ليس هناك اليوم في العراق ظهور علني لأحزاب تتبع بشكل تنظيمي صريح لحركة الإخوان المسلمين، لكن تاريخ العراق شهد ولادة تجربة واضحة لهذا التنظيم في أربعينات القرن الماضي، مع الشيخ محمد محمود الصوّاف.
في عام 1985، أفرجت إسرائيل عن أحمد ياسين بموجب صفقة تبادل أسرى عقدتها مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. سريعا، عاد لنشاطه وجذب المزيد من الأتباع ليعلن عام 1987 تأسيس حركة "حماس".
رئيس جهاز التواصل والإعلام في حزب القوات اللبنانية شارل جبور رأى في حديث مع "ارفع صوتك" أن "الحزب اراد ان يؤكد مجدداً انه خارج الدستور ويواصل الانقلاب على اتفاق الطائف برفضه نزع سلاحه. ويواصل تحدي إرادة اللبنانيين، عبر وجود سلاح خارج إطار الدولة".
لا ينقطع الحديث في عالمنا العربي عن كيفية خوض التجربة الديمقراطية، ومدى استعداد "مجتمعاتنا الإسلامية" لمثل هذه "الممارسات السياسية الغربية". وفي القلب من ذلك الحديث تطوّرت مواقف الإسلاميين -على مرِّ الزمن- من الديمقراطية ما بين رفضٍ تام إلى تأييد حذر.
من يكون أيمن الظواهري؟ كيف أصبح متطرفا؟ وكيف التقى ببن لادن ليؤسسا معا تنظيم القاعدة؟ وكيف قاد التنظيم منذ 2011 إلى الآن؟ وكيف تمكنت الولايات المتحدة من الإطاحة به؟
ترجم علي خامنئي كُتب سيد قُطب إلى الفارسية، فيما احتفل الإخوان بنجاح الثورة الإيرانية، وتصدت صورة الخميني غلاف مجلة "الدعوة" الناطقة باسم الإخوان شهرا واحدا بعد الإطاحة بالشاه.