمد يعيش في مصر قبل مجيئه إلى الولايات المتحدة مع والديه وشقيقه الأصغر محمود في نوفمبر 2022، وفقا لآنا هانيل التي تعمل في منظمة لإعادة توطين اللاجئين ساعدت عائلة زين الدين.

وقالت هانيل إن العائلة العراقية "شهدت الكثير من أعمال العنف في حياتها.. والآن عليهم أن يروا ذلك هنا في الولايات المتحدة، حيث من المفترض أن يشعروا بالأمان".

وأضافت هانيل أن أحمد وشقيقه الأصغر كانا يعملان على إعالة أسرتهما، التي فرت من العراق بسبب الاضطهاد، حيث لم يدخر الضحية سوى ما يكفي من المال لشراء سيارة هيونداي سوناتا 2012 قبل بضعة أشهر".

وأكدت هانيل أنها عملت مع زملاء لها على إطلاق حملة لجمع الأموال لعائلة زين الدين من أجل الانتقال لشقة جديدة ومحاولة التعافي من آثار الصدمة.