صفاء الدين صهيب/ارفع صوتك
صفاء الدين صهيب/ارفع صوتك

الموصل – صالح عامر:

اسمي صفاء الدين صهيب، عمري 26 عاماً، من سكان مدينة الموصل، أحمل شهادة البكالوريوس في الآثار - قسم اللغات العراقية القديمة. أستفيد من اختصاصي الأكاديمي في كسب قوتي اليومي.

عملي هو الكتابة على الطين بالخط المسماري، أسماء أشخاص أو عبارات يطلبها الناس، وكذلك الحفر على الزجاج والخشب والحجر. أتقاضى أجرا رمزيا مقابل هذه الأعمال، وحرفتي أمر نادر ومميز في المدينة، لذلك تجد إقبالا من الناس، خصوصا أنني أتواجد في النشاطات والمهرجانات المعارض التي تحتضنها المدينة.

شاركت في المعرض الأول لكلية الآثار عام 2014 في الموصل قبل أن يحتلها تنظيم داعش، وشاركت في العام ذاته في معرض نظمه المركز الثقافي الآشوري في محافظة دهوك. أتمنى أن أشارك مع فرق التنقيب الاجنبية العاملة في التنقيب عن الآثار العراقية، كي أكتسب الخبرة وأحصل على معلومات أكثر في مجال اختصاصي.

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

مواضيع ذات صلة:

حلمي أن أنشأ دار أيتام في مدينتي البصرة/إرفع صوتك
حلمي أن أنشأ دار أيتام في مدينتي البصرة/إرفع صوتك

البصرة- مشعل العبيد:

أسمي أنور بري .. أسكن البصرة من مواليد 1985. بعد تخرجي من معهد التكنولوجيا عملت متطوعاً لمساعدة من أستطيع مساعدتهم من المحتاجين في المجتمع.

حبي للعمل الإنساني الجماعي جمعني مع شباب شاركوني الهَم ويعيشون مأساة الأطفال الأيتام والمشردين والفقراء. هم شباب فريق "دعم بلا حدود" الذين أحبهم وأقتدي بهم.

نعمل معاً على مساعدة العائلات الفقيرة والمتعففة وتقديم الرعاية لهم، ونقوم بترميم بيوت الفقراء أو فتح مصدر معيشة يسترزقون منه ونجهز الأطفال بمستلزمات الدراسة ونزور المستشفيات والمرضى ودور المسنين ودور الأيتام.

شاهد أيضاً:

قصة وصورة.. أمي هي اسمي وعنواني

حلمي أن أنشئ دار أيتام في مدينتي البصرة،  ولكن هذا الحلم تأخر كثيراً رغم أني أتقدم بخطواتي نحوه.  

هذه الدار ليست للأطفال الأيتام فقط وإنما تحتضن أطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة ومن لا مأوى لهم ولا سكن.

أتعبتني مشاهد الأطفال في الشوارع ومظاهر التسول المخجلة أمام إنسانيتنا والتي أعتدنا على مشاهدتها يومياً دون أن نقدم حلاً لتغييرها.

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659