المسلحون كانوا يرتدون ملابس عسكرية
المسلحون كانوا يرتدون ملابس عسكرية

أعلنت السلطات الأمنية العراقية، الاربعاء، اعتقال عدد من المشتبه في تورطهم في حادثة مقتل عائلة بالكامل في مدينة سامراء شمالي بغداد.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إنه "تم التوصل إلى خيوط مهمة في هذا الحادث، وإلقاء القبض على عدد من المشتبه بتورطهم وعلاقتهم بالحادث الذي تشير معلوماته الأولية وبحسب المعطيات على أنه جنائي".

وأضاف البيان أن "عمليات التحقيق والتحري جارية للوصول إلى النتائج النهائية فيه لمحاسبة الفاعلين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم".

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية العراقية فتح تحقيق في الحادثة، وفقا ما أكد الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري.

وأفادت وسائل إعلام محلية عراقية، الأربعاء، بمقتل ستة أفراد من عائلة واحدة بالرصاص، بعد قيام مسلحين يرتدون ملابس عسكرية باقتحام منزلهم في منطقة العباسية التابعة لقضاء سامراء.

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

وسائل إعلام محلية وبرلمانيون يتحدثون أن موظفين في مكتب السوداني قُبض عليهم بتهم التجسس على مسؤولين كبار- أرشيفية
وسائل إعلام محلية وبرلمانيون يتحدثون أن موظفين في مكتب السوداني قُبض عليهم بتهم التجسس على مسؤولين كبار- أرشيفية

رفض مستشار سياسي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتهامات ترددت في الآونة الأخيرة بأن موظفين في مكتب رئيس الوزراء تجسسوا وتنصتوا على مسؤولين كبار وسياسيين.

ومنذ أواخر أغسطس، تتحدث وسائل إعلام محلية وبرلمانيون عراقيون عن أن موظفين في مكتب السوداني قُبض عليهم بتهم التجسس على مسؤولين كبار.

وقال المستشار فادي الشمري في مقابلة مع إحدى جهات البث العراقية أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة "هذه كذبة مضخمة"، وهو النفي الأكثر صراحة من عضو كبير في فريق رئيس الوزراء.

وأضاف أن الاتهامات تهدف إلى التأثير سلبا على السوداني قبل الانتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها العام المقبل.

وتابع "كل ما حدث خلال الأسبوعين الأخيرين هو مجرد تضخم إعلامي يخالف الواقع والحقيقة".

وأثارت التقارير قلقا في العراق الذي يشهد فترة من الاستقرار النسبي منذ تولي السوداني السلطة في أواخر عام 2022 في إطار اتفاق بين الفصائل الحاكمة أنهى جمودا سياسيا استمر عاما.

وقال الشمري إنه تم إلقاء القبض على شخص في مكتب رئيس الوزراء في أغسطس، إلا أن الأمر لا علاقة له علاقة بالتجسس أو التنصت.

وأضاف أن ذلك الموظف اعتقل بعد اتصاله بأعضاء في البرلمان وسياسيين آخرين منتحلا صفة شخص آخر.

وأردف "تحدث مع نواب مستخدما أرقاما مختلفة وأسماء وهمية وطلب منهم عددا من الملفات المختلفة". ولم يخض الشمري في تفاصيل.

وتابع "لم يكن هناك تجسس ولا تنصت".