أبرز الاعتداءات التي شهدتها فرنسا منذ 2015
شهدت فرنسا اعتداءات عدة منذ عام 2015، كان آخرها ما حدث في نيس اليوم. وأبرز هذه الاعتداءات هي:
- 2020
في 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، قتل رجل يحمل سكينا وهتف "الله أكبر" في كنيسة في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا، ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحرا، وجرح آخرين قبل أن تعتقله الشرطة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الاعتداء "إرهابي إسلامي".
في 16 تشرين الأول/ أكتوبر، قطع رأس أستاذ قرب باريس.
أطلقت الشرطة النار على المهاجم وقتلته. وفتحت النيابة العامة تحقيقا بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية".
وذكرت تقارير أن الجريمة مرتبطة بعرض الضحية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية عن حرية التعبير.
في 25 أيلول/سبتمبر، هاجم رجل مسلح بساطور شخصين وأصابهما بجروح خطيرة أمام المقر السابق لأسبوعية "شارلي إيبدو" الساخرة في باريس، بعد ثلاثة أسابيع على بدء جلسات محاكمة متهمين بالمشاركة في الاعتداء الدامي على موظفي الصحيفة عام 2015.
في 4 نيسان/ أبريل، نفذ لاجئ سوداني عمره 33 عاما هجوما بسكين في بلدة رومان سور إيزير بجنوب شرق فرنسا، في وضح النهار وقتل شخصين.
تم توقيف المعتدي من دون مقاومة، وفتح القضاء تحقيقا في "ارتكاب جرائم قتل ومحاولات قتل على علاقة بمخطط إرهابي".
في 4 كانون الثاني/ يناير، نفذ رجل يحمل سكينا هجوما في حديقة جنوب باريس فقتل رجلا كان يسير مع زوجته وجرح شخصين آخرين قبل أن تقتله الشرطة.
ويتولى محققو قضايا مكافحة الإرهاب التحقيق في أعقاب أدلة على أن الشاب ناتان سي، البالغ 22 عاما كان قد اعتنق الاسلام مؤخرا.
- 2019
في 3 تشرين الأول/ أكتوبر، قتل ميكايل هاربون الخبير في الكمبيوتر والبالغ 45 عاما، في دائرة المعلومات في مركز شرطة باريس أربعة من زملائه بسكيني مطبخ.
وتواصل الاعتداء 30 دقيقة قبل أن يرديه أحد ضباط الشرطة.
وتبين لاحقا أن هاربون اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات وكان قريبا من التيار السلفي.
- 2018
في 12 أيار/ مايو، طعن حمزة عظيموف البالغ 20 عاما، وهو فرنسي من أصل شيشاني، حتى الموت رجلا عمره 29 عاما في حي أوبرا المكتظ في باريس قبل أن يلقى مصرعه على يد الشرطة.
وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم.
- 2017
في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، قتل تونسي عمره 29 عاما شابتين طعنا في محطة القطارات الرئيسية في مرسيليا (جنوب) قبل أن يرديه جنود. وتبنى تنظيم داعش الاعتداء.
- 2016
في 26 تموز/ يوليو، قُتل كاهن عمره 85 عاما ذبحا في عملية احتجاز رهائن نفذها رجلان في كنيسة في سانت اتيان دو روفريه في شمال غرب فرنسا.
وقتلت الشرطة الشابين المنفذين البالغين 19 عاما. وتبنى تنظيم داعش الاعتداء، قائلا إن المنفذين من "جنوده".
في 13 حزيران/يونيو، قتل رجل عمره 25 عاما شرطيا وزوجته في منزلهما في ماغنانفيل غرب باريس أمام ابنهما الصغير.
وقتلت شرطة التدخل السريع المهاجم بعد تبنيه على وسائل التواصل الاجتماعي الهجوم باسم تنظيم داعش.
- 2015
في 26 حزيران/ يونيو، ذبح مهاجم عمره 35 عاما ربّ عمله وعلّق رأسه المقطوع على سياج وبالقرب منه علمان إسلاميان في كانتان فالافييه بجنوب شرق فرنسا. وانتحر المهاجم لاحقا في زنزانته.
وتشهد هذه الاعتداءات تنديدات من مختلف الأطراف، بينها الأزهر الذي ينادي بالإسلام الوسطي والمعتدل.