العالم

أزمة في الولايات المتحدة بسبب نقص لقاح "جدري القردة"

فرانس برس
16 يوليو 2022

أقرت مسؤولة أميركية كبيرة في قطاع الصحة العامة، الجمعة، بأن الولايات المتحدة التي تتوقع زيادة حالات الإصابة بمرض جدري القرود في الأسابيع المقبلة، ليس لديها حاليا جرعات كافية من اللقاح لتلبية الطلب.

وقالت مديرة مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، روشيل وولينسكي، "أريد أن أقر بأن الطلب الآن على اللقاحات أعلى من إمداداتنا المتاحة، ونحن نعلم أن هذا محبط".

وأضافت خلال مؤتمر صحافي "ليس لدينا بعد كل اللقاحات التي نرغب في الحصول عليها"، متوقعة "زيادة في الحالات في الأسابيع المقبلة".

ويتزايد القلق خصوصا في نيويورك، مركز انتشار الفيروس، حيث جرى رصد نحو 390 حالة، وبات في الولايات المتحدة ما مجموعه 1470 حالة.

والأسبوع الماضي، اضطرت الخدمات الصحية في نيويورك إلى الاعتذار بعد حصول عدد كبير من الإخفاقات على الموقع الإلكتروني المخصص لحجز اللقاحات.

وقال مدير إدارة الصحة بالمدينة، أشوين فاسان، الخميس، "المعروض من اللقاحات محدود للغاية.. في جميع أنحاء البلاد، وخاصة هنا في نيويورك".

في بداية انتشار الفيروس بالولايات المتحدة في مايو لم يكن لدى السلطات سوى 2000 جرعة من لقاح "جينيوس" وهو الوحيد المعتمد على وجه التحديد ضد جدري القردة.

منذ ذلك الحين، وزعت 156 ألف جرعة في البلاد، وإضافة ما يزيد قليلا عن 130 ألفا إلى الاحتياطي الإستراتيجي الوطني وسيبدأ تسليمه اعتبارا من الاثنين.

ولن يتم تخصيص اللقاحات بعد الآن لمختلف الولايات الأميركية بطريقة عادلة، ولكن من خلال إعطاء الأولوية للمناطق الأكثر تضررا.

وقالت وولنسكي "أتوقع أن يكون هناك كثير من الإمدادات لمدينة نيويورك" في هذه الدفعة الجديدة.

إلى ذلك، كان لا يزال هناك 786 ألف جرعة حتى الآن في الدنمارك بانتظار التفتيش من قبل وكالة الأدوية الأميركية "أف دي أيه".

وقال بيتر ماركس، من وكالة الأدوية إن التفتيش تم تنفيذه و"أخبرنا الشركة المصنعة أنه يمكنها البدء في إرسال" هذه الجرعات.

وأعلنت وزارة الصحة الأميركية، أمس الجمعة، أنها طلبت 2.5 مليون جرعة إضافية من لقاح  "جينيوس" ستصل في 2023.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن لجنة الطوارئ الخاصة بجدري القردة التابعة لها ستعقد، الخميس المقبل، اجتماعا لتحديد التدابير التي يتعين اتخاذها في مواجهة التفشي الراهن للمرض.

وستحدد اللجنة في الاجتماع المقرر الأسبوع المقبل مدى خطورة تزايد الإصابات بجدري القردة، وما إذا كانت ستصنفه "حالة طوارئ صحية دولية"، وهو أعلى مستوى تنبيه للمنظمة.

والاجتماع سيكون الثاني للجنة بعدما استبعدت في اجتماعها الأول في 23 يونيو رفع مستوى التنبيه.

وسبق أن أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مرارا عن قلقه إزاء تفشي المرض خارج البلدان المتوطن فيها، وحض الدول الأعضاء في المنظمة على اتّخاذ التدابير المناسبة للحد من التفشي.

فرانس برس

مواضيع ذات صلة:

مقر وزارة الداخلية السعودية في العاصمة الرياض (أرشيف)
مقر وزارة الداخلية السعودية في العاصمة الرياض (أرشيف)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيانين منفصلين، الأحد، تنفيذ حكم الإعدام بحق 4 أشخاص، أحدهم باكستاني أدين بتهريب مخدرات، و3 مواطنين أُدينوا بجرائم تنطوي على "خيانة الوطن".

وفي البيان الأول، ذكرت الداخلية السعودية، أنه جرى تنفيذ "حكم القتل" بحق باكستاني يدعى فضل كريم، بعد إدانته بتهريب مادة الهيروين إلى المملكة.

وأضاف البيان: "أسفر التحقيق مع (المدان) عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيراً، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا".

وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الداخلية بيانا آخر، جاء فيه أن 3 سعوديين، هم طلال الهذلي، ومجدي الكعبي، ورايد الكعبي، أقدموا على "ارتكاب أفعال مجرّمة تنطوي على خيانة وطنهم، وتقديم الدعم لكيانات إرهابية والتخابر معها، واعتناقهم منهجاً إرهابياً يستبيحون بموجبه الدماء والأموال والأعراض".

ولفت البيان إلى أن المدانين "قاموا بتحريض" أشخاص آخرين "على القيام بأعمال إرهابية؛ بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره".

وزاد: "تم توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الأفعال المجرّمة، وصدر بحقهم من المحكمة الجزائية المتخصصة حكم يقضي بثبوت إدانتهم بما أسند إليهم، والحُكم عليهم بالقتل".

وجرى تأييد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة، ومن المحكمة العليا. 

وطالما تعرّضت المملكة لانتقادات حادة من منظمات بمجال حقوق الإنسان، بسبب عمليات الإعدام ونظامها القضائي.

وأعدمت السعودية بالفعل أكثر من 140 شخصا عام 2024، حسب تعداد لوكالة فرانس برس.