"انتهى وقت التهديد".. الكاظمي: سيرى قادة داعش أي رجال يواجهون
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في تغريدة، مساء الخميس، أن تنظيم داعش يتحمل مسؤولية التفجيرين الإرهابيين في ساحة الطيران وسط بغداد.
وقال الكاظمي مهدداً "ردّنا على من سفك دماء العراقيين الطاهرة سيكون قاسياً ومزلزلاً وسيرى قادة الظلام الداعشي اي رجال يواجهون".
وأثنى على "ثبات وصلابة عزيمة" الشعب العراقي أمام "الإرهاب التكفيري الداعشي: على حد تعبيره.
أثبت شعبنا صلابة عزيمته أمام الارهاب التكفيري الداعشي. إرادة الحياة لدى أهلنا و هم يتحدّون الارهاب في مكان جريمة الباب الشرقي الشنعاء كانت رسالة شموخ وبسالة شعبية لانظير لها.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) January 21, 2021
ردّنا على من سفك دماء العراقيين الطاهرة سيكون قاسياً ومزلزلاً وسيرى قادة الظلام الداعشي اي رجال يواجهون.
وجاءت تغريدة الكاظمي، بعد أقل من ساعة على نشر الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، تفاصيل الإقالات والتبديلات بين قيادات عراقية أمنية.
وكتب رسول في سلسلة تغريدات "الكاظمي يصدر أوامر بتغييرات كبرى في الأجهزة الأمنية" وهي حسبما أوردها:
1- إقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه وتكليف الفريق أحمد أبو رغيف وكيلاً لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات.
2- إقالة عبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري ) مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية (خلية الصقور) من منصبه وتكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهام ادارة خلية الصقور وربط الخلية بالقائد العام للقوات المسلحة.
3- نقل قائد عمليات بغداد الفريق قيس المحمداوي الى وزارة الدفاع و تكليف اللواء الركن احمد سليم قائدا لعمليات بغداد.
٤- إقالة قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن جعفر البطاط من منصبه وتكليف الفريق الركن رائد شاكر جودت بقيادة الشرطة الاتحادية.
الكاظمي يصدر اوامر بتغييرات كبرى في الاجهزة الامنية
— يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) January 21, 2021
اولا: اقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه وتكليف الفريق احمد ابو رغيف وكيلاً لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات.
وتفاعل المغردون العراقيون في تويتر، مع رسالة الكاظمي، بعضهم بعدم تصديقه والسخرية، ذلك أنها ليست المرة الأولى التي يقطع فيها وعداً بمحاسبة القتلة، كما أن أي وعد منه لم يتحقق.
ومن المغردين من أيّده ودعا له بالنصر على داعش، متفهماً "صعوبة المهمة" التي يقوم بها، بينما دعاه آخرون لتقديم الاستقالة، وليس الاكتفاء بالإقالة.
ومن التعليقات، ما كتبته أفراح "داعش الذي أعلنتم عن انتصاركم عليه ونهايته يفجر في قلب بغداد؟هذا خلل أمني كبير يحسب عليكم. أين الأجهزة الامنية؟ أين أجهزة الاستخبارات والمخابرات والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب وبقية الفصائل الأمنية؟".
وكتب أمير الكاظم "وقت إطلاق التهديدات والوعود انتهى. حان الآن وقت الفعل، اعملوا ليرى الشعب أفعالكم إن كنتم صادقين... ابدأوا بتنظيف الأجهزة الأمنية أولاً يا دولة الكاظمي ...! العوائل التي فجعت اليوم بأبنائها ينتظرون منكم الأفعال لا الأقوال. ينتظرون منكم محاكمة علنية لكل المسؤوليين عن الخرق الأمني".
وعلق أحمد صاحب "مستفز جدا كيف يستغلون أوجاع الناس ليظهروا فيها ابطالا ومحررين!، ماذا ستفعل وماذا يمكنك أن تفعل؟ ستشكل لجنة تضاف إلى لجان العار وستنتظرنا أن ننسى هذه الحادثة، هذا اذا لم تستغلوها كحملات انتخابية، انت وهم وكل من يجلس معكم كلكم مشتركون بقتلنا، تهجيرنا، إذلالنا وسفك دمائنا بالشوارع".
وقالت الإعلامية العراقية زينب الغانم بصيغة استنكارية "يعني توصلتوا لمعرفة الإرهابيين وتأكدتوا أنهم داعش؟؟ صار عندكم يقين إنه مناطق حزام بغداد تنشط بيها الحواضن بشكل مخيف؟ صار عندكم يقين انه داعش طوّر خططه؟ إذن ننتظر الرد المزلزل والقاسي على الإرهابيين اللي نايمين بالسجون واللي متورطين بدمنا".
بينما اعتبر المغرد العراقي ثائر العبيدة هذه التغريدة "رسالة" للرئيس الأميركي جو بايدن، وقال "سياسيي الفساد في العراق يودون كسب بايدن الى جانبهم بحجة مكافحة الإرهاب ومن ثم التقارب مع إيران وإخماد ثورة تشرين للأبد".
إيران ومليشياتها
تصريح الكاظمي الذي يؤكد مسؤولية داعش، في الوقت الذي لم ينشر التنظيم أي بيان يتبنى فيه الهجوم، لم يكن الأول، حيث صرّح مسؤول عراقي رفض الكشف عن هويته، في وقت سابق، الخميس، على ذلك.
كما توجهت أصابع الكثير من العراقيين إلى التننظيم الإرهابي بسبب تشابه تفجيري اليوم، مع تفجيرات سابقة في مناطق شعبية ومكتظة.
ولكن في المقابل، تساءل العشرات في مواقع التواصل، من عراقيين وغيرهم من العرب متابعي الشأن العراقي، عن توقيت التفجير، الذي أتى بعد تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، مباشرة، وعلاقة ذلك بإيران.
كان #العراق وأمنه ورقة تفاوضية إيرانية على طاولة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة؛ عُقد الاتفاق فانتهت التفجيرات؛ خرج الجمهوري #ترمب من الاتفاق وقتل #سليماني؛ فاربكت إيران وفلتت بعض الخيوط؛ وصل الديمقراطي #بايدن ولا أمل بعودته إلى لنفس الاتفاق؛ فعادت التفجيرات.
— مجاهد الطائي (@mujahed_altaee) January 21, 2021
🚨الاختراق الأمني الكبير اليوم في #بغداد بعد أقل من 24 ساعة من تنصيب #بايدن رئيسا للولايات المتحدة يطرح علامات استفهام عن الاختراق الأمني بتفجير انتحاريين أودى بحياة 32 وجرح أكثر من 110 متسوقين فقراء في ساحة الطيران حي شعبي في #بغداد.
— عبدالله الشايجي (@docshayji) January 21, 2021
🚨توقيت التفجير ووسائله/
يكشف من المستفيد؟! pic.twitter.com/j71YwNEnV8
#Iran can’t wait.
— Ihsan Alkhatib (@IhsanAlkhatib) January 21, 2021
The Iranians want to create a situation that makes #Biden run to them to “help stabilize #Iraq.”
Setting fires and volunteering to control them.
Bloody diplomacy. #العراق #ايران #بايدن #العراق_ينزف . pic.twitter.com/aVTp8edtQR
ولا يقتنع الكثير من العراقيين بأن داعش الذي يقف خلف تفجيري ساحة الطيران، الذي أوقع 32 قتيلاً و110 جرحى، بل يوجهون أصابع الاتهام إلى المليشيات الحزبية الموالية لإيران، وبأن ما حصل، الخميس، ليس سوى جزء من سلسلة جرائم ترتكبها المليشيات بحق هذا الشعب، خصوصاً أن التفجير جاء بعد أيام من تأجيل الانتخابات المبكرة.
من خلال التوقيت ،، أذرع #إيران أجزم أنها لها يد بالموضوع و أجزم ان ايران تريد أرسالة رسالة للأدارة الجديدة في #أمريكا و بايدن ، وتقول ؛ نحن هنا !؟ و لكن في ساحة #بغداد ... #ساحة_الطيران
— أمير حمد (@ameer3111983) January 21, 2021
#تفجير_بغداد لا يخدم الا ايران الارهاب وعملائها من المليشيات الطائفيه العميله ومقتدي القبقلي واتباعه اول العملاء والباقي الكل يعرفهم حق المعرفه
— Ali Maali (@alimaaliali) January 21, 2021
انفجارات بغداد تدل على المأزق الذي تواجهه مليشيات إيران وتبحث عن وسائل لخلط الأوراق من جديد وتخفيف الضغط الرسمي والشعبي العراقي الذي أصبح يضغط على هذه المليشيات ونضوب حواضنها الشعبية
— المحامي عبدالله راجي المجالي (@d9gctymLwe16ivD) January 21, 2021
أول من استخدم فكرة التفجيرات هم حزب الدعوة ، وأولها تفـ جير السفارة العراقية عام 1981 تخطيط وتنفيذ المهـ ندس وتفجير الكويت أيضاً ، وكل تفـ جير من 2003 الى الآن هو بسبب هذا الحزب اللعين بأمر ايران .
— الباشا نوري سعيد (@noori_1888) January 21, 2021
#ساحه_الطيران