*الصورة: تصدر الكاتب الفلسيطني شاكر خزعل قائمة الشباب العرب الأكثر تأثيراً في العالم/Shutterstock
*الصورة: تصدر الكاتب الفلسيطني شاكر خزعل قائمة الشباب العرب الأكثر تأثيراً في العالم/Shutterstock

بقلم خالد الغالي:
تصدر اللاجئ الفلسطيني السابق شاكر خزعل لائحة الشباب العرب الأكثر تأثيرا في العالم التي أصدرتها مجلة “أريبيان بزنس” (Arabian Business) لعام 2016. وشملت اللائحة 100 شخصية شابة صنفتها المجلة على أنها “أقوى العرب تحت سن 40 عاما”.

وتنوعت الشخصيات بين المجالات السياسية والاجتماعية والدفاع عن حقوق الإنسان. غير أن المجلة أكدت أن أحداث الربيع العربي “استطاعت أن تدفع أكثر من دزينة من أسماء الشباب العرب إلى هذه القائمة، وذلك من المدونات والمواقع التي أقاموها على الشبكة العنكبوتية والتي استقطبت عشرات الآلاف ، بل ربما مئات الآلاف”.

وفيما يلي لائحة الشباب العشرة الأوائل ضمن قائمة “أريبيان بزنس”.

1- شاكر خزعل: مؤلف فلسطيني كندي ولد سنة 1987. لجأت عائلته إلى لبنان، حيث ترعرع في مخيم برج البراجنة في بيروت. انتقل شاكر إلى كندا، وتخرج من جامعة يورك في تورنتو سنة 2009. بعدها انضم إلى منظمة الأمم حيث أصبح ناطقا بحقوق اللاجئين، تقول “أريبيان بزنس”. يقيم شاكر حاليا في مدينة نيويورك، وهو ناشط في شبكات التواصل الاجتماعي للمرافعة عن حقوق اللاجئين. له رواية من ثلاثة أجزاء بعنوان “اعترافات طفل الحرب”.

​​2- شما المزروعي: في شباط/فبراير، عينت دولة الإمارات الشابة شما المزروعي، 22 عاماً، وزيرة دولة لشؤون الشباب، لتصبح أصغر وزيرة في العالم. شما متخرجة من جامعة أوكسفورد في بريطانيا وجامعة نيويورك في الولايات المتحدة.

​​3- خالد الخضير: تعرف “أريبيان بزنس” الخضير، سعودي الجنسية، بأنه “مؤسِّس موقع “جلوورك” (Glowork)، وهو أول موقع لتمكين المرأة وتقديم خدمات التوظيف لها في دول مجلس التعاون الخليجي”. حصل خالد، 33 عاما، على شهادات في التسويق والموارد البشرية وعلم النفس من كندا وبريطانيا، حيث عاش لعدة سنوات.

​​4- حسن الذوادي: يشغل الذاودي، 33 عاما، منصب الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر، وهو أيضا الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لعام 2022 في قطر، كما يعمل أيضاً مستشارا في صندوق قطر للاستثمار وفي شركة قطر القابضة.

​​5- نورة الكعبي: تشغل الكعبي، 37 عاما، منصب وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وهي أيضا الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي. أدرجتها مجلة فوربس ضمن أكثر 30 امرأة عربية تأثيراً في القطاع الحكومي في الدول العربية لعام 2013.

​​6- بدر بن ناصر الخرافي: يبلغ بدر من العمر 33 عاما، وهو عضو مجلس مجموعة الخرافي الكويتية، إحدى أكبر المجموعات الاقتصادية العربية. وتقدر قيمتها بأكثر من ثمانية مليارات دولار. تملك الشركة القابضة 136 شركة في 28 دولة حول العالم، أشهرها شركة “زين” للاتصالات التي يشغل بدر نائب رئيس مجلس الإدارة فيها.

​​7- فهد الرشيد: يشغل فهد، 38 عاما، منصب عضو منتدب ورئيس تنفيذي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، في المملكة العربية السعودية. شغل سابقا منصب وكيل المحافظ والمسؤول عن المدن الاقتصادية في الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية، وتولى من منصبه مسؤولية الإشراف على إطلاق المدن الاقتصادية الأربع في المملكة، بقيمة تطويرية تجاوزت 60 مليار دولار، وفق ما تورد “أريبيان بزنس”.

​​8- سيف أبو زيد: هو الرئيس التنفيذي لمؤسسة “نبضات”، وهي منظمة غير ربحية مصرية، تعمل في مجال التكنولوجيا لتحسين التعليم وزيادة حقوق الإنسان والوعي السياسي. يبلغ سيف من العمر 33 عاما، وتصفه مجلة “أريبيان بزنس” بأنه رائد في المجال الاجتماعي ومجال وضع السياسات، يركز على التعليم وعلاقته بالحوكمة.

​​9- أحمد بالهول: يبلغ أحمد من العمر 38 عاما، وهو وزير دولة لشؤون التعليم العالي في دولة الإمارات. شغل سابقا مناصب عليا في القطاعين الحكومي والخاص، من بينها منصب المدير التنفيذي للاستراتيجية وتطوير قطاع السياحة في دائرة السياحة والتسويق التجاري في إمارة دبي، ومنصب مستشار لدى شركة “ماكينزي”.

​​10- سلطان سُعود القاسمي: مدون إماراتي معروف يبلغ من العمر 38 عاما. يتابعه على تويتر قرابة نصف مليون شخص. عرّفته “أريبيبان بزنس” بأنه ينشط في مجال تمكين الشباب وفي ريادة الأعمال. وهو أيضا كاتب مقالات رأي في جريدة الإمارات اليوم.

​​*الصورة: تصدر الكاتب الفلسيطني شاكر خزعل قائمة الشباب العرب الأكثر تأثيراً في العالم/Shutterstock

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

 

 

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

الحرب أدت إلى تدمير جزء كبير من البنية الأساسية في قطاع غزة بما في ذلك المراكز التعليمية
الحرب أدت إلى تدمير جزء كبير من البنية الأساسية في قطاع غزة بما في ذلك المراكز التعليمية

مع بدء السنة الدراسية الجديدة في معظم أنحاء الشرق الأوسط، يجد تلاميذ قطاع غزة أنفسهم للعام الثاني على التوالي دون مدارس ينهلون منها العلم والمعرفة، مما حدا برهط من المسؤولين والأهالي إلى إيجاد بعض الحلول الفردية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وكان من المفترض أن يبدأ العام الدراسي الجديد رسميا هذا الأسبوع، في القطاع الذي يشهد حربا شرسة منذ أكثر من أحد 11 شهرا بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، المصنفة "منظمة إرهابية" في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وأدى القصف إلى تدمير جزء كبير من البنية الأساسية الحيوية في القطاع الفلسطيني، بما في ذلك المراكز التعليمية، التي كانت تستوعب نحو مليون تلميذ تحت سن 18 عاماً، وفقاً للأمم المتحدة.

وفي ظل صعوبة تأمين مساحة آمنة لتدريس الأطفال، قررت وفاء علي، التي كانت تدير مدرسة بمدينة غزة قبل الحرب، فتح فصلين دراسيين في منزلها شمالي القطاع، حيث يتجمع العشرات من الأطفال لتعلم العربية والإنكليزية بالإضافة إلى مادة الرياضيات.

وقالت علي: "أرادت الأسر أن يتعلم أطفالها القراءة والكتابة بدلاً من إضاعة الوقت في المنزل، خاصة أن الحرب لن تنتهي قريبا".

ولا يستطيع المعلمون الوصول إلا إلى نسبة صغيرة من الأطفال الذين حرموا من التعليم بسبب الحرب، التي بدأت بعد أن هاجمت حركة حماس إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية.

وردًا على ذلك، شنت إسرائيل عملية عسكري أدت إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.

"نبذل قصارى جهدنا"

من جانبها، أوضحت آلاء جنينة، التي تعيش حاليا في خيمة بوسط قطاع غزة، أن طفلها البالغ من العمر 4 سنوات وابنتها ذات السبع سنوات، يتلقيان دروسًا في خيمة قريبة.

وقالت المراة البالغة من العمر 33 عاما، إنها زارت مؤخرا "مدرسة الخيام"، مضيفة: "لقد أحزنني ذلك. ليس لديهم ملابس أو حقائب أو أحذية. لكننا نبذل قصارى جهدنا".

وتقول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي تدير عشرات المدارس بالقطاع، إن أكثر من ثلثي مدارسها دُمرت أو تضررت منذ بدء الحرب.

ووفقا للوكالة، فقد قُتل "مئات" الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مرافق الأونروا، ومعظمها مدارس، بينما تؤكد إسرائيل
أن ضرباتها على المدارس وملاجئ الأونروا "تستهدف المسلحين الذين يستخدمون تلك المرافق"، وهو أمر تنفيه حركة حماس.

ورفضت هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن التنسيق مع جماعات الإغاثة، التعليق، كما لم يستجب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لطلب التعليق من الصحيفة الأميركية.

"بقع لليأس والجوع"

وقالت "الأونروا" إنها أطلقت برنامج العودة إلى التعلم، الذي سيجلب حوالي 28 ألف طفل إلى عشرات المدارس، لافتة إلى أن ذلك البرنامج سيركز على "الدعم النفسي والفنون والرياضة ومخاطر الذخائر المتفجرة، ثم سيتعمق أكثر في مواد القراءة والكتابة والرياضيات".

وفي هذا الصدد، قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، الأربعاء، على وسائل التواصل الاجتماعي: "الكثير من المدارس لم تعد مكانًا للتعلم. لقد أصبحت بقعا لليأس والجوع والمرض والموت".

وتابع: "كلما طالت فترة بقاء الأطفال خارج المدرسة.. كلما زاد خطر تحولهم إلى جيل ضائع. وهذه وصفة للاستياء والتطرف في المستقبل".

من جانبه، أوضح الباحث في مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بقطر، معين رباني، أن قطاع غزة "كان لديه معدلات تعليم عالية نسبيًا، على الرغم من نسب الفقر الكبيرة التي تسوده".

وأضاف رباني أن الفلسطينيين "سعوا منذ فترة طويلة إلى التعليم للتقدم وسط ظروف اقتصادية صعبة، حيث وقد وفرت لهم الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية مختلفة فرصًا تعليمية جيدة".

ولفت في حديثه للصحيفة الأميركية، إلى أن العديد من الفلسطينيين في غزة "اعتادوا على فقدان أراضيهم ومنازلهم وممتلكاتهم، وبالتالي اهتموا بالتعليم، لأنه أمر يمكنك أن تأخذه معك أينما ذهبت".

وهناك ثمن نفسي للابتعاد عن المدرسة على الأطفال أيضًا، إذ قالت ليزلي أركامبولت، المديرة الإدارية للسياسة الإنسانية في منظمة إنقاذ الطفولة الأميركية، إن قضاء عام بعيدًا عن المدرسة والأصدقاء والملاعب والمنازل خلال صراع مسلح عنيف، "يمثل إزالة للركائز الأساسية للاستقرار والسلامة للأطفال".

وشددت على أن "عدم اليقين والتوتر وفقدان المجتمع، يمكن أن يؤدي إلى تحفيز أنظمة الاستجابة الطبيعية للتوتر في الجسم، والتي يمكن أن تكون ضارة بمرور الوقت".

واستطردت حديثها بالتأكيد على أن "تكرار هذه الأعراض أو استمرارها لفترات طويلة، قد يؤدي إلى مجموعة من النتائج السلبية على الصحة العقلية، التي لا يتعافى منها الأطفال بسهولة".

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، قد كشفت في وقت سابق هذا الشهر، أن الأطفال في قطاع غزة "هم الفئة الأكثر تضررًا" مما يحدث هناك، وهم بحاجة ماسة لدعم نفسي وتعليمي بشكل عاجل.

وقال الناطق باسم المنظمة، كاظم أبو خلف، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الوضع الحالي في غزة "يتطلب استجابة عاجلة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من فقدان التعليم والأضرار النفسية الجسيمة التي يتعرضون لها".

وشدد على أن "جميع الأطفال في القطاع يحتاجون إلى دعم نفسي، حيث فقد ما لا يقل عن 625 ألف طفل عامًا دراسيًا منذ بدء الحرب.. وبعض الأطفال تعرضوا لبتر أطرافهم وهم بحاجة إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج، فيما يعاني العديد من الأطفال من الخوف والقلق بسبب الحرب".