بعد انضمامي ثم تركي للجماعة الإسلامية بكلية الطب جامعة القاهرة في أواخر السبعينات من القرن الماضي دخلت في ماراثون مناقشات مع العديد من أعضاء الجماعة وغيرهم من المتطرفين الذين كانوا ومازالو يسعون بكل ما لديهم من قوة لعودة منطقة الشرق الأوسط والعالم - إن أمكنهم ذلك - إلى مرحلة العصور الوسطى.