40 عاما من التخريب: صواريخ إيران البالستية

تحاول إيران المضي قدما في تطوير برنامجها الصاروخي المثير للجدل رغم قرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالبها بالكف عن ذلك.

وخرقت طهران قرارات المجتمع الدولي وباتت تمتلك نحو 10 أنظمة بالستية تتوزع بين قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

أبرز هذه الصواريخ:

  • "شهاب-1"، يصل مداه إلى نحو 300 كيلومتر، وتمتلك منه نحو 300 صاروخ.
  • "قائم"، يصل مداه إلى 700 كيلومتر، وتمتلك منه بين 200-300 صاروخ.
  • " شهاب-3"، و"قدر"، و"عماد" وهي صواريخ طويلة المدى تصل إلى نحو 1600 كيلومتر، وتمتلك إيران منها نحو 300 صاروخ.

تتحايل إيران على قرارات الأمم المتحدة بأن أنظمتها الصاروخية دفاعية، لكن الأدلة التي تم جمعها من الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على السعودية تبثت تورط إيران في تصنيعها وتهريبها لذراعها في اليمن.

خرق إيران للاتفاقيات والقرارات الدولية الخاصة ببرنامجها الصاروخي لا يقتصر على تصنيعها فحسب، بل إلى نقلها وتهريبها إلى دول أخرى.

 

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

العرض العسكري أقيم في طهران
العرض العسكري أقيم في طهران

قالت وسائل إعلام رسمية إن إيران استعرضت، الجمعة، معداتها العسكرية في ذكرى الحرب مع العراق في الثمانينيات، منها "الطائرة المسيرة الأطول مدى في العالم" وصواريخ باليستية وفرط صوتية، على ما ذكرت رويترز.

وقالت التقارير إن الطائرة المسيرة "تم الكشف عنها" في العرض الذي تم بثه على الهواء مباشرة، وإن الطائرات المسيرة التي ظهرت خلال الفعالية تحمل أسماء مهاجر وشاهد وآرش.

وأعلنت إيران الشهر الماضي أنها صنعت طائرة مسيرة متقدمة تحمل اسم مهاجر-10 بتحسينات في مدى وفترة التحليق مع القدرة على نقل حمولة أكبر.

وذكرت وسائل إعلام رسمية في ذلك الوقت أن مدى الطائرة يصل إلى ألفي كيلومتر ويمكنها الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة، مضيفة أن حمولتها يمكن أن تصل إلى 300 كيلوغرام، أي مثلي الحمولة التي يمكن للطائرة المسيرة مهاجر-6 نقلها.

وتتهم إيران بإمداد روسيا بطائرات مسيرة من طراز مهاجر-6 من بين وحدات جوية أخرى غير مأهولة من أجل الحرب على أوكرانيا.

وفرضت واشنطن، الثلاثاء، المزيد من العقوبات المرتبطة بإيران، عازية ذلك إلى نشر طهران "المستمر والمتعمد" للوحدات الجوية غير المأهولة التي تسهم في تمكين روسيا ووكلاء لها في الشرق الأوسط وأطراف أخرى تزعزع الاستقرار.

وتنفي إيران إمداد روسيا بطائرات مسيرة من أجل استخدامها في الحرب في أوكرانيا.

وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال العرض العسكري الذي أقيم في طهران "تضمن قواتنا الأمن في المنطقة والخليج... يمكننا أن نعلم شعوب المنطقة أن الصمود هو السبيل اليوم. ما يجبر العدو على التراجع ليس الخضوع والتردد، بل المقاومة".

واندلعت الحرب العراقية الإيرانية في 22 سبتمبر 1980 عندما غزت قوات في عهد الرئيس العراقي آنذاك، صدام حسين، إيران.

وانتهى الصراع، الذي كان مدمرا اقتصاديا وخلف ما لا يقل عن نصف مليون قتيل، إلى طريق مسدود في أغسطس 1988.