العالم

توصيات من السلطات الصحية الأميركية للوقاية من جدري القردة

06 أغسطس 2022

نقلا عن موقع الحرة

أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، (CDC) تقريرا تضمن بيانات استقتها من استطلاع، كشف كيف أن تفشي مرض جدري القردة يتركز بين الرجال الذين مارسوا الجنس مع عدة رجال.

وأصدرت "سي دي سي"، الجمعة، توصيات أكثر تفصيلا حول كيفية تجنب التعرض للمرض بين أولئك الذين لهم ميولات جنسية مماثلة.

ومن بين 291 رجلا شملهم الاستطلاع، أفاد 40٪ أن لديهم من 2 إلى 4 شركاء و 14٪ أفادوا بوجود خمسة إلى تسعة شركاء في الأسابيع الثلاثة السابقة لتطور تفشي جدري القردة، وفقًا للتقرير.

وأفاد حوالي 19 ٪ عن 10 شركاء أو أكثر خلال تلك الفترة، حسبما ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض.

ومن بين 86 رجلا أبلغوا عن علاقاتهم، قال 28٪ إنهم مارسوا الجنس الجماعي (الجنس مع أكثر من شخصين).

هذه المعلومات استقتها "سي دي سي"  بناء على التقرير، الذي كلل بحثا تم إجراؤه في الفترة من 17 مايو حتى 22 يوليو 2022.

وبعد إصدار هذه البيانات، أصدرت مركز السيطرة على الأمراض (CDC) توصيات أكثر تحديدا لتقليل خطر الإصابة بجدري القردة مقارنةً بإرشاداته السابقة. 

كما وسّعت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توصياتها لتشمل أي شخص نشط جنسيا، وليس فقط أولئك الذين يشتبه في إصابتهم.

بالإضافة إلى نصح الناس بالحد من عدد شركائهم الجنسيين، أوصت مراكز السيطرة على الأمراض بارتداء قفازات وتغيير أو تنظيف الملابس والفراش والمناشف والأدوات الجنسية بعد الممارسة.

تأتي هذه التطورات، بعد زيادة الحالات إلى أكثر من 7000 حالة معروفة في الولايات المتحدة، مما دفع الحكومة الفيدرالية إلى إعلان حالة طوارئ للصحة العامة.

وجدري القردة هو مرض فيروسي يمكن أن ينتقل إلى أي شخص من خلال الاتصال الشخصي الوثيق الذي غالبا ما يكون من الجلد إلى الجلد بالإضافة إلى ملامسة إفرازات الجهاز التنفسي والاتصال المباشر أو لمس الأشياء التي يستخدمها شخص مصاب بالفيروس.

وأعلن مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة أن جدري القردة يمثل حالة طوارئ صحية عامة، بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها حالة طوارئ صحية عالمية في أواخر يوليو. 

ويشير إصدار البيانات والمبادئ التوجيهية هذه، إلى مرحلة جديدة في الاستجابة، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".

وأعرب مسؤولون حكوميون عن أملهم في أن تساعد التوصيات الجديدة في إبطاء انتشار الفيروس من خلال الوصول إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

وقد أضر نقص الفحوصات واللقاحات والأدوية بهذا الجهد وأثار انتقادات من بعض الأطباء وخبراء الصحة.

وقالت متحدثة باسم "سي دي سي" إنه بالنظر إلى العرض المحدود الحالي للقاح، توصي مراكز السيطرة على الأمراض بتغيير بعض السلوكيات التي قد تزيد من خطر تعرض الشخص للإصابة. 

وأوضحت للصحيفة "ستساعد هذه التغييرات المؤقتة في إبطاء انتشار جدري القردة حتى تصبح إمدادات اللقاح كافية".

مواضيع ذات صلة:

العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله. (أرشيفية-تعبيرية(
العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله. (أرشيفية-تعبيرية(

فرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، عقوبات على شبكة لبنانية تتهمها بتهريب النفط والغاز المسال للمساعدة في تمويل جماعة حزب الله اللبنانية.

وذكرت وزارة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على 3 أفراد و5 شركات وسفينتين متورطين في تهريب النفط والغاز البترولي المسال لتوليد الإيرادات لحزب الله.

وأوضح البيان أن الشبكة، التي تتألف من رجال أعمال وشركات لبنانية ويشرف عليها أحد كبار قادة فريق تمويل حزب الله، سهلت شحن عشرات شحنات الغاز البترولي المسال إلى حكومة سوريا، ووجهت الأرباح إلى حزب الله.

وأشارت إلى أن العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز البترولي المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله، وتدعم الأنشطة الإرهابية للمجموعة.

وقال وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث: "يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتأجيج الاضطراب الإقليمي، ويختار إعطاء الأولوية لتمويل العنف على رعاية الأشخاص الذين يدعي أنه يهتم بهم، بما في ذلك عشرات الآلاف من النازحين في جنوب لبنان".

وأضاف: "وستواصل وزارة الخزانة تعطيل شبكات تهريب النفط وغيرها من شبكات التمويل التي تدعم آلة الحرب التابعة لحزب الله".

وصنفت وزارة الخارجية الأميركية حزب الله جماعة إرهابية في 31 أكتوبر 2001.

وذكرت وزارة الخزانة في بيانها أنها اتخذت إجراءات متسقة لاستهداف الأفراد المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات تمويل حزب الله التي توفر عائدات بالغة الأهمية للمنظمة.

ووفقا للبيان، من بين المسؤولين البارزين في حزب الله المشاركين في هذه الجهود محمد قصير، ومحمد قاسم البزال، اللذين يديران قناة لنقل غاز البترول المسال ومشتقات النفط الأخرى نيابة عن حزب الله ويتلقيان مدفوعات مباشرة مقابل بيعها.

وفي 15 مايو 2018، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قصير لعمله لصالح حزب الله أو نيابة عنه كقناة أساسية للصرف المالي من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حزب الله.

وفي 20 نوفمبر 2018، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية البزال، أحد شركاء قصير، لدعمه لحزب الله.

كما اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية سلسلة من الإجراءات التي تستهدف عمليات تهريب النفط لحزب الله، بما في ذلك إجراء في 31 يناير 2024 استهدف شبكة حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي التي حققت إيرادات بمئات الملايين من الدولارات من خلال بيع السلع الإيرانية بما في ذلك النفط، ومعظمها للحكومة السورية.

وأوضح البيان أن الشبكة التي تم تصنيفها اليوم تشمل مسؤولًا آخر رفيع المستوى في فريق تمويل حزب الله، ورجلي أعمال لبنانيين يوفران واجهة مشروعة على ما يبدو لتسهيل جهود حزب الله في تهريب النفط. وسهلت هذه الشبكة عشرات شحنات غاز البترول المسال إلى حكومة سوريا، بالعمل مع المسؤول في النظام السوري ياسر إبراهيم، الذي أدرجته وزارة الخارجية في 20 أغسطس 2020 لدوره في صفقات تجارية فاسدة استفاد منها الرئيس السوري الأسد.

وأشار البيان إلى أنه اعتبارًا من أواخر عام 2023، تولى المسؤول في حزب الله، محمد إبراهيم حبيب السيد، مسؤولية بعض الأعمال التجارية لحزب الله من البزال. وسافر السيد سابقًا مع البزال إلى جنوب شرق آسيا لتنسيق صفقات النفط المحتملة في المنطقة لفريق تمويل حزب الله. كما عمل كمحاور بين البزال ورجل الأعمال اللبناني علي نايف زغيب بشأن مشروع نفطي في موقع مصفاة في الزهراني بلبنان.

ووفقا لبيان الوزارة، فمنذ أواخر عام 2019 على الأقل، قدم زغيب، الخبير في كيمياء البترول، المشورة والمساعدة لفريق التمويل التابع لحزب الله خلف الكواليس، والتقى مع القصير والبزال لتنسيق أنشطتهم. وبصفته عضوًا في شبكة تهريب النفط التابعة لحزب الله، أمّن زغيب خزانات لتخزين، ربما النفط، نيابة عن حزب الله.

وأكد البيان أن القصير والبزال باعتبارهما من كبار مسؤولي حزب الله، حققا ربحًا من صفقات الغاز البترولي المسال مع زغيب الذي التقى بنائب لبناني واحد على الأقل تابع لحزب الله لمناقشة تمويل مشاريع النفط التابعة لحزب الله. كما نسق الزغيب مع ممول حزب الله، محمد إبراهيم بزي، بشأن المفاوضات التجارية. وفي 17 مايو 2018، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بزي لدعمه حزب الله.

كما يشارك رجل الأعمال اللبناني بطرس جورج عبيد في صفقات الطاقة لحزب الله، ويملك بشكل مشترك العديد من الشركات مع زغيب، بحسب البيان.

ولذلك لفت البيان أنه تم إدراج السيد وزغيب وعبيد لمساعدتهم ماديًا أو رعايتهم أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحزب الله أو لدعمه.

كما أدرجت وزارة الخزانة الشركة الأوروبية اللبنانية للتجارة الدولية التي يمثلها البزال وكانت مسؤولة عن عشرات شحنات غاز البترول المسال، التي قامت بها نقالات غاز البترول المسال "ألفا" و"مارينا" إلى ميناء بانياس في سوريا لصالح شركة "حقول"، والتي تم تصنيفها في 4 سبتمبر 2019 لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة البزال.

وأوضحت الوزارة أن البزال استخدم شركة "إليت" لتغطية نفقات التشغيل لشركتي تشغيل السفن "ألفا، ومارينا"، وبناء على ذلك، تم إدراج كل من "إليت" و"ألفا" و"مارينا" كممتلكات لحزب الله مصلحة فيها.