العالم

ردود فعل دولية منددة بهجوم فيينا

03 نوفمبر 2020

أدانت دول حول العالم الهجوم الذي وقع مساء الإثنين وسط فيينا وأسفر عن سقوط أربعة قتلى.

وهذه أبرز ردود الفعل الدولية:

النمسا

دان المستشار النمسوي سيباستيان كورتز "الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز".

وقال كورتز في تغريدة على تويتر "نحن نجتاز ساعات عصيبة في جمهوريتنا"، مشدّدا على أنّ "شرطتنا ستتعامل بحزم مع مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز، لن نرضخ للإرهاب وسنحارب هذا الهجوم بكل ما أوتينا من قوّة" مضيفا أن أفكاره "مع الضحايا والمصابين وأحبائهم".

الاتحاد الأوروبي

بدوره أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنّ الاتّحاد الأوروبي "يدين بشدة الهجوم المروّع" في فيينا، واصفا إياه بـ"العمل الجبان".

وقال ميشال في تغريدة على تويتر إنّ "أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة وقيمنا الإنسانية. أتعاطف مع الضحايا ومع سكّان فيينا بعد الهجوم المروّع هذا المساء. نحن نقف بجانب فيينا".

وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على تويتر أنها "مصدومة وحزينة. أوروبا تتضامن مع النمسا. نحن أقوى من الكراهية والإرهاب".

ألمانيا

ونددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالهجوم الدامي الذي وقع في فيينا، قائلة إن "الإرهاب الإسلامي هو عدونا المشترك" وإن محاربته "معركتنا المشتركة".

وقالت بحسب تغريدة للناطق باسمها إن "المعركة ضد هؤلاء القتلة ومحرضيهم هي معركتنا المشتركة"، معربة عن "تضامنها" مع النمسا.

فرنسا

وفي باريس كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على تويتر بالفرنسية وبالألمانية "نحن الفرنسيين نشاطر الشعب النمساوي مشاعر الصدمة والألم بعد فرنسا، ها هو بلد صديق يتعرّض للهجوم. إنّها قارتنا الأوروبية. على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء".

إيطاليا

ودان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي "بشدة" حادث إطلاق النار وكتب على تويتر باللغتين الإيطالية والألمانية "لا مكان للكراهية والعنف في وطننا الأوروبي المشترك".

إسبانيا

وفي مدريد قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تغريدة "أتابع الأخبار الواردة من فيينا في ليلة أليمة في مواجهة هجوم عبثي جديد. الكراهية لن تُرضخ مجتمعاتنا. أوروبا ستقف بحزم ضدّ الإرهاب. نتعاطف مع عائلات الضحايا ونتضامن مع الشعب النمساوي".

بريطانيا

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عبر تويتر "أشعر بصدمة عميقة جراء الهجمات الرهيبة التي وقعت في فيينا الليلة. أفكار المملكة المتحدة تذهب إلى الشعب النمساوي - نحن متّحدون معكم ضدّ الإرهاب".

اليونان

وفي أثينا قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في تغريدة "صدمت بالهجمات المروّعة في فيينا. أعربت لسيباستيان كورتز عن تضامننا الكامل. ونقدّم تعازينا لسكّان فيينا وللسلطات المسؤولة عن معالجة الوضع. قلوبنا مع الضحايا وأحبائهم. أوروبا تقف متّحدة في مواجهة الإرهاب".

تشيكيا

وعلى تويتر أبدى رئيس الوزراء التشيكي أندري بابيتش "تضامنه" مع النمساويين.

وقال في تغريدة "روّعني الهجوم على كنيس في فيينا وأودّ التعبير عن تضامني مع كل الشعب النمساوي ومع صديقي (المستشار) سيباستيان كورتز".

تركيا

ودانت تركيا الثلاثاء الهجوم الدامي في فيينا معربة عن "تضامنها" مع الشعب النمساوي.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "نشعر بالحزن لما ورد عن سقوط قتلى وجرحى في الهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا. وندين بشدة هذا الهجوم الإرهابي".

الولايات المتحدة

وندّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"العمل الإرهابي الشرير" في النمسا.

وقال ترامب في تغريدة "نصلّي من أجل سكّان فيينا بعد عمل إرهابي شرير آخر في أوروبا. هذه الهجمات الشرّيرة ضدّ الأبرياء يجب أن تتوقّف. الولايات المتّحدة تقف بجانب النمسا وفرنسا وسائر أوروبا في الحرب ضدّ الإرهابيين، بمن فيهم الإرهابيون الإسلاميون المتطرّفون".

روسيا

ودان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بشدة هذه الجريمة الوحشية مؤكدا مرة جديدة الطبيعة اللاإنسانية للإرهاب" ومعربا عن اعتقاده بأن "قوى الإرهاب لن تنجح في ترهيب أحد ولن تنجح في بث الفتنة بين الأشخاص من الديانات المختلفة".

أستراليا

كما غرّد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون قائلا "صدمت بشدّة من الهجمات الإرهابية المروّعة" في فيينا، مشيرا إلى أنّه اتّصل بنظيره النمساوي "لنقل أفكارنا وتعازينا ودعمنا للشعب النمساوي".

كندا

من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على تويتر "حادثة إطلاق النار في فيينا مروعة ومفجعة. نحن ندين بشدة هذا العمل الإرهابي. قلوبنا مع شعب النمسا وجميع المتضررين من هذا العمل المؤسف".

دول عربية

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية "ندين ونستنكر بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة النمساوية فيينا ونؤكد تضامن المملكة مع جمهورية النمسا في اتخاذها كافة الإجراءات الكفيلة بحفظ الأمن والآمنين من نزعات التطرف وأعمال الإرهاب والعنف بكافة أشكالها".

من جهتها، دانت دولة الإمارات "بشدة الهجوم الإرهابي" في فيينا.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان "تعرب دولة الإمارات عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية".

كذلك، أعربت قطر عن "إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث إطلاق النار" في فيينا.

وجددت وزارة الخارجية في بيان، "موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".

ودان الأردن بشدة "الهجوم الإرهابي" الدامي، مؤكدا إن "الإرهاب مسخ لا علاقة له بحضارة أو دين".

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق الرسمي باسمها ضيف الله الفايز قوله إن "المملكة تدين وتستنكر بشدة هذه الجريمة الإرهابية وجميع أشكال العنف والإرهاب وخطاب الكراهية والفكر الظلامي بكل أشكاله باعتباره مسخا لا علاقة له بحضارة أو دين".

مواضيع ذات صلة:

العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله. (أرشيفية-تعبيرية(
العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله. (أرشيفية-تعبيرية(

فرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، عقوبات على شبكة لبنانية تتهمها بتهريب النفط والغاز المسال للمساعدة في تمويل جماعة حزب الله اللبنانية.

وذكرت وزارة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على 3 أفراد و5 شركات وسفينتين متورطين في تهريب النفط والغاز البترولي المسال لتوليد الإيرادات لحزب الله.

وأوضح البيان أن الشبكة، التي تتألف من رجال أعمال وشركات لبنانية ويشرف عليها أحد كبار قادة فريق تمويل حزب الله، سهلت شحن عشرات شحنات الغاز البترولي المسال إلى حكومة سوريا، ووجهت الأرباح إلى حزب الله.

وأشارت إلى أن العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز البترولي المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله، وتدعم الأنشطة الإرهابية للمجموعة.

وقال وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث: "يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتأجيج الاضطراب الإقليمي، ويختار إعطاء الأولوية لتمويل العنف على رعاية الأشخاص الذين يدعي أنه يهتم بهم، بما في ذلك عشرات الآلاف من النازحين في جنوب لبنان".

وأضاف: "وستواصل وزارة الخزانة تعطيل شبكات تهريب النفط وغيرها من شبكات التمويل التي تدعم آلة الحرب التابعة لحزب الله".

وصنفت وزارة الخارجية الأميركية حزب الله جماعة إرهابية في 31 أكتوبر 2001.

وذكرت وزارة الخزانة في بيانها أنها اتخذت إجراءات متسقة لاستهداف الأفراد المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات تمويل حزب الله التي توفر عائدات بالغة الأهمية للمنظمة.

ووفقا للبيان، من بين المسؤولين البارزين في حزب الله المشاركين في هذه الجهود محمد قصير، ومحمد قاسم البزال، اللذين يديران قناة لنقل غاز البترول المسال ومشتقات النفط الأخرى نيابة عن حزب الله ويتلقيان مدفوعات مباشرة مقابل بيعها.

وفي 15 مايو 2018، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قصير لعمله لصالح حزب الله أو نيابة عنه كقناة أساسية للصرف المالي من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حزب الله.

وفي 20 نوفمبر 2018، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية البزال، أحد شركاء قصير، لدعمه لحزب الله.

كما اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية سلسلة من الإجراءات التي تستهدف عمليات تهريب النفط لحزب الله، بما في ذلك إجراء في 31 يناير 2024 استهدف شبكة حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي التي حققت إيرادات بمئات الملايين من الدولارات من خلال بيع السلع الإيرانية بما في ذلك النفط، ومعظمها للحكومة السورية.

وأوضح البيان أن الشبكة التي تم تصنيفها اليوم تشمل مسؤولًا آخر رفيع المستوى في فريق تمويل حزب الله، ورجلي أعمال لبنانيين يوفران واجهة مشروعة على ما يبدو لتسهيل جهود حزب الله في تهريب النفط. وسهلت هذه الشبكة عشرات شحنات غاز البترول المسال إلى حكومة سوريا، بالعمل مع المسؤول في النظام السوري ياسر إبراهيم، الذي أدرجته وزارة الخارجية في 20 أغسطس 2020 لدوره في صفقات تجارية فاسدة استفاد منها الرئيس السوري الأسد.

وأشار البيان إلى أنه اعتبارًا من أواخر عام 2023، تولى المسؤول في حزب الله، محمد إبراهيم حبيب السيد، مسؤولية بعض الأعمال التجارية لحزب الله من البزال. وسافر السيد سابقًا مع البزال إلى جنوب شرق آسيا لتنسيق صفقات النفط المحتملة في المنطقة لفريق تمويل حزب الله. كما عمل كمحاور بين البزال ورجل الأعمال اللبناني علي نايف زغيب بشأن مشروع نفطي في موقع مصفاة في الزهراني بلبنان.

ووفقا لبيان الوزارة، فمنذ أواخر عام 2019 على الأقل، قدم زغيب، الخبير في كيمياء البترول، المشورة والمساعدة لفريق التمويل التابع لحزب الله خلف الكواليس، والتقى مع القصير والبزال لتنسيق أنشطتهم. وبصفته عضوًا في شبكة تهريب النفط التابعة لحزب الله، أمّن زغيب خزانات لتخزين، ربما النفط، نيابة عن حزب الله.

وأكد البيان أن القصير والبزال باعتبارهما من كبار مسؤولي حزب الله، حققا ربحًا من صفقات الغاز البترولي المسال مع زغيب الذي التقى بنائب لبناني واحد على الأقل تابع لحزب الله لمناقشة تمويل مشاريع النفط التابعة لحزب الله. كما نسق الزغيب مع ممول حزب الله، محمد إبراهيم بزي، بشأن المفاوضات التجارية. وفي 17 مايو 2018، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بزي لدعمه حزب الله.

كما يشارك رجل الأعمال اللبناني بطرس جورج عبيد في صفقات الطاقة لحزب الله، ويملك بشكل مشترك العديد من الشركات مع زغيب، بحسب البيان.

ولذلك لفت البيان أنه تم إدراج السيد وزغيب وعبيد لمساعدتهم ماديًا أو رعايتهم أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحزب الله أو لدعمه.

كما أدرجت وزارة الخزانة الشركة الأوروبية اللبنانية للتجارة الدولية التي يمثلها البزال وكانت مسؤولة عن عشرات شحنات غاز البترول المسال، التي قامت بها نقالات غاز البترول المسال "ألفا" و"مارينا" إلى ميناء بانياس في سوريا لصالح شركة "حقول"، والتي تم تصنيفها في 4 سبتمبر 2019 لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة البزال.

وأوضحت الوزارة أن البزال استخدم شركة "إليت" لتغطية نفقات التشغيل لشركتي تشغيل السفن "ألفا، ومارينا"، وبناء على ذلك، تم إدراج كل من "إليت" و"ألفا" و"مارينا" كممتلكات لحزب الله مصلحة فيها.