كركوك ـ محمد عبد الله:
اسمي سعد مرتضى، عمري 37 عاماً، من سكان محافظة كركوك، رسام كاريكاتير، اخترت هوايتي في الرسم كسلاح لمواجهة داعش وغيرها من المجاميع المتطرفة المسلحة الأخرى، ومحاربتها فكريا، نظمت حتى الآن ثلاثة معارض شخصية في العراق وشاركت في معرض مشترك خارج العراق.
عملت خلال السنوات الماضية بشكل مكثف من خلال رسوم الكاريكاتير التي رسمتها على توعية فئة الشباب وتوعيتهم من مخاطر الانجرار خلف الفكر الداعشي، لأن تنظيم داعش يختلف عن التنظيمات المتطرفة التي سبقته في تأكيده على جذب الشباب الى صفوفه.
أنا أرسم وفق ما تراه عيني من مشاكل حقيقية نعيشها، اخترت محاربة التطرف بكل أنواعه لأنني لاحظت اننا أصبحنا متطرفين في الرياضة، وفي السياسة والدين وحتى الطعام، لكن يبقى التطرف الديني هو الأقوى، لأن رجال الدين هم الأكثر تأثيرا على الناس، إضافة إلى العادات والتقاليد لهذا تناولت كل هذا في رسومي كثيرا.
أعتقد أن القضاء على داعش لا يكتمل الا بالقضاء على فكره، لأن التنظيم نشأ فكراً واستطاع ان يتحول الى قوة مسلحة على الأرض، الآن انتهت قوته العسكرية لكن فكره مازال باقياً، وهذا يسمح بعودة قوته العسكرية مجدداً.
يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659