أحمد يجمع الاوراق يوميا لمساعدة امه بإشعال النار للخبز
أحمد يجمع الاوراق يوميا لمساعدة امه بإشعال النار للخبز

الموصل ـ سعيد محمد:

اسمي أحمد عدنان، عمري ١١ عاما، نزحت مع عائلتي من منطقة سهل نينوى شرق الموصل قبل أكثر من ثلاثة أعوام بسبب سيطرة تنظيم داعش عليها، وأسكن منذ ذلك الوقت في مخيم الخازر غرب محافظة أربيل.

أخرج يوميا في الصباح الباكر لجمع نفايات الكرتون والورق في المخيم، ومن ثم أنقلها الى خيمتنا كي تستخدمها والدتي في إشعال موقد النار الصغير الذي أنشأناه قرب الخيمة لصناعة الخبز، فليست لدينا طريقة أخرى للحصول على الخبز سوى هذه الطريقة.

أخشى أن تتعرض والدتي للحرق أثناء صناعة الخبز لأن نار الموقد قوية جدا، وهناك رياح مستمرة، فالمخيم يقع في منطقة خالية من المباني والأشجار وبالتالي فالرياح فيها قوية تحرك النار وتدفعه إلى كل الاتجاهات.

أتمنى أن تحصل والدتي على فرن غازي لتخبز لنا الخبز بعيدا عن المخاطر.

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة:

أنا عايش وقانع بعيشتي/إرفع صوتك
أنا عايش وقانع بعيشتي/إرفع صوتك

بابل- أحمد الحسناوي:

إسمي حيدر كاظم، من مواليد 1971، متزوج وأسكن منطقة باب المشهد وسط مدينة الحلة. 

منذ عشرين سنة وأنا أبيع الشاي، وبحسب طريقتي الخاصة "شاي على الفحم"، فهو أطيب من حيث النكهة والمذاق عن الشاي الذي يغلى على نار الغاز أو الكهرباء.

أستخدم خلطة من أنواع الشاي، صارت خلطتي الخاصة التي يفضلها زبائني.

للمزيد:

قصة وصورة.. أرضنا طيبة لكن رمّاني مستورد

أنا عايش وقانع بعيشتي ولكن عندي أمنية، هي أن أرى العراق مستقرا، والأهم أرى تغييرا نحو الأحسن، وبصراحة فقد تعبنا كثيرا من سياسيين لا يتعبون من الصراعات والخلافات وجر البلاد إلى أزمة تلو اخرى، ما جعلنا نقدم ضريبة دم غالية. 

 

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659