العالم

"تحرق الناس أحياء".. روسيا تواصل استخدام "قنابلها المحرمة"

25 يونيو 2022

نقلا عن موقع الحرة

كشفت لقطات عرضتها وزارة الدفاع الروسية، عن استخدام قوات موسكو لـ"قنابل حرارية" في استهداف مواقع عسكرية أوكرانية، وفقا لتقرير لـ"نيوزويك".

ونشرت القوات الروسية مركبات عسكرية تضم نظام الأسلحة TOS-1A الذي يحتوى على قاذفات تطلق "رؤوسا حربية حرارية".

ووفقا لـ"نيوزويك"، فإن ذلك النظام "يحمل 24 مقذوفا حراريا"، وهي قادرة على تغطية مساحة تصل إلى 430 ألف قدم مربع، وتتسبب تلك المقذوفات في خلق درجة تبلغ 3000 درجة مئوية والتي تذيب "الدروع الفولاذية".

لكن تلك لم تكن المرة الأولى، فقد استخدمت القوات الروسية تلك القذائف خلال قصفها ليمان، وهي مركز رئيسي للسكك الحديدية إلى الغرب من سيفيرودونتسك (شرق البلاد).

وقال مستشار الرئاسة الأوكراني، ميخايلو بودولياك، في مايو الماضي، إن روسيا "تستخدم بالفعل أثقل أسلحة غير نووية ضد أوكرانيا"، ووصفها بأنها "تحرق الناس أحياء".

وشارك عبر حسابه بموقع "تويتر"، مقطع فيديو لاستخدام نظام الأسلحة الحرارية الروسية في ليمان.

وحسب وزارة "الدفاع البريطانية"، فالنظام الصاروخي الروسي يستخدم الصواريخ الحرارية.

قال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو اليوم، مطلع الشهر الجاري، إن طرفي الحرب في أوكرانيا يستخدمان أسلحة ثقيلة، بما يشمل استخدام روسيا قنابل حرارية.

وأضاف نينيستو خلال محادثات حول السياسة الأمنية "نحن ندعم أوكرانيا بأسلحة ثقيلة بشكل متزايد. ومن ناحية أخرى، بدأت روسيا أيضا في استخدام أسلحة قوية جدا، قنابل حرارية، وهي في الواقع أسلحة دمار شامل".

واتهمت أوكرانيا ودول حلف شمال الأطلسي أيضا روسيا باستخدام القنابل الحرارية، والتي تُعرف كذلك باسم القنابل الفراغية وتسبب دمارا أكبر بكثير من المتفجرات التقليدية.

ويعد السلاح الحراري، المعروف أيضا باسم قنبلة الهباء الجوي، أو المتفجرات الهوائية التي تعمل بالوقود، عبارة عن ذخيرة ذات مرحلتين، وفقا لتقرير سابق لصحيفة "الغارديان".

توزع شحنة المرحلة الأولى مادة دقيقة للغاية في الجو، عبارة عن وقود قائم على الكربون تتحول إلى جزيئات معدنية صغيرة، ثم تشعل الشحنة الثانية تلك السحابة، مكونة كرة نارية، وموجة صدمة ضخمة، وفراغ حيث تمتص كل الأكسجين المحيط بها.

يمكن أن تستمر موجة الانفجار لفترة أطول بكثير من المتفجرات التقليدية، وتكون قادرة على تبخير الأجسام البشرية.

وفي وقت سابق اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوكرانيا بارتكاب إبادة جماعية ضد المتحدثين بالروسية في دونباس، وهو الادعاء الذي استخدمه "ذريعه لغزو البلاد".

 

مواضيع ذات صلة:

مقر وزارة الداخلية السعودية في العاصمة الرياض (أرشيف)
مقر وزارة الداخلية السعودية في العاصمة الرياض (أرشيف)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيانين منفصلين، الأحد، تنفيذ حكم الإعدام بحق 4 أشخاص، أحدهم باكستاني أدين بتهريب مخدرات، و3 مواطنين أُدينوا بجرائم تنطوي على "خيانة الوطن".

وفي البيان الأول، ذكرت الداخلية السعودية، أنه جرى تنفيذ "حكم القتل" بحق باكستاني يدعى فضل كريم، بعد إدانته بتهريب مادة الهيروين إلى المملكة.

وأضاف البيان: "أسفر التحقيق مع (المدان) عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيراً، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا".

وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الداخلية بيانا آخر، جاء فيه أن 3 سعوديين، هم طلال الهذلي، ومجدي الكعبي، ورايد الكعبي، أقدموا على "ارتكاب أفعال مجرّمة تنطوي على خيانة وطنهم، وتقديم الدعم لكيانات إرهابية والتخابر معها، واعتناقهم منهجاً إرهابياً يستبيحون بموجبه الدماء والأموال والأعراض".

ولفت البيان إلى أن المدانين "قاموا بتحريض" أشخاص آخرين "على القيام بأعمال إرهابية؛ بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره".

وزاد: "تم توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الأفعال المجرّمة، وصدر بحقهم من المحكمة الجزائية المتخصصة حكم يقضي بثبوت إدانتهم بما أسند إليهم، والحُكم عليهم بالقتل".

وجرى تأييد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة، ومن المحكمة العليا. 

وطالما تعرّضت المملكة لانتقادات حادة من منظمات بمجال حقوق الإنسان، بسبب عمليات الإعدام ونظامها القضائي.

وأعدمت السعودية بالفعل أكثر من 140 شخصا عام 2024، حسب تعداد لوكالة فرانس برس.