العالم

أسوشيتد برس: فيسبوك يزيل إعلانات حبوب الإجهاض ويبقي الأسلحة

28 يونيو 2022

باشر كل من موقع فيسبوك وتطبيق إنستغرام على الفور بإزالة المنشورات التي تعرض حبوب الإجهاض للنساء اللواتي قد لا يستطعن ​​الوصول إليها بعد قرار المحكمة العليا الأميركية، الذي ألغى الحماية الدستورية لهذا الإجراء.

وبحلول يوم الأحد، أحصت شركة  شركة الاستخبارات الإعلامية Zignal Labs إزلة أكثر من 250 ألف منشور وإعلان لبيع أو توصيل حبوب الإجهاض.

وحصلت وكالة أسوشيتد برس على لقطة شاشة "سكرين شوت" يوم الجمعة من منشور على إنستغرام من امرأة عرضت شراء أو إعادة توجيه حبوب الإجهاض عبر البريد، بعد دقائق من حكم المحكمة بإلغاء الحق الدستوري في الإجهاض.

جاء في المنشور على "أرسل رسالة مباشرة إليّ إذا كنت ترغب في طلب حبوب الإجهاض، ولكن تريد إرسالها إلى عنواني بدلاً من عنوانك".

وعمد إنستغرام بإزالته في غضون لحظات، ولكن  أحد صحافيي مراسل أسوشيتد برس  اختبر كيف سترد الشركة على منشور مماثل على موقع فيسبوك، فكتب: "إذا أرسلت لي عنوانك، فسأرسل لك حبوب الإجهاض بالبريد."

وقد جرى إزالة المنشور في غضون دقيقة واحدة، وأرسل موقع فيسبوك تحذيرا بشأن ذلك الإعلان باعتباره ينتهك معاييره بشأن "الأسلحة والحيوانات والسلع الأخرى الخاضعة للرقابة".

ومع ذلك، عندما نشر مراسل الأسوشييتد برس نفس المنشور بالضبط ولكنه استبدل عبارة "حبوب الإجهاض" بـ "بندقية"، ظل المنشور على حاله، كما جرى أيضًا الإبقاء على منشور يعرض توصيل"أعشاب الضارة"، وذلك رغم الماريغوانا غير قانونية بموجب القانون الفيدرالي ومن غير القانوني إرسالها عبر البريد.

ومع ذلك، يمكن الحصول على حبوب الإجهاض بشكل قانوني من خلال البريد بعد استشارة عبر الإنترنت من الخبراء الذين لديهم ترخيص و خضعوا لتدريبات معينة.

في رسالة بريد إلكتروني، أشار متحدثة باسم شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستغرام إلى سياسات الشركة التي تحظر بيع عناصر معينة، بما في ذلك المسدسات والكحول والمخدرات والمستحضرات الصيدلانية، ولكن لم تقدم شرحا وافيا بشأن التناقضات الواضحة في تطبيق تلك السياسات. 

أكد المتحدثة باسم ميتا، آندي ستون، في تغريدة يوم الاثنين أن الشركة لن تسمح للأفراد بعرض الهدايا أو بيع الأدوية على منصتها، لكنها ستسمح بالمحتوى الذي يشارك المعلومات بشأن كيفية الوصول إلى الحبوب. 

وأقرت ستون ببعض المشاكل في تطبيق هذه السياسة عبر أنظمتها الأساسية،موضحة: "لقد اكتشفنا بعض حالات التنفيذ الخاطئة لسياستنا، ونعمل على تصحيحها".

وقال المدعي العام ميريك جارلاند يوم الجمعة إنه يجب على الولايات ألا تحظر عقار الميفيبريستون، الذي يستخدم في العديد من حالات الإجهاض.

وأوضح جارلاند في بيان يوم الجمعة: "قد لا تحظر الدول الميفيبريستون بناءً على خلاف مع حكم خبراء إدارة الغذاء والدواء بشأن سلامته وفعاليته".

لكن بعض المشرعين الجمهوريين حاولوا بالفعل منع سكان ولاياتهم من الحصول على حبوب الإجهاض عبر البريد، حيث تمنع بعض الولايات مثل وست فرجينيا وتينيسي مقدمي الخدمات من وصف الدواء من خلال استشارة التطبيب عن بعد.

مواضيع ذات صلة:

مقر وزارة الداخلية السعودية في العاصمة الرياض (أرشيف)
مقر وزارة الداخلية السعودية في العاصمة الرياض (أرشيف)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيانين منفصلين، الأحد، تنفيذ حكم الإعدام بحق 4 أشخاص، أحدهم باكستاني أدين بتهريب مخدرات، و3 مواطنين أُدينوا بجرائم تنطوي على "خيانة الوطن".

وفي البيان الأول، ذكرت الداخلية السعودية، أنه جرى تنفيذ "حكم القتل" بحق باكستاني يدعى فضل كريم، بعد إدانته بتهريب مادة الهيروين إلى المملكة.

وأضاف البيان: "أسفر التحقيق مع (المدان) عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيراً، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا".

وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الداخلية بيانا آخر، جاء فيه أن 3 سعوديين، هم طلال الهذلي، ومجدي الكعبي، ورايد الكعبي، أقدموا على "ارتكاب أفعال مجرّمة تنطوي على خيانة وطنهم، وتقديم الدعم لكيانات إرهابية والتخابر معها، واعتناقهم منهجاً إرهابياً يستبيحون بموجبه الدماء والأموال والأعراض".

ولفت البيان إلى أن المدانين "قاموا بتحريض" أشخاص آخرين "على القيام بأعمال إرهابية؛ بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره".

وزاد: "تم توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الأفعال المجرّمة، وصدر بحقهم من المحكمة الجزائية المتخصصة حكم يقضي بثبوت إدانتهم بما أسند إليهم، والحُكم عليهم بالقتل".

وجرى تأييد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة، ومن المحكمة العليا. 

وطالما تعرّضت المملكة لانتقادات حادة من منظمات بمجال حقوق الإنسان، بسبب عمليات الإعدام ونظامها القضائي.

وأعدمت السعودية بالفعل أكثر من 140 شخصا عام 2024، حسب تعداد لوكالة فرانس برس.