العالم

زيارة بايدن.. مساعدات للفلسطينيين بقيمة 316 مليون دولار

15 يوليو 2022

نقلا عن موقع الحرة

كشف البيت الأبيض عن تفاصيل المساعدات الأميركية التي من المقرر أن يعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته إلى الضفة الغربية، الجمعة.

وقال البيت الأبيض في وثيقة نشرها على موقعه الرسمي، إن الرئيس بايدن سيعلن عن "مبادرات لدعم الشعب الفلسطيني".

وتشمل هذه المبادرات "تعزيز قطاعات الرعاية الصحية والتكنولوجيا، ودعم شبكة اتصالات الجيل الرابع (4G)، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي والحوار لدعم السلام".

وذكر البيت الأبيض أن "الرئيس بايدن سيعلن عن تبرعات جديدة يبلغ مجموعها 316 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني. هذا علاوة على أكثر من نصف مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني منذ أن أعادت إدارة بايدن التمويل الذي تشتد الحاجة إليه للفلسطينيين".

 

الرعاية الصحية

خلال زيارته إلى مستشفى "أوغستا فيكتوريا" في القدس الشرقية، سيعلن الرئيس عن نية الولايات المتحدة "تقديم مساهمة جديدة تمتد لعدة سنوات وتصل قيمتها إلى 100 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية (EJHN)، وهي رهن بموافقة الكونغرس".

 

"الاقتصاد الرقمي"

ولتعزيز الأعمال التجارية الفلسطينية وتحسين قطاع الاتصالات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، "التزمت إسرائيل بتسريع التحول الذي طال انتظاره من شبكة الجيل الثالث 3G إلى شبكة 4G في الضفة الغربية، وبعد ذلك من شبكة 2G إلى شبكة 4G في قطاع غزة. وستعمل الفرق الإسرائيلية والفلسطينية معا على الفور لبدء الدراسات الاستقصائية التكنولوجية، بهدف تجهيز بنية تحتية متطورة للجيل الرابع (4G) بحلول نهاية عام 2023".

 

السفر إلى الأردن

يؤيد الرئيس بايدن تسهيل إجراءات سفر الفلسطينيين إلى الخارج، وسيعلن أن "إسرائيل مستعدة لاتخاذ إجراءات لزيادة الكفاءة ووقت التشغيل في جسر اللنبي. ووافقت إسرائيل على فتح الجسر 24 ساعة في اليوم، و7 أيام في الأسبوع، بحلول 30 سبتمبر 2022 (...) وبالإضافة إلى ذلك، ستنظر مجموعة العمل في خطوات لتأسيس وجود للسلطة الفلسطينية على جسر اللنبي مع الحفاظ على الاعتبارات الأمنية لإسرائيل".

 

دعم اللاجئين الفلسطينيين

تعتقد الولايات المتحدة أن "اللاجئين الفلسطينيين يستحقون العيش بكرامة، وأن تتم تلبية احتياجاتهم الأساسية، وأن يكون لديهم أمل في المستقبل. وسيعلن الرئيس بايدن عن مبلغ 201 مليون دولار إضافي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لمواصلة تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وسوريا".

وأعلن البيت الأبيض كذلك عن سعي الرئيس بايدن لـ"إعادة إطلاق المناقشات الاقتصادية الإسرائيلية الفلسطينية، حيث سيطلع بايدن الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن إسرائيل تنوي عقد اجتماع من خلال اللجنة الاقتصادية المشتركة مع الفلسطينيين".

وأعلن الرئيس بايدن أن "إسرائيل وافقت على زيادة عدد تصاريح العمل والقيام بأعمال تجارية للفلسطينيين في غزة إلى 15500".

 

الأمن الغذائي

استجابة لانعدام الأمن الغذائي المتزايد للفلسطينيين في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، سيعلن الرئيس بايدن أن "الولايات المتحدة تقدم 15 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين. ومن خلال تمويل برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة ومنظمتين غير حكوميتين، تقدم الولايات المتحدة قسائم غذائية إلكترونية ومساعدات نقدية، وتدعم سبل العيش في حالات الطوارئ، مما يساعد أكثر من 210 آلاف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي على تلبية احتياجاتهم الغذائية في الأشهر المقبلة".

وبالإضافة إلى ما سبق، فهناك مبادرات لـ"تعزيز العلاقات بهدف تحقيق السلام"، وسيعلن الرئيس بايدن عن منحتين جديدتين (...) بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار على مدى خمس سنوات لتنفيذ مشاريع يقودها كل من الإسرائيليين والفلسطينيين لتهيئة البيئة اللازمة لتحقيق سلام طويل الأمد".

مواضيع ذات صلة:

العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله. (أرشيفية-تعبيرية(
العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله. (أرشيفية-تعبيرية(

فرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، عقوبات على شبكة لبنانية تتهمها بتهريب النفط والغاز المسال للمساعدة في تمويل جماعة حزب الله اللبنانية.

وذكرت وزارة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على 3 أفراد و5 شركات وسفينتين متورطين في تهريب النفط والغاز البترولي المسال لتوليد الإيرادات لحزب الله.

وأوضح البيان أن الشبكة، التي تتألف من رجال أعمال وشركات لبنانية ويشرف عليها أحد كبار قادة فريق تمويل حزب الله، سهلت شحن عشرات شحنات الغاز البترولي المسال إلى حكومة سوريا، ووجهت الأرباح إلى حزب الله.

وأشارت إلى أن العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز البترولي المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله، وتدعم الأنشطة الإرهابية للمجموعة.

وقال وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث: "يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتأجيج الاضطراب الإقليمي، ويختار إعطاء الأولوية لتمويل العنف على رعاية الأشخاص الذين يدعي أنه يهتم بهم، بما في ذلك عشرات الآلاف من النازحين في جنوب لبنان".

وأضاف: "وستواصل وزارة الخزانة تعطيل شبكات تهريب النفط وغيرها من شبكات التمويل التي تدعم آلة الحرب التابعة لحزب الله".

وصنفت وزارة الخارجية الأميركية حزب الله جماعة إرهابية في 31 أكتوبر 2001.

وذكرت وزارة الخزانة في بيانها أنها اتخذت إجراءات متسقة لاستهداف الأفراد المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات تمويل حزب الله التي توفر عائدات بالغة الأهمية للمنظمة.

ووفقا للبيان، من بين المسؤولين البارزين في حزب الله المشاركين في هذه الجهود محمد قصير، ومحمد قاسم البزال، اللذين يديران قناة لنقل غاز البترول المسال ومشتقات النفط الأخرى نيابة عن حزب الله ويتلقيان مدفوعات مباشرة مقابل بيعها.

وفي 15 مايو 2018، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قصير لعمله لصالح حزب الله أو نيابة عنه كقناة أساسية للصرف المالي من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حزب الله.

وفي 20 نوفمبر 2018، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية البزال، أحد شركاء قصير، لدعمه لحزب الله.

كما اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية سلسلة من الإجراءات التي تستهدف عمليات تهريب النفط لحزب الله، بما في ذلك إجراء في 31 يناير 2024 استهدف شبكة حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي التي حققت إيرادات بمئات الملايين من الدولارات من خلال بيع السلع الإيرانية بما في ذلك النفط، ومعظمها للحكومة السورية.

وأوضح البيان أن الشبكة التي تم تصنيفها اليوم تشمل مسؤولًا آخر رفيع المستوى في فريق تمويل حزب الله، ورجلي أعمال لبنانيين يوفران واجهة مشروعة على ما يبدو لتسهيل جهود حزب الله في تهريب النفط. وسهلت هذه الشبكة عشرات شحنات غاز البترول المسال إلى حكومة سوريا، بالعمل مع المسؤول في النظام السوري ياسر إبراهيم، الذي أدرجته وزارة الخارجية في 20 أغسطس 2020 لدوره في صفقات تجارية فاسدة استفاد منها الرئيس السوري الأسد.

وأشار البيان إلى أنه اعتبارًا من أواخر عام 2023، تولى المسؤول في حزب الله، محمد إبراهيم حبيب السيد، مسؤولية بعض الأعمال التجارية لحزب الله من البزال. وسافر السيد سابقًا مع البزال إلى جنوب شرق آسيا لتنسيق صفقات النفط المحتملة في المنطقة لفريق تمويل حزب الله. كما عمل كمحاور بين البزال ورجل الأعمال اللبناني علي نايف زغيب بشأن مشروع نفطي في موقع مصفاة في الزهراني بلبنان.

ووفقا لبيان الوزارة، فمنذ أواخر عام 2019 على الأقل، قدم زغيب، الخبير في كيمياء البترول، المشورة والمساعدة لفريق التمويل التابع لحزب الله خلف الكواليس، والتقى مع القصير والبزال لتنسيق أنشطتهم. وبصفته عضوًا في شبكة تهريب النفط التابعة لحزب الله، أمّن زغيب خزانات لتخزين، ربما النفط، نيابة عن حزب الله.

وأكد البيان أن القصير والبزال باعتبارهما من كبار مسؤولي حزب الله، حققا ربحًا من صفقات الغاز البترولي المسال مع زغيب الذي التقى بنائب لبناني واحد على الأقل تابع لحزب الله لمناقشة تمويل مشاريع النفط التابعة لحزب الله. كما نسق الزغيب مع ممول حزب الله، محمد إبراهيم بزي، بشأن المفاوضات التجارية. وفي 17 مايو 2018، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بزي لدعمه حزب الله.

كما يشارك رجل الأعمال اللبناني بطرس جورج عبيد في صفقات الطاقة لحزب الله، ويملك بشكل مشترك العديد من الشركات مع زغيب، بحسب البيان.

ولذلك لفت البيان أنه تم إدراج السيد وزغيب وعبيد لمساعدتهم ماديًا أو رعايتهم أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحزب الله أو لدعمه.

كما أدرجت وزارة الخزانة الشركة الأوروبية اللبنانية للتجارة الدولية التي يمثلها البزال وكانت مسؤولة عن عشرات شحنات غاز البترول المسال، التي قامت بها نقالات غاز البترول المسال "ألفا" و"مارينا" إلى ميناء بانياس في سوريا لصالح شركة "حقول"، والتي تم تصنيفها في 4 سبتمبر 2019 لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة البزال.

وأوضحت الوزارة أن البزال استخدم شركة "إليت" لتغطية نفقات التشغيل لشركتي تشغيل السفن "ألفا، ومارينا"، وبناء على ذلك، تم إدراج كل من "إليت" و"ألفا" و"مارينا" كممتلكات لحزب الله مصلحة فيها.