سعد مع عدد من رسوماته
سعد مع عدد من رسوماته


كركوك ـ محمد عبد الله:

اسمي سعد مرتضى، عمري 37 عاماً، من سكان محافظة كركوك، رسام كاريكاتير، اخترت هوايتي في الرسم كسلاح لمواجهة داعش وغيرها من المجاميع المتطرفة المسلحة الأخرى، ومحاربتها فكريا، نظمت حتى الآن ثلاثة معارض شخصية في العراق وشاركت في معرض مشترك خارج العراق.

عملت خلال السنوات الماضية بشكل مكثف من خلال رسوم الكاريكاتير التي رسمتها على توعية فئة الشباب وتوعيتهم من مخاطر الانجرار خلف الفكر الداعشي، لأن تنظيم داعش يختلف عن التنظيمات المتطرفة التي سبقته في تأكيده على جذب الشباب الى صفوفه.

أنا أرسم وفق ما تراه عيني من مشاكل حقيقية نعيشها، اخترت محاربة التطرف بكل أنواعه لأنني لاحظت اننا أصبحنا متطرفين في الرياضة، وفي السياسة والدين وحتى الطعام، لكن يبقى التطرف الديني هو الأقوى، لأن رجال الدين هم الأكثر تأثيرا على الناس، إضافة إلى العادات والتقاليد لهذا تناولت كل هذا في رسومي كثيرا.

أعتقد أن القضاء على داعش لا يكتمل الا بالقضاء على فكره، لأن التنظيم نشأ فكراً واستطاع ان يتحول الى قوة مسلحة على الأرض، الآن انتهت قوته العسكرية لكن فكره مازال باقياً، وهذا يسمح بعودة قوته العسكرية مجدداً.

 

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

 

مواضيع ذات صلة:

التزموا مبادئ السلامة المرورية/ارفع صوتك
التزموا مبادئ السلامة المرورية/ارفع صوتك

ميسان-حيدر الساعدي:

أكثر ما يؤلمني ذلك النداء الذي أتلقاه أثناء العمل لحظة وقوع الحادث المروري وحصول إصابات بين المواطنين.

أنا الملازم أول مرور هيمن الوائلي، مسؤول قسم الاعلام والعلاقات العامة في مديرية مرور ميسان، بالإضافة إلى عملي الاعتيادي واليومي في متابعة نشاطات أقسام المديرية وحركة السير، أعمل على نشر مفاهيم التوعية والتثقيف، لاسيما ما يتعلق بمبادئ السلامة المرورية لدى تلاميذ المدارس، وتعليمهم كيفية عبور الشارع والمسير على الأرصفة لضمان سلامتهم من التعرض لأي حادث مروري.

عملي في التوعية المرورية يمتد إلى طلبة المدارس الثانوية والإعدادية الجامعات والتعريف بمخاطر السرعة المفرطة ونتائجها الوخيمة على السائقين والركاب خصوصا. وكثيرا ما أردد المقولة الشهيرة " أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل".

معاناتي مع أصحاب المركبات الذين يتجاهلون مبادئ السلامة المرورية، كالقيادة بدون استخدام حزام الأمان أو عدم توفر وسائل الأمان المختلفة في مركباتهم مثل مطفأة الحريق.

بالإمكان تجاوز عشرات هذه الحوادث لو التزم السائق بمعايير السلامة العامة وعدم بلوغ السرعة المفرطة أثناء القيادة، ولو أظهرت قطاعات عريضة من المجتمع احتراما حقيقيا للقانون والتزاما به.

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659