صورة جديدة للمنتخب العراقي ومحمد مزهر يتوسط اللاعبين، المصدر: صفحة مزهر في فيسبوك
صورة جديدة للمنتخب العراقي ومحمد مزهر يتوسط اللاعبين، المصدر: صفحة مزهر في فيسبوك

"لله الحمد من قبل ومن بعد وفضل مابعده فضل محبة الناس التي غمرتني بحب وحسن المشاعر والمواقف التي ساندتني بكل لحظة"، كتب لاعب الوسط في المنتخب محمد مزهر، على صفحته الرسمية في فيسبوك، اليوم الثلاثاء.

وأضاف "أنا وأخوتي اللاعبين كلنا جنود لأجل وطنا الغالي ونقدم الغالي والنفيس لإسعاد شعبنا الحبيب، فلا متنفس للحياة سوى كرة القدم ولا حياة دون كرة قدم .كلشي يروح فدوه الك".

لله الحمد من قبل ومن بعد وفضل مابعده فضل محبة الناس التي غمرتني بحب وحسن المشاعر والمواقف التي ساندتني بكل لحظة . أنا...

Posted by Mohammed Mzher on Tuesday, November 17, 2020

ويأتي منشوره هذا بعد حملة تضامن كبيرة تلقاها مزهر (22 عاماً) من العراقيين في مواقع التواصل، الذين ردّوا على موجة تنمّر بحقه، تتعلق بمظهره الخارجي.

وكان وسم "كلنا محمد مزهر" تصدّر منشورات العراقيين في فيسبوك، ووسم "مع محمد مزهر" في تويتر، منذ مساء الاثنين، بعدما تم تداول عشرات التعليقات الساخرة باستخدام صورة مزهر، الذي طلب من مصوّر المنتخب ألا يلتقط له صورة بعدما جرى.

وشق مزهر، الذي يلعب مع "نادي الشرطة" في  محافظة ميسان،  طريقه بشكل "سريع جدا، وتمكن من شد انتباه المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش، الذي وجه له الدعوة لصفوف المنتخب الوطني، بعد مشاركته مع المنتخب الأولمبي في كأس آسيا بتايلند" حسب موقع "كووورة".

وأضاف الموقع في تقرير له، أن مزهر "قدم مستوى رائعاً وضعه ضمن خيارات المدرب كاتانيتش، لما يمتلكه من مواصفات مهارية وبدنية ميزته بشكل واضح".

ويلعب مزهر مع المنتخب العراقي (أسود الرافدين) حالياً في دولة الإمارات، حيث اللاستعدادات للتصفيات الآسيوية لكأس العالم (قطر 2022) وكأس آسيا (الصين 2023).

ويتصدّر المجموعة الثالثة في التصفيات، برصيد 11 نقطة.

وحقق المنتخب، اليوم الثلاثاء، فوزاً على نظيره الأوزبكي بهدفين مقابل هدف واحد، في مباراة ودية.

قضية التنمر هالايام كثرانه في مواقع التواصل وآخرها مع هذا البطل جميل الروح لاعب المنتخب ابن محافظة ميسان العمارة اللاعب...

Posted by ‎حيدر عبد ثامر‎ on Tuesday, November 17, 2020

 

واجب علينا جميعا اليوم الدفاع عن اللاعب #محمد_مزهر التنمر علية وصل الى حد لا يطاق .. ضع له قلبا ❤❤ #كلنا_محمد_مزهر 🇮🇶💚

Posted by ‎نادي الشرطة العراقي lraqi Shorta club‎ on Monday, November 16, 2020

 

بعد حفلات التنمّر التي أقامها ضباع الفيسبوك ضد لاعب المنتخب الخلوق المهذب محمد مزهر. محمد يطلب من مصور المنتخب أن لا...

Posted by ‎أحمد عبد الحسين‎ on Monday, November 16, 2020

 

 

 

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

Iranian President Pezeshkian visits Erbil
من زيارة الرئيس الإيراني لكردستان العراق- رويترز

استخدم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال زيارته الحالية إلى العراق اللهجة الكردية ليقول إن بين طهران وكردستان "علاقات جيدة"، في مؤشر واضح على تحسّن روابط بلاده مع الإقليم العراقي الذي يتمتع بحكم ذاتي واستهدفته ضربات إيرانية مرّات عدّة في السنوات الأخيرة.

فكيف تمكّن الإيرانيون وأكراد العراق من تسوية خلافاتهم؟

 

تقارب حقيقي؟

شهدت العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية وإقليم كردستان العراق، وهو تقليدياً حليف لواشنطن والأوروبيين في الشرق الأوسط، تحسناً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة.

وكثرت الزيارات التي أجراها مسؤولون من الجانبين والتصريحات الإيجابية.

وحضر كلّ من رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني وابن عمّه رئيس الوزراء مسرور بارزاني جنازة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي الذي قضى مع مسؤولين بينهم وزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان في تحطّم طائرتهم في 19 مايو الماضي.

كذلك زار القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري أربيل عاصمة الإقليم في يونيو الفائت.

ولدى خروجه الأربعاء من القصر الرئاسي في بغداد حيث اجتمع بنظيره العراقي عبد اللطيف رشيد، قال بزشكيان بالكردية لقناة "رووداو" المحلية الكردية "لدينا علاقات جيدة مع كردستان وسنعمل على تحسينها أكثر".

وزار نيجيرفان طهران ثلاث مرات في غضون أربعة أشهر، والتقى بارزاني المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.

يقول مدير "المركز الفرنسي لأبحاث العراق" عادل بكوان لوكالة فرانس برس: "أصبحنا حالياً في مرحلة التطبيع" في العلاقات.

ويعود ذلك بالنفع على أربيل من ناحية "حماية أمنها واستقرارها ونموها الاقتصادي، ما يجعل تطبيع العلاقات مع جمهورية إيران الإسلامية ضروريا للغاية"، بحسب بكوان.

 

لماذا قصفت طهران إقليم كردستان؟

في السنوات الأخيرة، تعثّرت العلاقات بين أربيل وطهران بسبب الخلاف حول مجموعات مسلحة من المعارضة الكردية الإيرانية تتمركز في كردستان العراق منذ ثمانينيات القرن المنصرم بعد اندلاع حرب استمرت ثماني سنوات بين العراق وإيران.

على جانبي الحدود، كان الأكراد العراقيون والإيرانيون يتكلّمون اللهجة نفسها ويتشاركون روابط عائلية.

واستمرت المجموعات الإيرانية المعارضة وغالبيتها يسارية الميول وتندّد بالتمييز الذي يعاني منه الأكراد في إيران، في جذب الفارّين من القمع السياسي في الجمهورية الإسلامية. من هذه المجموعات حزب "كومله" الكردي والحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني اللذان تعتبرهما طهران منظمتين "إرهابيتين".

وكان لهذه المجموعات مقاتلون مسلحون، إلا أنهم كانوا ينفون تنفيذ أي عمليات ضد إيران عبر الحدود.

واتّهمت طهران هذه المجموعات بتهريب أسلحة بالتسلّل إلى أراضيها انطلاقاً من العراق وبتأجيج التظاهرات التي هزت إيران في أعقاب وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022 بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق لعدم امتثالها لقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

في نهاية عام 2023، وبعد ضربات عدّة نفذتها إيران في العراق، تعهدت السلطات العراقية بنزع سلاح هذه الفصائل وإخلاء قواعدها ونقلها إلى معسكرات.

وقال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي للتلفزيون الإيراني الرسمي، الثلاثاء الماضي، إن الحكومة العراقية أغلقت 77 من قواعد هذه المجموعات قرب الحدود مع إيران ونقلت المجموعات إلى ست معسكرات في أربيل والسليمانية.

وأكّد أن استعدادات تجري لمغادرتها العراق إلى بلد ثالث.

 

ما التحديات التي لا تزال قائمة؟

في ظلّ اضطرابات جيوسياسية في الشرق الأوسط، استهدفت طهران كردستان مرّات أخرى، متهمة الإقليم بإيواء مواقع للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد).

في يناير 2024 ووسط توترات إقليمية على خلفية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، شنّت القوات الإيرانية هجوما على مواقع في إقليم كردستان العراق، مشيرة إلى أنّها استهدفت "مقرا لجهاز الموساد". 

من جانبها، نفت الحكومة المركزية في بغداد وحكومة كردستان أن يكون "الموساد" متواجدا في الإقليم.

ويمكن كذلك قراءة التقارب الذي بدأته أربيل مع طهران في ضوء "الانسحاب" الأميركي المحتمل من العراق، بحسب عادل بكوان.

وتجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في العراق.

وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.

وقال وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي في مقابلة تلفزيونية، الأحد الماضي، إن العاصمتين توصلتا إلى تفاهم حول جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق "على مرحلتين".

وأوضح أن التفاهم يتضمّن مرحلة أولى تمتدّ من سبتمبر الجاري حتى سبتمبر 2025 وتشمل "بغداد والقواعد العسكرية للمستشارين"، يليها انسحاب "في المرحلة الثانية من سبتمبر 2025 حتى سبتمبر 2026 من كردستان العراق".

ولم تعد أربيل في السنوات الأخيرة في موقع قوة أمام الحكومة المركزية في بغداد التي تربطها بها علاقات متوترة.

يقول بكوان "كلما انسحبت الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، بالتالي من العراق بالتالي من كردستان العراق، أصبحت أربيل أضعف في مواجهة بغداد (...) المدعومة بقوة من جمهورية إيران الإسلامية" المعادية لواشنطن.