صور بشار الأسد في محطة مترو ستوكهولم.. لماذا؟
نشرت منظمة "مدافعون عن الحقوق المدنية" في السويد صور رئيس النظام السوري بشار الأسد عبر نشرها إعلانات تهنّئه فيها بانتخابه رئيساً لسوريا عام 2042.
ونشرت المنظمة إعلاناتها على سبيل السخرية في محطات باصات ولوحات طرق العاصمة السويدية ستوكهولم، وكتبت تحت الصورة عبارة تهنئة لرأس النظام بمناسبة انتخابه لرئاسة سوريا من جديد، "مبارك لك الفوز بانتخابات رئاسة سوريا من جديد عام 2042".
ووضعت المنظمة صورة تقريبية لشكل "بشار الأسد" عام 2042 عندما سينتخب نفسه رئيساً للبلاد.
وأظهرت الصورة تساقط شعره وامتلاء التجاعيد في وجهه، كدلالة على بقائه في الحكم لسنوات طويلة، وفي إشارة إلى كبر سنّه.
كما نشرت المنظمة نفسها إعلانات مماثلة تسخر فيها من حليف النظام السوري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وسخرت العديد من المؤسسات الإعلامية في أوروبا من تعاطي النظام مع احتمال بقائه في السلطة لأعوام قادمة، وقدمت قناة فرنسية برنامجاً كوميدياً ساخراً من طريقة تعاطي العالم مع جرائم بشار الأسد.
يذكر أن بشار الأسد بدأ خلال الأيام الماضية بالتحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا، عام 2021، من خلال إجراء عدة تغييرات في الإعلام الرسمي التابع له.
وبحسب الإعلامي السوري أيمن عبد النور، أجرى الأسد اجتماعات مع المسؤولين الإعلاميين المعيّنين حديثاً في سياق التحضير لإطلاق حملته الانتخابية، لافتاً إلى أن ذلك يأتي في سياق ترويج بشار الأسد لنفسه في الحملة الانتخابية، لانتخابات عام 2021.
بينما الحكومة وقيادة حزب البعث بالمزة يدفنون وليد المعلم كان بشار الاسد يحضر لاطلاق حملته الانتخابية اليوم باستقبال ولاول مرة بتاريخ سورية مدراء الإعلام الجدد الذين اختارتهم لونا الشبل وصدرت قرارات تعيينهم البارحة مع " عائلاتهم "
— Ayman Abdel Nour (@aabnour) November 16, 2020
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا قد أوضحت موقفها بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا والتي يسعى نظام الأسد لإجرائها قبل منتصف العام القادم.
وقال نائب المندوب الأمريكي ريتشارد ميلز إن الإدارة الأمريكية ليست بوارد الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في سوريا في حال أجريت كما يخطط لها نظام الأسد.
وطالب المسؤول الأمريكي الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات جديدة من شأنها تسريع أعمالها لضمان مصداقية انتخابات الرئاسة القادمة في سوريا في إطار مسار اللجنة الدستورية السورية.