غزة- قصف- ضحايا
القصف الإسرائيلي على غزة متواصل منذ أكثر من شهر

أعلنت حكومة حركة حماس التي تدير غزة، السبت، أن 12300 شخص قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

وبين القتلى الذين تم إحصاؤهم إلى الآن، أكثر من خمسة آلاف طفل و3300 امرأة، بحسب الحكومة.

كذلك، أسفر القصف عن إصابة نحو ثلاثين ألف شخص.

وفي وقت سابق، السبت، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس مقتل 80 شخصا على الأقل، 32 منهم من عائلة واحدة، في غارتين اسرائيليتين منفصلتين في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، استهدفتا مدرسة تابعة للأمم المتحدة تؤوي نازحين ومنزلا.

وأفاد مسؤول في وزارة الصحة التابعة لحماس وكالة فرانس برس عن "مقتل ما لا يقل عن 50" شخصا في قصف استهدف فجرا مدرسة الفاخورة التي تديرها الأمم المتحدة في مخيم جباليا.

من جهته، دان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني السبت الغارات "المروعة" على مدارس للوكالة في قطاع غزة تؤوي نازحين.

وقال لازاريني عبر منصة "إكس" إنه يتلقى "صورا مروعة ولقطات للعديد من القتلى والجرحى في مدرسة أخرى للأونروا تؤوي آلاف النازحين في شمال قطاع غزة".

وأضاف "لا يمكن أن تصبح هذه الهجمات أمرا عاديا، يجب أن تتوقف. لا يمكن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أن يتأخر أكثر من ذلك".

يُذكر أن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر  الماضي، أسفر عن مقتل نحو 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين وفق السلطات الإسرائيلية. 

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

وفاة أميني أثارت احتجاجات عالمية ضد الثيوقراطية الإسلامية المحافظة في إيران
وفاة أميني أثارت احتجاجات عالمية ضد الثيوقراطية الإسلامية المحافظة في إيران

منعت السلطات الإيرانية أفراد عائلة، مهسا أميني، التي أثارت وفاتها في سبتمبر 2022 موجة احتجاجات واسعة في البلاد، من مغادرة البلاد لتسلم جائزة "ساخاروف" التي منحها البرلمان الأوروبي للشابة، وفق ما أفادت محاميتهم في فرنسا، السبت.

وقالت، شيرين أردكاني، لوكالة فرانس برس إن والدي أميني وشقيقها "منعوا من الصعود على متن الطائرة التي كانت من المقرر أن تنقلهم الى فرنسا لتسلم جائزة ساخاروف.. منتصف ليل أمس على رغم حيازتهم تأشيرة دخول".

وأضافت "تمت مصادرة جوازات سفرهم".

في المقابل، لم تعلق السلطات الإيرانية على هذه التصريحات. 

وكان البرلمان الأوروبي منح أميني في أكتوبر، جائزة ساخاروف لحرية الفكر، وهي أهم جائزة في مجال حقوق الإنسان من الاتحاد الأوروبي.

وتوفيت الإيرانية الكردية أميني عن عمر 22 عاما في 16 سبتمبر 2022 بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس. وأطلقت وفاتها احتجاجات واسعة رفع المشاركون فيها شعار "امرأة حياة حرية".

وقتل المئات خلال الاحتجاجات بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، بينما أوقفت السلطات آلاف الأشخاص.

واعتبرت أردكاني، أن السلطات الإيرانية تسعى جاهدة في هذه الفترة "للحؤول دون إيصال عائلات الضحايا صوتها إلى المجتمع الدولي"، خصوصا وأن تسليم جائزة ساخاروف المقرر، الثلاثاء، يأتي بعد يومين من تسليم جائزة نوبل للسلام التي منحت للناشطة الحقوقية الإيرانية، نرجس محمدي، المسجونة حاليا في طهران.

وكانت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، اعتبرت خلال الاعلان عن اسم الفائزة بجائزة ساخاروف، أن "قتل... أميني الوحشي شكل منعطفا"، وأطلق "حركة قادتها نساء دخلت التاريخ وبات شعار امرأة حياة حرية.. شعارا يجمع خلفه كل الذين يدافعون عن المساواة والكرامة والحرية في إيران".

وتراجعت الاحتجاجات بشكل شبه كامل في إيران اعتبارا من أواخر العام 2022.