فرقة ميّاس مع مدربها بعد الحصول على لقب "أميركا غوت تالنت" - أسوشيتد برس
فرقة ميّاس مع مدربها بعد الحصول على لقب "أميركا غوت تالنت" - أسوشيتد برس

تصدر خبر تتويج فرقة "مياس" بلقب الموسم السابع عشر من برنامج المواهب العالمي "أميركا غوت تالينت" اهتمامات اللبنانيين، الذين عبروا عن فرحتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الإنجاز الكبير، الذي أعاد لبنان إلى الخريطة العالمية للفن والثقافة.

وقف اللبنانيون المقيمون والمغتربون إلى جانب "مياس" وهي في طريقها إلى الفوز، صوتوا لها بكثافة، راهنوا على نجاحها، وفي النهاية لم تخذلهم، فبعد تأهلها لـ "التوب فايف" في الحلقة الأخيرة، قدمت عرضا جسد أرزة لبنان، لتنافس في المرحلة النهائية بفقرة تحت عنوان "كرمالك يا لبنان".

وقدّمت الفرقة عرضها الختامي عند الثالثة من صباح الأربعاء بتوقيت بيروت، الثلاثاء، الساعة الخامسة بعد الظهر بتوقيت لوس أنجلوس، ليضاف إلى سلسلة عروض وصفها حساب "أميركا غوت تالينت" بالـ "المذهلة التي تحبس الأنفاس".

نجاح فرقة "مياس" جاء في ظل الأزمات التي يمر بها لبنان منذ ثلاث سنوات، ما شكّل بارقة أمل للبنانيين، بأنه لا بد للشمس أن تشرق مهما طال الظلام، ولا بد أن يأتي اليوم الذي يخرج فيه بلدهم من نفق المعاناة، ويعود إلى سابق عهده منارة للعلم والحضارة.

وقبل تقديم عرضها الأخير، كتبت "مياس" على صفحتها عبر "إنستغرام" مذكرة جمهورها، بأنها "الليلة هي الليلة التي نضع فيها بصمتنا النهائية على أكبر مسرح في العالم"، وبالفعل تركت بصمتها التي لن يمحوها الزمن.

وكانت الفرقة حصلت في المرحلة الأولى من البرنامج، على "الباز الذهبي" بعدما منحتها اياه النجمة العالمية صوفيا فيرغارا، الأمر الذي مكّنها من تجاوز مرحلة التصفيات والانتقال مباشرة إلى مرحلة العروض نصف النهائية.

 

"جرعة" أمل

نجحت فتيات الفرقة بقيادة مدرب الرقص نديم شرفان، في إبهار ملايين المتابعين، لتستحقن عن جدارة تتويجهن بأهم برنامج عالمي، وليحصدن كل هذا التفاعل من قبل اللبنانيين من مختلف فئات المجتمع، حيث تصدر هاشتاغ #مياس الترند الأول على تويتر.

"هو شعور لا يوصف، لم يغمض لنا جفن حتى ساعات الصباح الأولى بانتظار النتيجة" بحسب ما قالته زينة سعيد، شارحة "كنت وأفراد عائلتي نتابع البرنامج، ورغم يقيننا بأن الفوز سيكون من نصيب هذه الفرقة التي رفعت اسم وطننا عالياً لكن لم يفارقنا الخوف حتى إعلان الفائز، وما إن جرى تتويج الفرقة الللبنانية حتى غمرت الفرحة قلوبنا، ففي ظل الكوارث الاجتماعية التي نعيشها والأزمة الاقتصادية الموجعة، تمكنت مياس من إظهار صورة لبنان الذي نستحقه ونحلم به".

وشددت زينة "أثبتت مياس أن في لبنان مواهب وإمكانات وقدرات مدفونة بحاجة إلى مساعدة لكي تظهر للعالم من هو اللبناني وماذا يستطيع أن يفعل، وأنه سيبقى كطائر الفينيق، ينفض الغبار عنه ويحلق حاصداً الألقاب واهتمام العالم، كما أن هذا الإنجاز صرخة في وجه الطبقة الحاكمة، ورسالة إلى العالم أجمع، فحواها أن بإمكان اللبنانيين النهوض ببلدهم إذا كفت هذه الطبقة يدها عنه".

وكانت "مياس" تنافس في نهائيات المسابقة مع عشر فرق عالمية، مع العلم أنها سبق وأن فازت في العام 2019 بالنسخة العربية لبرنامج "آراب غوت تالينت".

"استعاد اللبنانيون مع فوز مياس الأمل بحضورهم العالمي بعدما بات بلدهم في أسفل قائمة الدول الفقيرة والمهمشة والفاسدة، وشعروا بأن أبواب الجنة فتحت من جديد لوطنهم" بحسب ما قالته الصحفية كلاديس صعب، مضيفة "أظهرت الفرقة الفنية ابداع شعب مقهور يعجز عن تأمين ابسط مقومات العيش، وأعادت الأمل إلى قلوب اللبنانيين من خلال جرعة هذا النجاح العالمي الباهر المليء بالمشاعر والأحاسيس، فأخرجت اللبنانيين من الحزن والاكتئاب ولو لساعات، مؤكدة في ذات الوقت أن لبنان وشعبه قادران على الإبداع مهما قست عليهما الظروف".

قد يستغرب العالم كما تشدد هناء المصري "كيف أن بإمكان اللبناني أن يفرح بفوز فرقة فنية، في وقت يعاني من كل مصاعب الحياة، لا بل وهو في عزّ سعادته وصل سعر صرف الدولار إلى حدود قياسية حيث تجاوز عتبة الـ 38 ألف ليرة، وما يستتبع ذلك من ارتفاع كل الأسعار، لكن ما لا يعلمه العالم أن هذا الفوز هو كالدواء الذي يحتاجه المريض للتخفيف من آلامه، مع إعطائه الأمل بإمكانية الشفاء يوما ما".

من جانبها وصفت الإعلامية منال الربيعي، فوز فرقة "مياس" بالفخر الكبير للبنان واللبنانيين، لاسيما أنها حققت هذا النجاح بجهود فردية في ظل الظروف التي نعيشها، وشددت "ما حققته مياس خير دليل على أن باستطاعة اللبناني أن يصل إلى العالمية، وأن الانهيار الذي يعاني منه لبنان سببه الطبقة الحاكمة ولا علاقة للشعب به، فاللبناني كفرد أثبت نجاحه في الفن والثقافة والرياضة، وهذا الأمر ليس بجديد عليه".

"الفن هو من أرقى أنواع التواصل الإنساني الذي وجد قبل اللغة، وهو أساس الكون والوجود، كما أنه نوع من العودة إلى إنسانية الإنسان بعيداً عن أي اعتبارات تعددية، سواء كانت ثقافية أم اجتماعية وحتى طبقية اقتصادية وغيرها"، بحسب ما قالته الأستاذة الجامعية والباحثة الإجتماعية البروفيسورة وديعة الأميوني، شارحة أن "الإنسان المرتبط بإنسانيته يقدّر الفن والجمال الذي قدّمته فرقة مياس التي رفعت اسم لبنان في العالم، أما المرتبط بالمعرفة المعلبة وقواعد التعصب الديني، أيّاً تكن طائفته فلن يقدّر الفن".

استطاعت فرقة "مياس" كما تشدد الأميوني أن "توحد الغالبية العظمى من الشعب اللبناني من جميع أطيافه، وهذا دليل على أن مجتمعنا لا يزال بألف خير رغم الشحن الطائفي والمذهبي، في حين رفض عدد قليل استقبال الجمال الذي قدّمته الفرقة، فهؤلاء كان خيارهم الإستمرار في العيش بالظلمة، ولو كانوا يعرفون العبادة بمفهومها الصحيح ما كان هذا موقفهم، فالله خلق الكون بفن وجمال، وكل ما يدور فيه قائم على الحركة الفنّية".

وترى الباحثة الاجتماعية أنه حان الوقت "لكي نبدأ بتوظيف الاهتمام بالفن، لخلق مساحة للإنسانية ولكي نتمكن من العيش مع بعضنا البعض بسلام وألفة، بدلاً من التقوقع ورفض الآخر وكل شيء جميل، ما يزيد التباعد بين اللبنانيين أكثر".

تهانٍ رسمية

تقديراً لعطاءاتها الفنية ونجاحها في أهم برامج المواهب العالمية، منح رئيس الجمهورية ميشال عون، فرقة "مياس" وسام الاستحقاق اللبناني المذهّب، مشيراً في تغريده عبر "تويتر" إلى أنّ "فوز فرقة "مياس" بأهم برامج المواهب العالمية مدعاة فخر للبنانيين واعتزازهم. هنيئاً لشابات "مياس" ومدربهم وسائر مسؤولي الفرقة هذا النجاح، وشكراُ لجهودكم وإبداعكم لأنكم زرعتم الأمل والضوء في قلوبنا جميعاً".

أما رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، فاعتبر أن "الإبداع اللبناني يتجلى مجددًا بعرض رائع لفرقة "مياس" في الولايات المتحدة الأميركية، على أمل أن يكون النجاح متلازمًا دائمًا لها. مبروك الفوز وإلى المزيد من التألق".

أما رئيس مجلس النواب نبيه بري، فعلّق على تنويه نائبه إلياس بو صعب على الإنجاز الذي حققته الفرقة واحتضانها من قبل المغتربين اللبنانيين في أميركا، بالقول "لازم نغترب حتى نصير لبنانيين".

 وشاطرت وزارة الخارجية والمغتربين "اللبنانيين ولا سيما المغتربين، اعتزازها الكبير بما حققته هذه الفرقة من أداء مميّز خطف أنظار العالم، ورفع اسم لبنان إلى أعلى المراتب الفنية وثقافية"، لافتة إلى أن "هذا النّجاح الباهر قد أعطى أحلى صورة عن لبنان الفنّ والجمال. نفتخر بكم، ونتمنّى لكم مزيداً من التألق".

من جانبها كتبت وزارة السياحة اللبنانية عبر "تويتر" "حلم جديد وأمل جديد عم نعيشو مع فرقة ميّاس، اليوم يلّي بفوزها خلّتنا نرجع رغم كل الظروف لمجد لبنان وصورتو الحلوة بعقول العالم كلّو" وأضافت "مبروك ميّاس رفعتو اسم لبنان بالعالم ورفعتو رأس كل لبناني ببلدنا".

 كما هنأت قيادة الجيش من خلال تغريدة "فرقة مياس بمدربيها وأعضائها على فوزها في المسابقة، حاملةً إلى العالم رسالة لبنان المُشرق النابض بالحياة. نحو مزيد من التألق والنجاح".

وعلّق نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي على احتلال "مياس" المرتبة الأولى في المسابقة العالمية، فقال "في زمن السجالات السياسية العقيمة، والتحديات القاتلة، التي تغرق الشعب اللبناني باليأس والاحباط، وتدفعه إلى الكفر بكل شيء، يأتي الانتصار الذي حققته فرقة "مياس" اللبنانية للفنون، ليعيد الينا الأمل، بأن وطن الأرز لن يسقط، ولن ينكفئ حضوره، وسيبقى ماثلا بالمبدعين من أبنائه الذين شهروا حبهم وولاءهم له بأعمالهم المبهرة التي تلامس تخوم الإعجاز الفني والادبي".

أضاف "إن ما قدمته فرقة" مياس" بإمكاناتها المحدودة، وقدراتها الذاتية، من بين العديد من الفرق العالمية التي تمتلك امكانات مادية وتقنية هائلة، مدعاة للفخر والاعتزاز".

وتابع "أمس كان لبنان أمام مشهدين: الأول على أرضه حيث الفوضى والقهر والإذلال وتقلبات سعر الدولار والمحروقات، ومعاجم الحقد والضغينة يستخرج منها السياسيون أقسى الكلمات يتراشقون بها، وكأنهم يتقصدون رجم الوطن. الثاني في لوس انجلوس الاميركية، عندما أشرق شابات لبنان وشبابه عبر مياس، وانطلقوا كالشهب يحفرون اسمه بإبرة طموحهم على صخرة تاريخه العريق، فقدموا ما يدهش وما يبهر، وكانوا كفراشات الضوء تألقا وشفافة، واستطاعوا انتزاع الفوز بقوة الموهبة والخلق والابتكار".

من جانبه غرّد السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري، على حسابه عبر "تويتر"، كاتبًا "فِرْقَةُ ميّاس والتي أبْهرتِ العالمَ قد منحتْنا صورةَ لُبنانَ الذي نُحبّ لبنانُ العُمْلةُ النّادرةُ والتي ستبقى جوهرةَ العرب"، كما هنأ الاتحاد الأوروبي في لبنان، فرقة مياس وكتب في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" "ألف مبروك لفرقة مياس، مصدر فخر والهام".

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله. (أرشيفية-تعبيرية(
العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله. (أرشيفية-تعبيرية(

فرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، عقوبات على شبكة لبنانية تتهمها بتهريب النفط والغاز المسال للمساعدة في تمويل جماعة حزب الله اللبنانية.

وذكرت وزارة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على 3 أفراد و5 شركات وسفينتين متورطين في تهريب النفط والغاز البترولي المسال لتوليد الإيرادات لحزب الله.

وأوضح البيان أن الشبكة، التي تتألف من رجال أعمال وشركات لبنانية ويشرف عليها أحد كبار قادة فريق تمويل حزب الله، سهلت شحن عشرات شحنات الغاز البترولي المسال إلى حكومة سوريا، ووجهت الأرباح إلى حزب الله.

وأشارت إلى أن العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز البترولي المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله، وتدعم الأنشطة الإرهابية للمجموعة.

وقال وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث: "يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتأجيج الاضطراب الإقليمي، ويختار إعطاء الأولوية لتمويل العنف على رعاية الأشخاص الذين يدعي أنه يهتم بهم، بما في ذلك عشرات الآلاف من النازحين في جنوب لبنان".

وأضاف: "وستواصل وزارة الخزانة تعطيل شبكات تهريب النفط وغيرها من شبكات التمويل التي تدعم آلة الحرب التابعة لحزب الله".

وصنفت وزارة الخارجية الأميركية حزب الله جماعة إرهابية في 31 أكتوبر 2001.

وذكرت وزارة الخزانة في بيانها أنها اتخذت إجراءات متسقة لاستهداف الأفراد المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات تمويل حزب الله التي توفر عائدات بالغة الأهمية للمنظمة.

ووفقا للبيان، من بين المسؤولين البارزين في حزب الله المشاركين في هذه الجهود محمد قصير، ومحمد قاسم البزال، اللذين يديران قناة لنقل غاز البترول المسال ومشتقات النفط الأخرى نيابة عن حزب الله ويتلقيان مدفوعات مباشرة مقابل بيعها.

وفي 15 مايو 2018، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قصير لعمله لصالح حزب الله أو نيابة عنه كقناة أساسية للصرف المالي من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حزب الله.

وفي 20 نوفمبر 2018، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية البزال، أحد شركاء قصير، لدعمه لحزب الله.

كما اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية سلسلة من الإجراءات التي تستهدف عمليات تهريب النفط لحزب الله، بما في ذلك إجراء في 31 يناير 2024 استهدف شبكة حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي التي حققت إيرادات بمئات الملايين من الدولارات من خلال بيع السلع الإيرانية بما في ذلك النفط، ومعظمها للحكومة السورية.

وأوضح البيان أن الشبكة التي تم تصنيفها اليوم تشمل مسؤولًا آخر رفيع المستوى في فريق تمويل حزب الله، ورجلي أعمال لبنانيين يوفران واجهة مشروعة على ما يبدو لتسهيل جهود حزب الله في تهريب النفط. وسهلت هذه الشبكة عشرات شحنات غاز البترول المسال إلى حكومة سوريا، بالعمل مع المسؤول في النظام السوري ياسر إبراهيم، الذي أدرجته وزارة الخارجية في 20 أغسطس 2020 لدوره في صفقات تجارية فاسدة استفاد منها الرئيس السوري الأسد.

وأشار البيان إلى أنه اعتبارًا من أواخر عام 2023، تولى المسؤول في حزب الله، محمد إبراهيم حبيب السيد، مسؤولية بعض الأعمال التجارية لحزب الله من البزال. وسافر السيد سابقًا مع البزال إلى جنوب شرق آسيا لتنسيق صفقات النفط المحتملة في المنطقة لفريق تمويل حزب الله. كما عمل كمحاور بين البزال ورجل الأعمال اللبناني علي نايف زغيب بشأن مشروع نفطي في موقع مصفاة في الزهراني بلبنان.

ووفقا لبيان الوزارة، فمنذ أواخر عام 2019 على الأقل، قدم زغيب، الخبير في كيمياء البترول، المشورة والمساعدة لفريق التمويل التابع لحزب الله خلف الكواليس، والتقى مع القصير والبزال لتنسيق أنشطتهم. وبصفته عضوًا في شبكة تهريب النفط التابعة لحزب الله، أمّن زغيب خزانات لتخزين، ربما النفط، نيابة عن حزب الله.

وأكد البيان أن القصير والبزال باعتبارهما من كبار مسؤولي حزب الله، حققا ربحًا من صفقات الغاز البترولي المسال مع زغيب الذي التقى بنائب لبناني واحد على الأقل تابع لحزب الله لمناقشة تمويل مشاريع النفط التابعة لحزب الله. كما نسق الزغيب مع ممول حزب الله، محمد إبراهيم بزي، بشأن المفاوضات التجارية. وفي 17 مايو 2018، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بزي لدعمه حزب الله.

كما يشارك رجل الأعمال اللبناني بطرس جورج عبيد في صفقات الطاقة لحزب الله، ويملك بشكل مشترك العديد من الشركات مع زغيب، بحسب البيان.

ولذلك لفت البيان أنه تم إدراج السيد وزغيب وعبيد لمساعدتهم ماديًا أو رعايتهم أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحزب الله أو لدعمه.

كما أدرجت وزارة الخزانة الشركة الأوروبية اللبنانية للتجارة الدولية التي يمثلها البزال وكانت مسؤولة عن عشرات شحنات غاز البترول المسال، التي قامت بها نقالات غاز البترول المسال "ألفا" و"مارينا" إلى ميناء بانياس في سوريا لصالح شركة "حقول"، والتي تم تصنيفها في 4 سبتمبر 2019 لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة البزال.

وأوضحت الوزارة أن البزال استخدم شركة "إليت" لتغطية نفقات التشغيل لشركتي تشغيل السفن "ألفا، ومارينا"، وبناء على ذلك، تم إدراج كل من "إليت" و"ألفا" و"مارينا" كممتلكات لحزب الله مصلحة فيها.