محمد يحيى سلطان/إرفع صوتك
محمد يحيى سلطان/إرفع صوتك

صنعاء - غمدان الدقيمي:

محمد يحيى السلطان، 45 عاما، ضابط في الجيش اليمني، يجلس على كرسي متحرك كونه يعاني من شلل نصفي في الأجزاء السفلية جراء إصابته أثناء مشاركته في حرب صيف 1994 في صفوف قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح التي اجتاحت محافظات جنوب اليمن، على خلفية إعلان نائبه الجنوبي آنذاك علي سالم البيض الانفصال.

يقول السلطان، وهو أب لثلاثة أطفال، لموقع (إرفع صوتك):

لو كانت لدي سلطة اتخاذ القرار، لأعلنت إيقاف الحرب الدائرة حاليا في اليمن فورا. لن أنسى اليوم الذي أصبت فيه مدى الحياة. ضربت في ذلك اليوم غارة جوية تابعة للقوات الجنوبية (جنوبي اليمن) بينما كنا نقاتل (اشتباكات) في الميدان في محور محافظة ابين. حينها أصبت بشظايا الغارة الجوية في العمود الفقري ولم أشعر بنفسي إلا بعد أيام وأنا في المستشفى.

لم نجنِ من الحروب سوى هذه الآلام والجروح التي لم ولن تندمل. فكما ترى أنا على هذه الحال، مقعد عن الحراك منذ أكثر من 20 عاما. 

الحروب التي شهدها ما زال يشهدها اليمن نتيجتها فقط الخراب والدمار.

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة:

ميناء عدن-أرشيف
ميناء عدن-أرشيف

قالت بعثة السعودية لدى الأمم المتحدة إن التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن سيبدأ في اعادة فتح المطارات والموانئ في اليمن، وذلك بعد أسبوع من غلقها إثر إطلاق صاروخ بالستي نحو العاصمة الرياض.

وذكر البيان أن الخطوة الأولى في هذه العملية سيتم اتخاذها في غضون 24 ساعة وتشمل إعادة فتح جميع الموانئ في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والتي يدعمها التحالف. وهذه الموانئ هي عدن وموكا والمكلا.

اقرأ على موقع "الحرة": التحالف بقيادة السعودية يعلن إغلاق كافة المنافذ اليمنية

وفيما يتعلق بالموانئ الواقعة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أو المتنازع عليها،  مثل الحديدة، قالت البعثة إنها طلبت من الأمم المتحدة إرسال فريق خبراء لبحث سبل ضمان عدم تهريب أسلحة عبرها.

وأعلنت السعودية غلق جميع الموانئ بعد إطلاق صاروخ بالستي استهدف مطار الملك خالد بالرياض في الرابع نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.

ورفع التحالف الأربعاء الماضي الحظر عن ميناء عدن الذي يخضع لسيطرة قوات الحكومة والتحالف، وذلك بعد انتقادات من منظمات إنسانية قالت إن قرار التحالف بإغلاق المنافذ الحدودية اليمنية يهدد جهود الإغاثة الدولية في البلد الذي بات على شفير المجاعة.