من اليسار إلى اليمين: متظاهرون أردنيون في العاصمة عمان ضد اتفاقية استيراد الغاز، تظاهرات في العراق، اعتصام العمال في قرقنة في تونس/وكالة الصحافة الفرنسية
من اليسار إلى اليمين: متظاهرون أردنيون في العاصمة عمان ضد اتفاقية استيراد الغاز، تظاهرات في العراق، اعتصام العمال في قرقنة في تونس/وكالة الصحافة الفرنسية

بقلم إلسي مِلكونيان:

طالب الشباب العربي بالتغيير والديموقراطية منذ عدّة سنوات. خابت آمالهم أحياناً واضطروا إلى مراجعة مطالبهم ومفاهيمهم أو التنحي عنها أحياناً أخرى، وشعر الكثير منهم بالإحباط. فماذا يريد الشباب في الوقت الراهن؟ وهل انخفض سقف مطالبهم؟ يستعرض موقع (إرفع صوتك) أبرز مطالب الجماهير في الدول العربية عام 2016.

المغرب

شهد المغرب، في نهاية شهر تشرين الثاني/أكتوبر، مظاهرات كبرى احتجاجاً على مقتل محسن فكري، بائع السمك طحناً في مدينة الحسيمة شمال المغرب. وانطلقت مساء الأحد مظاهرة في مدينة الحسيمة شارك فيها الآلاف، منهم نشطاء وحقوقيين محليين. واندلعت مظاهرات مشابهة في 20 مدينة مغربية.

وطلب العاهل المغربي بفتح تحقيق “دقيق ومعمق” في الحادثة.. ليكونوا عبرة لكل من يخل أو يقصر خلال القيام بمهامه.

وبالتزامن مع الحراك في الشارع انطلقت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #محسن_فكري وبعد #طحن_مو و#الحسيمة تطالب بمعاقبة المسؤولين وأشاروا إلى أن المغاربة لم يعودوا يعلقون أمالاً كبيرة على مثل هذه التحقيقات.

تونس

اعتصم العشرات من عمال شركة "بتروفاك" البريطانية النفطية أمام مقر الشركة في جزيرة "قرقنة" قرب مدينة صفاقس، منذ كانون الثاني/يناير 2016، للمطالبة بوظائف ثابتة وضمان اجتماعي وذلك لمرات عدة، مما أدى إلى تعطيل نشاط الشركة التي تمد تونس بالغاز. ونجحت الحكومة بفض الإشكال بعد أن توصلت إلى اتفاق مع المحتجين وذلك بتعيين عاملين جدد.

وتمد بتروفاك تونس بالغاز وتسد 12 في المئة من حاجات البلاد السنوية من الغاز. وكانت عودتها إلى العمل خطوة ضرورية لمنع إغلاق الشركة أو رحيل موظفيها.

كما أطلق نشطاء تونسيون حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان "حد ما ينجم يجهل القانون" في تونس، منذ 6 تشرين الأول/ أكتوبر، تطالب المواطنين باحترام القانون مهما كان وضعهم الاجتماعي والاقتصادي. ويأتي هذا بعد تزايد مظاهر الفوضى وخاصة في الأماكن العامة.

ولقيت هذه الحملة، التي أطلقتها الناشطة نزيهة خوجة، تفاعلاً واسعاً على صفحة الحملة على فيسبوك، حتى تجاوز عدد المنضمين إلى صفحتها 19 ألف شخص، وباتوا ينشرون صوراً ومنشورات لتصحيح الوضع. منها وضع القمامة في الأماكن الخاطئة بسبب نقص الحس المدني.

السعودية

قامت سيدات سعوديات بحملة #سعوديات_نطالب_بإسقاط_الولاية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من أجل المطالبة بإسقاط ولاية الرجل، على مدى الثلاثة أشهر الماضية. ويتوجب على المرأة الحصول على موافقة ولي أمرها للبت في عدة أمور حساسة تتعلق بحياتها منها: استصدار جواز سفر، والسفر إلى الخارج، والقيام بعدد من المعاملات الرسمية، مثل استئجار شقة أو رفع دعوى قانونية.

وقامت سيدات سعوديات بتوقيع عريضة من أجل رفعها إلى الجهات المختصة للمطالبة بإنهاء نظام الولاية. وتجاوز عدد الموقعات على العريضة 14 ألف سيدة، حتى نهاية شهر أيلول/سبتمبر 2016. وقالت الناشطة السعودية عزيزة اليوسف أنها تتمنى لـ10 ملايين مواطنة سعودية أن يعاملن "مواطنات كاملات وتحديد سن يتم معاملتهن بدءاً منه كراشدات ومسؤولات عن القرارات التي يتخذنها"، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

الأردن

تظاهر مئات المواطنين في العاصمة الأردنية عمان، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، منددين بـاتفاقية الغاز الطبيعي التي وقعتها الحكومة الأردنية مع شركات أميركية-إسرائيلية لتزويد الأردن، البلد الفقير بمصادر الطاقة، بالغاز الطبيعي من إسرائيل على مدى 15 عاماً في صفقة تبلغ 10 مليارات دولار.

وتوجه المتظاهرون إلى رئيس الوزراء للمطالبة بإنهاء الاتفاقية التي بلغت قيمتها 10 مليارات دولار. لكن الحكومة الأردنية تعلل السبب في إبرام هذه الاتفاقية  أنها "ستوفر على الأردن نحو 600 مليون دولار سنويا".

وصاحب المظاهرة حملة #طفي_الضو على مواقع التواصل الاجتماعي  تعبيراً عن رفضهم للاتفاقية.

مصر

أثار قرار نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر إلى السعودية وإعادة ترسيم الحدود بين البلدين الذي أعلنه مجلس الوزراء المصري، في شهر أيار/مايو 2016، موجة احتجاجات واسعة في الشارع المصري.

وطالب المحتجون ببطلان هذه الاتفاقية حيث اتهموا الرئيس المصري بالتنازل عن أراضٍ مصرية مقابل مساعدات سعودية. ولكن مجلس الدولة المصري، أعلى هيئة قضائية إدارية في البلاد، قضى، الثلاثاء، 21 حزيران/يونيو، ببطلان هذه الاتفاقية.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب المغردون المصريون عن امتعاضهم لقرار السلطات المصرية باستيراد 30 مليون عبوة حليب للأطفال الرضّع بهدف "مواجهة احتكارها" وذلك بحملة سخرية وانتقادات على "تويتر" تحت وسم "لبن_العسكور". ويأتي هذا بعد أن قامت السلطات المختصة باستيراد عبوات الحليب ورفع سعرها.

العراق

تظاهر آلاف العراقيون، في 10 حزيران/يونيو، في عدد من المحافظات للمطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط، ومكافحة الفساد وذلك قبيل معركة استعادة الفلوجة من قبضة داعش. كما قامت مجموعات غاضبة أيضاً بمهاجمة مقرات أحزاب في مدن جنوب العراق، وسط أنباء عن وقوع مصابين بين المتظاهرين.

 من جهته، طالب مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بضرورة التظاهر السلمي، ودعا إلى  ترك مقرات الأحزاب فهي لا قيمة لها إزاء فساد الحكومة ودعا إلى مظاهرة مليونية شعبية سلمية بعد شهر رمضان المبارك.

بالمقابل، ردّ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على أنه سيقوم "بردع تجاوز المتظاهرين على الأحزاب والتصرفات المتهورة التي سيقوم بها المتظاهرون" وطالب "قادة الكتل السياسية برفض هذه الأفعال المشينة واستنكارها".

القضاء على داعش

كانت مواقع التواصل الاجتماعي الوسيلة الأبرز التي عبر فيها الشباب العرب عن رغبتهم في القضاء على داعش والإرهاب بشكل عام.

في العراق مثلاً، انطلقت أوسمة  #الفلوجة_تتحرر#هلاك_الخلافة قبيل معركة الفلوجة  ومؤخراً وسم #الموصل_عراقية وسط جهود انتزاع الموصل من يد داعش. أما في المغرب انطلق وسم #مغاربة_ضد_داعش للتصدي لفكر داعش المتطرف في المغرب العربي.

*الصورة: من اليسار إلى اليمين: متظاهرون أردنيون في العاصمة عمان ضد اتفاقية استيراد الغاز، تظاهرات في العراق، اعتصام العمال في قرقنة في تونس/عن وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659 

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

Palestinians gather to receive food cooked by a charity kitchen, in Khan Younis
حذر تقرير جديد نشرته الأمم المتحدة، الخميس، من تفاقم أزمة الجوع العالمية- تعبيرية

حذر تقرير جديد نشرته الأمم المتحدة، الخميس، من تفاقم أزمة الجوع العالمية، حيث يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وأشار التقرير إلى أن الصراعات، والتغيرات المناخية، قد أدت إلى زيادة حادة في أعداد الجوعى، خاصة في مناطق مثل السودان وقطاع غزة.

وعقب نشر التقرير، تحدث ثلاثة مسؤولين أمميين، عبر الفيديو، إلى صحفيين في نيويورك، حيث قدموا إحاطة عن التحديث نصف السنوي للتقرير العالمي عن الأزمات الغذائية لعام 2024 والذي يغطي الفترة حتى نهاية أغسطس 2024.

وأكد المسؤولون الأمميون الحاجة الماسة إلى زيادة التمويل الإنساني والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للأزمات الغذائية، مثل الصراعات والتغيرات المناخية، وذلك لمنع تفاقم الوضع وتجنب حدوث مجاعات أوسع نطاقا.

وفي بداية الإحاطة قدم، ماكسيمو توريرو، كبير الخبراء الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لمحة عامة عن النتائج الرئيسية للتقرير.

ويُظهر التقرير أن عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى كارثيا من انعدام الأمن الغذائي تضاعف من 705 آلاف شخص في 5 دول وأقاليم في عام 2023 إلى 1.9 مليون في 4 دول أو أقاليم في عام 2024. وهذا هو أعلى رقم يسجله التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية، ويعود ذلك في الغالب إلى الصراع في قطاع غزة والسودان، وفقا لتوريرو.

ويشار إلى أن التصنيف المتكامل للأمن الغذائي يتكون من خمس مراحل، ومستوى "الأزمة" أو انعدام الأمن الغذائي الحاد هو المرحلة الثالثة من التصنيف. المرحلة الرابعة هي الطوارئ، أما المرحلة الخامسة فهي الكارثة أو المجاعة.

وقال توريرو إن اشتداد وتيرة الصراعات في غزة والسودان وأيضا الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو وارتفاع أسعار المواد الغذائية المحلية يزيد من عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في 18 دولة مقارنة بعام 2023.

مجاعة مستمرة في مخيم زمزم

في السودان، قال توريرو إن المجاعة مستمرة في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، ومن المتوقع أن تستمر حتى أكتوبر المقبل. ونبه إلى أن العديد من المناطق الأخرى في جميع أنحاء السودان معرضة أيضا لخطر المجاعة بسبب استمرار العنف ومحدودية المساعدات الإنسانية.

وأضاف المسؤول الأممي أن الصراع يستمر في التسبب بتدهور سريع للأمن الغذائي في السودان، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 26% من الأشخاص سيواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وتم تصنيف حوالي 25.6 مليون شخص على أنهم يعانون من مستوى أزمة أو أسوأ.

وألقى الصراع في السودان بظلاله على الأمن الغذائي في البلدان المجاورة مثل تشاد وجنوب السودان، وفقا لتوريرو.

أزمة الغذاء في غزة الأكثر شدة في التاريخ

أما بشأن الوضع في غزة، يقول توريرو إن أزمة الغذاء لا تزال الأكثر حدة في تاريخ التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية، مع وجود ما يقرب من 2.2 مليون شخص من السكان ما زالوا في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدة.

وقد اشتدت حدة الأزمة، حيث عانى نصف السكان من المجاعة خلال الفترة بين مارس وأبريل، ارتفاعا من ربع السكان خلال الفترة من ديسمبر 2023 إلى فبراير 2024.

وتشير التوقعات إلى انخفاض هذه النسبة إلى 22% من السكان - أي حوالي 495 ألف شخص، خلال الفترة بين يونيو وسبتمبر 2024، ولا تشير الأدلة المتاحة إلى المجاعة على الرغم من أن خطرها لا يزال قائما.

جانب إيجابي

على الصعيد الإيجابي، قال توريرو إن تحسن موسم الحصاد والاستقرار الاقتصادي أديا إلى تحسن في الأمن الغذائي في 16 دولة.

ومن بين هذه الدول الـ 16 شهدت 5 دول - هي أفغانستان وكينيا والكونغو الديمقراطية وغواتيمالا ولبنان - انخفاضا في عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بمقدار مليون شخص على الأقل، منذ بلوغ الذروة في عام 2023، لكن جميع هذه الدول لا تزال في وضع الأزمة.

ما المطلوب؟

فيما يتعلق بالإجراءات المطلوبة لتحسين وضع الأمني الغذائي، تطرق، عارف حسين، كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي، إلى أمرين قال إنهما مطلوبان بشدة وهما الوصول إلى الأشخاص المحتاجين والتمويل المستدام.

وأضاف: "لا يكفي أن يكون لديك واحد من هذين الأمرين. أي إذا توفر الوصول وحده فهذا لا يكفي، وإذا توفر المال وحده فهو لا يكفي أيضا. أنت بحاجة إلى الاثنين معا (...) ولذلك نسعى إلى التأكد من وجود وصول وتمويل مستدامين حتى نتمكن من مساعدة الأشخاص المحتاجين سواء في غزة أو في السودان أو في أي مكان آخر".

وتحدث حسين عن مشكلة أخرى وهي "الإجهاد في مجال التمويل"- في إشارة إلى الإجهاد الذي أصاب الجهات المانحة. وشدد في هذا السياق على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي سواء تعلق ذلك بالمناخ أو بالصراع، "لأنه ما لم نعالج الأسباب الجذرية، فلا ينبغي لنا أن نتوقع انخفاضا في الاحتياجات".

الهزال يفتك بالأطفال في مناطق الأزمات

الدكتور فيكتور أغوايو، مدير التغذية ونمو الطفل في منظمة اليونيسف تحدث في إحاطته عن الهزال بوصفه الشكل الأكثر تهديدا للحياة من أشكال سوء التغذية لدى الأطفال. وقال إن الهزال يظل مرتفعا جدا بين الأطفال الذين يعيشون في بلدان تعاني من أزمات غذائية.

ويعود ذلك، وفقا للمسؤول الأممي، إلى عدم قدرة الأسر على الوصول إلى الأطعمة المغذية لأطفالها أو تحمل تكلفة تلك الأطعمة، فضلا عن عدم القدرة على الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي.

وقال أغوايو إن التقرير العالمي يسلط الضوء على زيادة مقلقة في هزال الأطفال، مع مستويات حرجة في 8 دول هي الكاميرون وتشاد وجيبوتي وهايتي والسودان وسوريا وأوغندا واليمن.

أكثر من 50 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد

وقال مدير التغذية ونمو الطفل في اليونيسف إنه زار غزة الأسبوع الماضي ورأى بنفسه كيف انعكست شهور من الحرب والقيود الشديدة المفروضة على الاستجابة الإنسانية، وأدت إلى انهيار أنظمة الغذاء والصحة والحماية، مع عواقب كارثية على تغذية الأطفال.

ووصف النظام الغذائي للأطفال الصغار بأنه "رديء للغاية"، حيث لا يتناول أكثر من 90 في المئة منهم سوى نوعين من الطعام، يوميا، في أفضل الأحوال، وأضاف: "ونحن نقدر أن أكثر من 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد ويحتاجون إلى علاج منقذ للحياة الآن".

ومضى قائلا: "التقيت أثناء وجودي في غزة بأطباء وممرضات وعاملين في مجال التغذية ينفذون البرامج التي ندعمها... واستمعت إلى نضالات الأمهات والآباء في سبيل إطعام أطفالهم. وما من شك لدي في أن خطر المجاعة وأزمة التغذية الشديدة واسعة النطاق في غزة حقيقي".

حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار

أغوايو قال إن هناك سبيلا واحدا لمنع ذلك الخطر وأضاف: "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، على الفور، ومع وقف إطلاق النار، يجب توفير وصول إنساني مستدام وواسع النطاق إلى قطاع غزة بأكمله. وقف إطلاق النار والاستجابة الإنسانية غير المقيدة وحدهما الكفيلان بتمكين الأسر من الوصول إلى الغذاء، بما في ذلك التغذية المتخصصة للأطفال الصغار، والمكملات الغذائية للنساء الحوامل، وخدمات الصحة والمياه والصرف الصحي لجميع السكان".

في السودان، يتأثر أكثر من 25 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي - بمن فيهم ما يقرب من 3.7 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. وتستمر هذه الأرقام في الارتفاع بسبب النزوح الجماعي، والوصول الإنساني المحدود، وتعطل خدمات الصحة والتغذية، وفقا لأغوايو.

ودعا المسؤول في منظمة اليونيسف إلى استجابة إنسانية غير مقيدة وواسعة النطاق للوقاية المبكرة والكشف عن وعلاج سوء التغذية الحاد بين الأطفال الأكثر ضعفا، وخاصة لمن تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وأمهاتهم، والذين تتعرض حياتهم للخطر بسبب هذه الأزمات المتصاعدة المتعددة.