حمزة أثناء العمل
حمزة أثناء العمل

بغداد – مصطفى نادر:

اسمي حمزة من بغداد. تركتب المدرسة بعد الصف الثالث المتوسط للأسف، ولكن بدأت العمل منذ التاسعة من عمري، وأنا اليوم في السادسة عشر من العمر. أعمل في بيع العصير والحمد لله، عملي جيد جدا وأنا بأفضل أحوالي.

عملي هذا مشروعي الخاص، والذي أقمته من دون أن أعتمد على أحد. وأنا اليوم أعيل عائلتي بدل أن تعيلني كما يحدث مع أغلبية الشباب. أعمل بهذه العربة الجوالة في المناطق المزدحمة من بغداد كساحة التحرير والباب المعظم. وفي فصل الصيف يكون عملي بأفضل أحواله.

لا أملك أحلاما ولا أمنيات. الفقير يعيش يوما بيوم. أبيع بدينار أو بعشرة، لا مشكلة، كله رزق. كل أحلامي تنتهي عند عودتي للمنزل بانتظار اليوم الثاني للعمل. وأنا هكذا سعيد.

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

 

مواضيع ذات صلة:

حلمي أن أنشأ دار أيتام في مدينتي البصرة/إرفع صوتك
حلمي أن أنشأ دار أيتام في مدينتي البصرة/إرفع صوتك

البصرة- مشعل العبيد:

أسمي أنور بري .. أسكن البصرة من مواليد 1985. بعد تخرجي من معهد التكنولوجيا عملت متطوعاً لمساعدة من أستطيع مساعدتهم من المحتاجين في المجتمع.

حبي للعمل الإنساني الجماعي جمعني مع شباب شاركوني الهَم ويعيشون مأساة الأطفال الأيتام والمشردين والفقراء. هم شباب فريق "دعم بلا حدود" الذين أحبهم وأقتدي بهم.

نعمل معاً على مساعدة العائلات الفقيرة والمتعففة وتقديم الرعاية لهم، ونقوم بترميم بيوت الفقراء أو فتح مصدر معيشة يسترزقون منه ونجهز الأطفال بمستلزمات الدراسة ونزور المستشفيات والمرضى ودور المسنين ودور الأيتام.

شاهد أيضاً:

قصة وصورة.. أمي هي اسمي وعنواني

حلمي أن أنشئ دار أيتام في مدينتي البصرة،  ولكن هذا الحلم تأخر كثيراً رغم أني أتقدم بخطواتي نحوه.  

هذه الدار ليست للأطفال الأيتام فقط وإنما تحتضن أطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة ومن لا مأوى لهم ولا سكن.

أتعبتني مشاهد الأطفال في الشوارع ومظاهر التسول المخجلة أمام إنسانيتنا والتي أعتدنا على مشاهدتها يومياً دون أن نقدم حلاً لتغييرها.

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659