لقطة من فيلم World Trade Center  يظهر فيها الممثل نيكولاس كيج
لقطة من فيلم World Trade Center  يظهر فيها الممثل نيكولاس كيج

تناولت عشرات الأفلام والمسلسلات الأميركية والدولية، وثائقياً أو درامياً، وقائع الهجمات الإرهابية في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، منها ما ركز على الجانب الإنساني وآخر على الجانب السياسي. 

ونشرت صحيفة الـ"نيويورك تايمز" الأميركية، الثلاثاء، مقالاً يشير إلى تأثير صورة البرجين قبل عام 2001 على أهالي الضحايا والكثير من أهالي نيويورك الذين كانوا لا يزالزان تحت تأثير الصدمة، لسنوات عدة بعد الواقعة. 

وأورد المقال عن بعض أهالي الضحايا حزنهم واستياءهم من عرض بعض الأفلام والمسلسلات للبرجين قبل تدميرهما، إذ كانت صورتهما بمثابة تذكير مباشر بمأساتهم، واضطر العديد من منتجي تلك الأفلام لاقتطاع المشاهد أو إعادة تصويرها بتغييب البرجين. 

وقالت "لكن مع مرور الوقت، تبدأ أسوأ الجروح بالشفاء. عندما بدأت لمحة عن أبراج ما قبل عام 2001 تستحضر الشعور بالحنين أكثر من الرعب والصدمة"، وفق المقال.

هذه 7 أفلام تكرر ترشيحها للمشاهدة من مواقع أميركية عديدة، استناداً إلى أهميتها أو الجوائز الخاصلة عليها أو تقييمات الجمهور.


Fahrenheit 9/11 

"فهرنهايت 9/11" هو فيلم وثائقي، أطلق عام 2004. 

يلقي الفيلم نظرة فاحصة على رئاسة جورج دبليو بوش والحرب في العراق وتغطيتها في وسائل الإعلام. ويزعم كاتبه ومخرجه مايكل مور، أن وسائل الإعلام الأميركية كانت "رؤساء التشجيع" لغزو العراق عام 2003، ولم تقدم تحليلاً دقيقاً أو موضوعياً لمبررات الحرب والخسائر الناجمة عنها.

أثار الفيلم بعد عرضه جدلاً حاداً، بما في ذلك النزاعات حول دقته. يُلّمح عنوان الفيلم إلى رواية "Fahdrenheit 451لراي برادبري عام 1953، وهي وجهة نظر متصورة عن مستقبل الولايات المتحدة، تشبه القياس بين ضبط درجات حرارة الورق وتاريخ هجمات 11 سبتمبر؛ واحد من خطوط الفيلم هو "درجة الحرارة التي تحترق فيها الحرية".

 

D.C. 9/11: Time of Crisis

عُرض الفيلم عام 2004

في 11 سبتمبر 2001، شاهد الشعب الأميركي الوقائع الرهيبة تتكشّف، لكن لم تعرف ما حدث وراء الكواليس في الأوساط الخاصة لواشنطن العاصمة - القرارات والمداولات والإستراتيجيات والرهبة وعدم الفهم - يقدم منظوراً يكشف عن لحظة حاسمة في التاريخ الأميريكي.

ويُظهر الفيلم المداولات والمباحثات في مكتب الرئاسة، ونتيجتها التي تكون في خطاب الرئيس جورج بوش للأميركيين، وإبلاغهم أنهم الآن في "حرب على الإرهاب". 

 

Loose Change

هي سلسلة من الأفلام التي صدرت بين عامي 2005 و 2009، تناقش بعض نظريات المؤامرة المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر. تم كتابة وإخراج الأفلام بواسطة ديلان أفيري.

 


United 93 

عرض الفيلم عام 2006

تقدم وثيقة بول جرينجراس نظرة من وراء الكواليس على مراقبي الحركة الجوية وكذلك المسؤولين العسكريين المشاركين في الأحداث المفاجئة التي تتكشف في 11 سبتمبر، مما يضع المشاهدين في منتصف الحدث.

يبدأ الفيلم بمشاهد جذابة من الرحلة التي يتم إعدادها للمغادرة، ولكن بمجرد إقلاع الطائرة (التي تم تغيير مسارها لتفجير البرجين) سيجد الجماهير أنفسهم يسألون عن كيفية التعامل مع الموقف اليائس والرد عليه.​

Extremely Loud & Incredibly Close

عرض عام 2011

قصة مؤلمة عن التأقلم مع الصدمات النفسية، يظهر فيها الطفل أوسكار، عمره 9 أعوام، وكيفية مواجهته والتحديات التي يواجهها للتغلب على صدمة فقدان والده، الذي قضى في هجمات 11 سبتمبر.

يقول الطفل خلال الفيلم "الكثير من الأشخاص قد يدخلون حياتك، أبي يقول لا يمكن أن تبقى خائفاً، يجب أن تواجه هذا الخوف".

والفيلم مقتبس من رواية تحمل ذات الاسم، للكاتب الأميركي جوناثان سفران فوير.

World Trade Center 

عرض الفيلم عام 2006

يركز الفيلم على عائلات شرطيين شاركا في عمليات الإنقاذ، وفقدا حياتهما تقريباً. أثناء احتجازهما تحت الأنقاض لساعات، ومع ذلك، أظهرت زوجتاهما ثباتاً هادئاً، قد يعبران عن الاستجابة العاطفية لذلك اليوم المشؤوم، وفي نفس الوقت تصارعان أفكار فقدان الزوجين.

 

يبدأ الفيلم أثناء قيام ضابطي شرطة في سلطة الميناء بدوريات في محطة حافلات وسط مانهاتن عندما رأوا رحلة جوية منخفضة بشكل خطير. مع عودة جميع أفراد الشرطة إلى المحطة، يرون على شاشة التلفزيون أن البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي أصيب بطائرة، فيعين أحدهما العديد من الضباط للمساعدة في محاولة الإخلاء الاحترازي للبرج الشمالي وهم يستقلون حافلة تابعة لسلطة العبور.

وهم على متن الحافلة، يسمعون تقارير تفيد بأن البرج الجنوبي اصطدم  أيضاً بطائرة، وعندما يصلون إلى مركز التجارة العالمي يدركون حجم الكارثة ويرون إحدى الضحايا تقفز من الأبراج لموت محقق. معيّن. يشرع الرجال في الحصول على معدات السلامة من المبنى 5 ويدخلون الرواق بين الأبراج

September Morning

عرض الفيلم عام 2017

يروي الفيلم قصة خمسة من الطلاب والطالبات جدد في الكلية، يتحصنون في غرفة النوم التي تتصارع مع آثار الهجمات الإرهابية، وعند إيقاف تشغيل التلفزيون، يصرف هؤلاء المراهقون أنفسهم عن طريق فتح البيرة وتدخين السجائر والارتباط وهم يتحدثون عن حياتهم وتجاربهم الجنسية وأفكارهم وذكرياتهم. يناقشون أيضًا الإرادة الحرة، والإيمان، وما سيكون عليه العالم في إطار أحداث 11 سبتمبر. 

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله. (أرشيفية-تعبيرية(
العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله. (أرشيفية-تعبيرية(

فرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، عقوبات على شبكة لبنانية تتهمها بتهريب النفط والغاز المسال للمساعدة في تمويل جماعة حزب الله اللبنانية.

وذكرت وزارة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على 3 أفراد و5 شركات وسفينتين متورطين في تهريب النفط والغاز البترولي المسال لتوليد الإيرادات لحزب الله.

وأوضح البيان أن الشبكة، التي تتألف من رجال أعمال وشركات لبنانية ويشرف عليها أحد كبار قادة فريق تمويل حزب الله، سهلت شحن عشرات شحنات الغاز البترولي المسال إلى حكومة سوريا، ووجهت الأرباح إلى حزب الله.

وأشارت إلى أن العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز البترولي المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله، وتدعم الأنشطة الإرهابية للمجموعة.

وقال وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث: "يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتأجيج الاضطراب الإقليمي، ويختار إعطاء الأولوية لتمويل العنف على رعاية الأشخاص الذين يدعي أنه يهتم بهم، بما في ذلك عشرات الآلاف من النازحين في جنوب لبنان".

وأضاف: "وستواصل وزارة الخزانة تعطيل شبكات تهريب النفط وغيرها من شبكات التمويل التي تدعم آلة الحرب التابعة لحزب الله".

وصنفت وزارة الخارجية الأميركية حزب الله جماعة إرهابية في 31 أكتوبر 2001.

وذكرت وزارة الخزانة في بيانها أنها اتخذت إجراءات متسقة لاستهداف الأفراد المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات تمويل حزب الله التي توفر عائدات بالغة الأهمية للمنظمة.

ووفقا للبيان، من بين المسؤولين البارزين في حزب الله المشاركين في هذه الجهود محمد قصير، ومحمد قاسم البزال، اللذين يديران قناة لنقل غاز البترول المسال ومشتقات النفط الأخرى نيابة عن حزب الله ويتلقيان مدفوعات مباشرة مقابل بيعها.

وفي 15 مايو 2018، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قصير لعمله لصالح حزب الله أو نيابة عنه كقناة أساسية للصرف المالي من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حزب الله.

وفي 20 نوفمبر 2018، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية البزال، أحد شركاء قصير، لدعمه لحزب الله.

كما اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية سلسلة من الإجراءات التي تستهدف عمليات تهريب النفط لحزب الله، بما في ذلك إجراء في 31 يناير 2024 استهدف شبكة حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي التي حققت إيرادات بمئات الملايين من الدولارات من خلال بيع السلع الإيرانية بما في ذلك النفط، ومعظمها للحكومة السورية.

وأوضح البيان أن الشبكة التي تم تصنيفها اليوم تشمل مسؤولًا آخر رفيع المستوى في فريق تمويل حزب الله، ورجلي أعمال لبنانيين يوفران واجهة مشروعة على ما يبدو لتسهيل جهود حزب الله في تهريب النفط. وسهلت هذه الشبكة عشرات شحنات غاز البترول المسال إلى حكومة سوريا، بالعمل مع المسؤول في النظام السوري ياسر إبراهيم، الذي أدرجته وزارة الخارجية في 20 أغسطس 2020 لدوره في صفقات تجارية فاسدة استفاد منها الرئيس السوري الأسد.

وأشار البيان إلى أنه اعتبارًا من أواخر عام 2023، تولى المسؤول في حزب الله، محمد إبراهيم حبيب السيد، مسؤولية بعض الأعمال التجارية لحزب الله من البزال. وسافر السيد سابقًا مع البزال إلى جنوب شرق آسيا لتنسيق صفقات النفط المحتملة في المنطقة لفريق تمويل حزب الله. كما عمل كمحاور بين البزال ورجل الأعمال اللبناني علي نايف زغيب بشأن مشروع نفطي في موقع مصفاة في الزهراني بلبنان.

ووفقا لبيان الوزارة، فمنذ أواخر عام 2019 على الأقل، قدم زغيب، الخبير في كيمياء البترول، المشورة والمساعدة لفريق التمويل التابع لحزب الله خلف الكواليس، والتقى مع القصير والبزال لتنسيق أنشطتهم. وبصفته عضوًا في شبكة تهريب النفط التابعة لحزب الله، أمّن زغيب خزانات لتخزين، ربما النفط، نيابة عن حزب الله.

وأكد البيان أن القصير والبزال باعتبارهما من كبار مسؤولي حزب الله، حققا ربحًا من صفقات الغاز البترولي المسال مع زغيب الذي التقى بنائب لبناني واحد على الأقل تابع لحزب الله لمناقشة تمويل مشاريع النفط التابعة لحزب الله. كما نسق الزغيب مع ممول حزب الله، محمد إبراهيم بزي، بشأن المفاوضات التجارية. وفي 17 مايو 2018، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بزي لدعمه حزب الله.

كما يشارك رجل الأعمال اللبناني بطرس جورج عبيد في صفقات الطاقة لحزب الله، ويملك بشكل مشترك العديد من الشركات مع زغيب، بحسب البيان.

ولذلك لفت البيان أنه تم إدراج السيد وزغيب وعبيد لمساعدتهم ماديًا أو رعايتهم أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحزب الله أو لدعمه.

كما أدرجت وزارة الخزانة الشركة الأوروبية اللبنانية للتجارة الدولية التي يمثلها البزال وكانت مسؤولة عن عشرات شحنات غاز البترول المسال، التي قامت بها نقالات غاز البترول المسال "ألفا" و"مارينا" إلى ميناء بانياس في سوريا لصالح شركة "حقول"، والتي تم تصنيفها في 4 سبتمبر 2019 لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة البزال.

وأوضحت الوزارة أن البزال استخدم شركة "إليت" لتغطية نفقات التشغيل لشركتي تشغيل السفن "ألفا، ومارينا"، وبناء على ذلك، تم إدراج كل من "إليت" و"ألفا" و"مارينا" كممتلكات لحزب الله مصلحة فيها.