Helicopter evacuates injured after massive Afghanistan earthquake
أثناء عمليات نقل المصابين جراء الزلزال في أفغانستان- رويترز

نقلا عن موقع الحرة

لقي ما لا يقل عن 920 شخصا حتفهم وأصيب 600 آخرون فى زلزال قوي ضرب منطقة حدودية نائية فى جنوب شرق أفغانستان ليل الثلاثاء الأربعاء، حسبما ذكرت السلطات التي تتخوف من ارتفاع حصيلة الضحايا.

وقال مساعد وزير الكوارث الطبيعية شرف الدين مسلم الأ{بعاء "تفيد المعلومات الواردة إلينا بمقتل ما لا يقل عن 920 شخصا وإصابة 600" آخرين بجروح.

وكانت الحصيلة السابقة قد أشارت إلى مقتل  300 شخص على الأقل.

ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 5,9 درجات على عمق 10 كيلومترات قرابة الساعة 1,30  بالقرب من الحدود مع باكستان، وفقا لمعهد رصد الزلازل الأميركي، وقدّر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي قوة الزلزال عند 6.1 درجة.

وضرب زلزال ثان بقوة 4,5 درجات المكان نفسه تقريبا في الوقت ذاته، وفقا لمعهد الزلازل الأميركي.

وأوضح مساعد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية بلال كريمي لوكالة فرانس برس إن "الكثير من المنازل دمرت وأن سكانها لا يزالون تحت الانقاض".

وكتب في تغريدة "ندعو وكالات الإغاثة لتقديم مساعدة فورية لضحايا الزلزال لتجنب كارثة إنسانية".

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام أفغانية منازل تحولت إلى أنقاض وجثثا مغطاة بالبطاطين ممددة على الأرض.

وقال صلاح الدين أيوبي المسؤول بوزارة الداخلية، إن السلطات بدأت عملية إنقاذ وتم استخدام طائرات هليكوبتر للوصول إلى الجرحى ونقل الإمدادات الطبية والغذاء.

وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في تغريدة على تويتر إن الهزة شعر بها نحو 119 مليون شخص في باكستان وأفغانستان والهند.

وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن "حزنه العميق" لهذه المأساة، وأشار إلى أن السلطات الباكستانية تعمل لتقديم الدعم لجارتها.

وكتب مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص إلى أفغانستان توماس نيكلاسون على تويتر "يراقب الاتحاد الوضع (...) وهو على استعداد للتنسيق وتقديم المساعدات الطارئة". وقالت الأمم المتحدة أيضًا إنها تدرس حاجات المساعدة.

وغالباً ما تضرب زلازل شمال أفغانستان وخصوصا محيط سلسلة هندوكوش الجبلية حيث تتصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية.

ويأتي الزلزال في وقت تشهد فيه أفغانستان أزمة اقتصادية حادة منذ تولي حركة طالبان السلطة في أغسطس الماضي مع انسحاب قوات دولية تقودها الولايات المتحدة من البلاد بعد حرب دامت نحو 20 عاما.

والمساعدات الإنسانية مستمرة وتعمل منظمات دولية مثل الأمم المتحدة في البلاد.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية إنهم سيرحبون بأي مساعدات من أي منظمة دولية.

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

إيران لم تعترف أبدا بالخرق الذي وقع في منتصف أغسطس
إيران لم تعترف أبدا بالخرق الذي وقع في منتصف أغسطس

هدد هجوم إلكتروني ضخم ضرب إيران الشهر الماضي استقرار نظامها المصرفي وأجبرها على الموافقة على صفقة فدية بملايين الدولارات، وفق تقرير من مجلة "بوليتكو".

ونقلت المجلة عن أشخاص مطلعين أن شركة إيرانية دفعت ما لا يقل عن 3 ملايين دولار كفدية الشهر الماضي لمنع مجموعة مجهولة من المتسللين من نشر بيانات الحسابات الفردية من ما يصل إلى 20 بنكا محليا.

وهو أسوأ هجوم إلكتروني شهدته البلاد،  وفقا لمحللي القطاع والمسؤولين الغربيين المطلعين على الأمر.

وقال المسؤولون إن مجموعة تعرف باسم "إر ليكس"، والتي لها تاريخ في اختراق الشركات الإيرانية، كانت على الأرجح وراء الهجوم. ويقال إن المتسللين هددوا في البداية ببيع البيانات التي جمعوها، والتي تضمنت بيانات الحساب الشخصي وبطاقات الائتمان لملايين الإيرانيين، على شبكة الإنترنت المظلمة ما لم يتلقوا 10 ملايين دولار من العملات المشفرة، لكنهم استقروا لاحقا على مبلغ أصغر.

وقال المسؤولون إن النظام الاستبدادي في إيران ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، خوفا من أن تؤدي سرقة البيانات إلى زعزعة استقرار النظام المالي المتذبذب بالفعل في البلاد، والذي يتعرض لضغوط شديدة وسط العقوبات الدولية التي تواجهها البلاد.

ولم تعترف إيران أبدا بالخرق الذي وقع في منتصف أغسطس، والذي أجبر البنوك على إغلاق أجهزة الصراف الآلي في جميع أنحاء البلاد.

ووجه المرشد الأعلى الإيراني رسالة مشفرة في أعقاب الهجوم، ألقى فيها باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في "نشر الخوف بين شعبنا"، دون الاعتراف بأن بنوك البلاد تتعرض للهجوم.

وقال أشخاص مطلعون على الاختراق المصرفي الإيراني لـ"بوليتيكو" إن "إر ليكس" لا تنتمي إلى الولايات المتحدة ولا إسرائيل، مما يشير إلى أن الهجوم ربما كان من عمل قراصنة مستقلين مدفوعين في المقام الأول بدوافع مالية.

وفي ديسمبر، زعمت "إر ليكس" أنها سرقت بيانات العملاء لما يقرب من عشرين شركة تأمين إيرانية، وأنها اخترقت "سناب فود" وهي خدمة توصيل. وقال المسؤولون إنه على الرغم من أن الشركات وافقت على دفع فدية لشركة "إر ليكس"، إلا أنها كانت أقل بكثير مما تلقته المجموعة من الاختراق المصرفي.

وقال المسؤولون إن المجموعة دخلت خوادم البنوك عبر شركة تدعى "توسان"، والتي توفر البيانات والخدمات الرقمية الأخرى للقطاع المالي الإيراني. وباستخدام "توسان" يبدو أن المتسللين قد سرقوا البيانات من كل من البنوك الخاصة والبنك المركزي الإيراني. ومن بين 29 مؤسسة ائتمانية نشطة في إيران، تعرض ما يصل إلى 20 مؤسسة للتسلل، حسبما قال المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

ومن بين البنوك المتضررة بنك الصناعة والمناجم، وبنك مهر الخالي من الفوائد، وبنك البريد الإيراني، وبنك زامين الإيراني، وبنك سرمايه، والبنك الإيراني الفنزويلي الثنائي، وبنك داي، وبنك الشهر، وبنك اقتصاد، وسامان، الذي له أيضا فروع في إيطاليا وألمانيا. أجبر النظام في نهاية المطاف "توسان" على دفع فدية "إر ليكس"، حسبما قال شخص مطلع على الأحداث.