تقرير "نيويورك تايمز" عن 15 ألف وثيقة  خلفها داعش
نقلت "نيويورك تايمز" 15 ألف وثيقة من العراق إلى أميركا/ نيويورك تايمز

ماذا حدث؟

بدأت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، منذ الشهر الماضي، نشر أكثر من 15 ألف وثيقة  صادرةعن تنظيم داعش. 

جمعت هذه الوثائق مراسلة نيويورك تايمز روكميني كاليماتشي وفريقها خلال خمس رحلات إلى مدينة الموصل بعد استعادتها من القوات العراقية. 

شهادة ميلاد طفلة في العراق، كما أثبتها "ديوان الصحة" التابع لداعش/نيويورك تايمز

 

ما المشكلة؟

نقلت هذه الوثائق من العراق دون إذن رسمي من الحكومة العراقية، بعدما جمعت من مقرات داعش ومراكز الشرطة والمحاكم الشرعية ومعسكرات التدريب ومنازل "الأمراء".

جمعية الشرق الأوسط للدراسات، ومقرها ولاية أريزونا، اعتبرت حصول نيويورك تايمز على الوثائق تم بطريقة غير قانونية، واتهمت الصحيفة باستغلال الوثائق بشكل غير أخلاقي أيضا.

​​تقول رسالة وجهتها الجمعية لإدارة التحرير في الصحيفة "أخرجت هذه الوثائق من العراق.. بدون إذن السلطات العراقية المعنية بالأمر. وبموافقة صحيفتكم  نشرت عشرات المقالات المكتوبة والمسموعة وأغفلت المعايير المهنية والقانونية والأخلاقية".

وطالبت الجمعية روكميني كاليماتشي ونيويورك تايمز بإعادة الوثائق للسلطات العراقية و"بشكلها الأصلي".

"لا تملك السيدة كاليماتشي أو غيرها الحق في نشر هذه الوثائق وهي تظهر بيانات شخصية لمواطنين عراقيين، لأن ذلك سيضر بهم"، تقول الرسالة.

 

الاستياء على أراضي الأقليات وأشخاص من مذاهب غير سنية/نيويورك تايمز

​​​​بماذا ردت نيويورك تايمز؟

​روكميني كاليماتشي تعتبر أن ما قامت به هو "إنقاذ" الوثائق. وتقول إن القوات العراقية منحتها إذنا شفويا بأخذ الوثائق، موضحة أن القوات الحكومية كانت ترافق فريق العمل بشكل دائم وتدلهم على الطريق.

 

​​وعلى زاوية القراء، فتحت نيويورك تايمز باب التعليقات أمام متصفحيها. وقالت الصحيفة إن تقرير "وثائق داعش" الذي نشرتها أثارت نقاشات واسعة من قبل المتابعين حول المعايير الأخلاقية والقانونية التي يعتمدها الصحافيون أثناء تغطيتهم للحروب وأن فريق التحرير سيقوم بالرد على أفضل التعليقات في مقال قادم.

تويتر يشتعل!

تقول الباحثة شريفة زهور في تغريدة على تويتر إن قيام الصحافية الأميركية بإخراج 16 ألف وثيقة من العراق غير أخلاقي وغير قانوني:

​​وتقول متابعة أخرى إنه يتوجب عليها أن تعيدها إلى العراق مباشرة:

 

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

تمثال سليماني تسبب في إلغاء المباراة
تمثال سليماني أدى إلى إلغاء المباراة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لمشجعين إيرانيين، أعربوا عن غضبهم بعد إلغاء مباراة فريقهم، سيباهان، مع ضيفه نادي الاتحاد السعودي، ضمن دور المجموعات في دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

ووفقا لقناة "إيران إنترناشيول"، فإن مشجعين لنادي سيباهان في الاستاد، كان يرددون عبارات باللغة الفارسية تطالب بـ"عدم خلط السياسة بالرياضة"، وذلك بعد أن رفض لاعبو نادي الاتحاد السعودي النزول إلى المستطيل الأخضر قبل إزالة تمثال القائد الراحل للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، من أرضية الملعب.

وكان مصدر في نادي الاتحاد رفض الكشف عن اسمه لأنه غير مخوّل بالحديث إلى الإعلام، قد ذكر لوكالة فرانس برس، في وقت سابق،  أن "إداريي النادي السعودي استاؤوا من وجود تمثال نصفي للجنرال الإيراني (الذي لقي حتفه في غارة أميركية عام 2020)، داخل الملعب الذي تقام عليه المباراة".

ونقلت وكالة إيسنا الإيرانية عن إدراة نادي سيباهان، أن المباراة ألغيت بعد قرار من الحكم، مضيفة: "سنجهز شكوى بشأن الحادثة ونقدمها للاتحاد الآسيوي لكرة القدم".

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: "تم إلغاء المباراة في دوري أبطال آسيا 2023-2024 ضمن المجموعة الثالثة، والتي كان من المقرر أن تجمع بين سيباهان الإيراني والاتحاد السعودي على استاد نقش جاهان في أصفهان مساء يوم الإثنين، وذلك بسبب ظروف غير متوقعة".

 وشدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على "التزامه بضمان أمن وسلامة اللاعبين والمسؤولين والجماهير وكل أطراف اللعبة"، لافتا إلى أنه ستتم إحالة القضية إلى اللجان المعنية.

وكان نادي الاتحاد قد استهل مشواره الآسيوي بفوز كبير على فريق "يه جي أم كاي"الأوزبكي 3-0، فيما كان يستعد لمباراته الثانية التي حضر عشرات الآلآف لمتابعتها، وذلك من دون تواجد نجمه المصاب، الفرنسي كريم بنزيمة.