مشهد للاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين
مشهد للاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين | Source: لقطة شاشة من فيديو للمواجهات

تطورت مظاهرة لخريجي المهن الصحية إلى اشتباكات مع قوات الأمن، في أمام وزارة المالية بالعاصمة العراقية بغداد، حسبما أفاد مراسل قناة الحرة.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الداخلية، حاول بعض المتظاهرين إغلاق أبواب الوزارة والطرق المؤدية إليها، مما دفع الأجهزة الأمنية للتدخل "وفق السياقات القانونية" لمنع ذلك.

وأشار البيان إلى وقوع "أعمال شغب" أدت إلى إصابة عدد من أفراد الأمن.

وأكدت وزارة الداخلية في ختام بيانها أنه "تمت السيطرة على الموقف وعادت الأوضاع إلى ما كانت عليه من استقرار وهدوء".

وأفاد مراسل قناة الحرة، بأن قوات حفظ النظام استخدمت الهراوات ضد المتظاهرين في محاولة لتفريقهم.

كما تعرض فريق صحفي من قناة "السومرية" المحلية للاعتداء، حيث تم احتجاز المصور والمراسل وسحب معداتهم، إضافة إلى الاعتداء الجسدي على مراسلها، وفقا للمصدر ذاته.

يذكر أن المتظاهرين هم من خريجي المهن الصحية لعام 2023، يحتجون على عدم شمولهم بالتعيين المركزي. وتشير المعلومات إلى أن وزارتي المالية والصحة قامتا بتعيين 29 ألف خريج فقط من أصل 60 ألفا.

فيما تؤكد وزارة الصحة عدم حاجتها للكثير من التخصصات، خاصة في مجالات طب الأسنان والصيدلة وتقنيي المختبرات والمحللين.

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

وسائل إعلام محلية وبرلمانيون يتحدثون أن موظفين في مكتب السوداني قُبض عليهم بتهم التجسس على مسؤولين كبار- أرشيفية
وسائل إعلام محلية وبرلمانيون يتحدثون أن موظفين في مكتب السوداني قُبض عليهم بتهم التجسس على مسؤولين كبار- أرشيفية

رفض مستشار سياسي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتهامات ترددت في الآونة الأخيرة بأن موظفين في مكتب رئيس الوزراء تجسسوا وتنصتوا على مسؤولين كبار وسياسيين.

ومنذ أواخر أغسطس، تتحدث وسائل إعلام محلية وبرلمانيون عراقيون عن أن موظفين في مكتب السوداني قُبض عليهم بتهم التجسس على مسؤولين كبار.

وقال المستشار فادي الشمري في مقابلة مع إحدى جهات البث العراقية أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة "هذه كذبة مضخمة"، وهو النفي الأكثر صراحة من عضو كبير في فريق رئيس الوزراء.

وأضاف أن الاتهامات تهدف إلى التأثير سلبا على السوداني قبل الانتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها العام المقبل.

وتابع "كل ما حدث خلال الأسبوعين الأخيرين هو مجرد تضخم إعلامي يخالف الواقع والحقيقة".

وأثارت التقارير قلقا في العراق الذي يشهد فترة من الاستقرار النسبي منذ تولي السوداني السلطة في أواخر عام 2022 في إطار اتفاق بين الفصائل الحاكمة أنهى جمودا سياسيا استمر عاما.

وقال الشمري إنه تم إلقاء القبض على شخص في مكتب رئيس الوزراء في أغسطس، إلا أن الأمر لا علاقة له علاقة بالتجسس أو التنصت.

وأضاف أن ذلك الموظف اعتقل بعد اتصاله بأعضاء في البرلمان وسياسيين آخرين منتحلا صفة شخص آخر.

وأردف "تحدث مع نواب مستخدما أرقاما مختلفة وأسماء وهمية وطلب منهم عددا من الملفات المختلفة". ولم يخض الشمري في تفاصيل.

وتابع "لم يكن هناك تجسس ولا تنصت".