يرجع الاهتمام بتخصص "الدراسات التاريخية" في جامعات العالم إلى بداية نشوء هذه الجامعات قبل سبعة أو ثمانية قرون. ما يعني أنه من أعرق التخصصات، وأكثرها ارتباطا باشتراطات الموضوعية العلمية الأكاديمية، فضلا عن كونه تخصّصا يضرب في أعماق التاريخ السابق لنشوء الجامعات، بل السابق لظهور الكتابة ذاتها؛ يوم كانت الأناشيد الجماعية والأساطير الغرائبية والحكايا الواقعية، تتكفل بنقل التجربة الإنسانية من جيل إل جيل.