US vice presidential nominee ans Senator from Ohio J.D. Vance speaks during a campaign rally at the North Carolina Aviation…
فانس انضم إلى ترامب في عقد أول تجمع له في الهواء الطلق منذ نجاته من محاولة الاغتيال في بنسلفانيا.

انتقد المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي، السيناتور جيه دي فانس، كامالا هاريس، بشأن أمن الحدود والسياسة الخارجية، خلال خطاب حول الأمن القومي في ولاية نورث كارولينا، الأربعاء، حضره برفقة دونالد ترامب.

كما هاجم فانس المرشح الديمقراطي الذي اختارته هاريس لمنصب نائب الرئيس الأميركي، حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، بشأن سجله في الخدمة.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن فانس انضم إلى زميله في الترشح، دونالد ترامب، في عقد أول تجمع له في الهواء الطلق منذ نجاته من محاولة الاغتيال في بنسلفانيا، يوليو الماضي.

وقال فانس: "لم تكن هناك منطقة أعظم حيث فشلت كامالا هاريس في تحقيق السلام والأمن القومي من الحدود الجنوبية الأميركية". وأضاف "هذا مخزٍ يا أصدقائي. لا أصدق مدى سوء الأمر".

كما زعم فانس أن هاريس "تفاخرت" على شبكة تلفزيونية بدورها في الانسحاب الفوضوي لإدارة بايدن من أفغانستان. وعلق قائلا "لقد كان أسوأ إذلال تحملته هذه البلاد.. وتقول كامالا هاريس إنها فخورة بما فعلته".

وعندما صاح أحد أفراد الجمهور، قائلا إن "هذه كانت خيانة"، كرر فانس ذلك، قائلا "لقد كانت خيانة. فهل من المستغرب أن يغزو بوتين أوكرانيا في عهدها، أو أن تهاجم إيران إسرائيل في عهدها؟"

وأشارت الوكالة إلى أن هذا الحدث يعد جزءًا من سلسلة أسبوعية من الحملة التي يستهدف من خلالها ترامب المؤتمر الوطني الديمقراطي، الذي يجري في شيكاغو. 

وكان الحلفاء يحثونه على التركيز على السياسة بدلاً من الهجمات الشخصية بينما يكافح للتكيف مع الترشح ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق.

كما انتقد فانس اختيار هاريس لوالز، قبل أن يصعد ترامب إلى المنصة، بسبب وصفه الخاطئ لسجل خدمته كعضو في الحرس الوطني للجيش، فضلاً عن تقاعد والز من الخدمة قبل نشر وحدته في العراق.

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

وسائل إعلام محلية وبرلمانيون يتحدثون أن موظفين في مكتب السوداني قُبض عليهم بتهم التجسس على مسؤولين كبار- أرشيفية
وسائل إعلام محلية وبرلمانيون يتحدثون أن موظفين في مكتب السوداني قُبض عليهم بتهم التجسس على مسؤولين كبار- أرشيفية

رفض مستشار سياسي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتهامات ترددت في الآونة الأخيرة بأن موظفين في مكتب رئيس الوزراء تجسسوا وتنصتوا على مسؤولين كبار وسياسيين.

ومنذ أواخر أغسطس، تتحدث وسائل إعلام محلية وبرلمانيون عراقيون عن أن موظفين في مكتب السوداني قُبض عليهم بتهم التجسس على مسؤولين كبار.

وقال المستشار فادي الشمري في مقابلة مع إحدى جهات البث العراقية أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة "هذه كذبة مضخمة"، وهو النفي الأكثر صراحة من عضو كبير في فريق رئيس الوزراء.

وأضاف أن الاتهامات تهدف إلى التأثير سلبا على السوداني قبل الانتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها العام المقبل.

وتابع "كل ما حدث خلال الأسبوعين الأخيرين هو مجرد تضخم إعلامي يخالف الواقع والحقيقة".

وأثارت التقارير قلقا في العراق الذي يشهد فترة من الاستقرار النسبي منذ تولي السوداني السلطة في أواخر عام 2022 في إطار اتفاق بين الفصائل الحاكمة أنهى جمودا سياسيا استمر عاما.

وقال الشمري إنه تم إلقاء القبض على شخص في مكتب رئيس الوزراء في أغسطس، إلا أن الأمر لا علاقة له علاقة بالتجسس أو التنصت.

وأضاف أن ذلك الموظف اعتقل بعد اتصاله بأعضاء في البرلمان وسياسيين آخرين منتحلا صفة شخص آخر.

وأردف "تحدث مع نواب مستخدما أرقاما مختلفة وأسماء وهمية وطلب منهم عددا من الملفات المختلفة". ولم يخض الشمري في تفاصيل.

وتابع "لم يكن هناك تجسس ولا تنصت".