صنعاء - غمدان الدقيمي:
محمد يحيى السلطان، 45 عاما، ضابط في الجيش اليمني، يجلس على كرسي متحرك كونه يعاني من شلل نصفي في الأجزاء السفلية جراء إصابته أثناء مشاركته في حرب صيف 1994 في صفوف قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح التي اجتاحت محافظات جنوب اليمن، على خلفية إعلان نائبه الجنوبي آنذاك علي سالم البيض الانفصال.
يقول السلطان، وهو أب لثلاثة أطفال، لموقع (إرفع صوتك):
لو كانت لدي سلطة اتخاذ القرار، لأعلنت إيقاف الحرب الدائرة حاليا في اليمن فورا. لن أنسى اليوم الذي أصبت فيه مدى الحياة. ضربت في ذلك اليوم غارة جوية تابعة للقوات الجنوبية (جنوبي اليمن) بينما كنا نقاتل (اشتباكات) في الميدان في محور محافظة ابين. حينها أصبت بشظايا الغارة الجوية في العمود الفقري ولم أشعر بنفسي إلا بعد أيام وأنا في المستشفى.
لم نجنِ من الحروب سوى هذه الآلام والجروح التي لم ولن تندمل. فكما ترى أنا على هذه الحال، مقعد عن الحراك منذ أكثر من 20 عاما.
الحروب التي شهدها ما زال يشهدها اليمن نتيجتها فقط الخراب والدمار.
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659