العراق حظر تلغرام بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الوطني
صورة تعبيرية لأيقونة موقع تيلغرام الذي يُعد أبرز مواقع التواصل التي استخدمتها أطراف المعركة في غزة

منذ اللحظات الأولى لتنفيذ حركة حماس الفلسطينية هجومها على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، كُتب على مواقع التواصل الاجتماعي لعب دور أساسي في المعركة المستمرة منذ قرابة ستة شهور بين إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة أبرزها "كتائب القسام" التابعة لحركة حماس.

وعبر تطبيق "تيليجرام" أعلنت "كتائب القسام" لأول مرة عن بداية الهجوم ضد إسرائيل أعقبته نشر فيديوهات دعائية تستعرض آثار الهجمات داخل مستوطنات غلاف غزة.

هذه المنشورات كانت بداية لانفجار موجة تفاعل هائلة بين مؤيدٍ ومعارض للعملية، ليس بين مواطني الشرق الأوسط فقط ولكن حول العالم بأسره، وخلال ساعات قليلة زاد عدد متابعي حساب "القسام" بأكثر من 50% عمّا كان قبل الهجوم، وفي غضون أيام زادت أعداد المتابعين إلى أضعاف ما كانت عليه.

ورغم أن مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دوراً أساسياً في نشر أبعاد الصراع وتفاصيله بين مستخدميها حول العالم بأسره، إلا أنه في حمى هذه الحرب كانت تلك المنصات هي الميدان الخصب لحرب تدفق المعلومات عن إنجازات كل طرف ووحشية وإخفاقات الجانب المعادي له، في بعض الحالات كانت تتم الاستعانة بصور مفبركة أو مشاهد قديمة أو مقتطعة من حروبٍ أخرى.

من مظاهرة أميركية لمناهضة الإسلاموفوبيا بمدينة نيويورك 2019- تعبيرية
منذ 7 أكتوبر.. دول تسجل ارتفاعاً في نسب حوادث الإسلاموفوبيا
في عام 2022، قررت الأمم المتحدة اعتماد 15 مارس يوماً دولياً لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا). وهي بحسب تعريف الأمم المتحدة "الخوف من المسلمين والتحيز ضدهم والتحامل عليهم بما يؤدي إلى الاستفزاز والعداء والتعصب بالتهديد والمضايقة والإساءة والتحريض والترهيب للمسلمين ولغير المسلمين، سواء في أرض الواقع أو على الإنترنت. وهذه الكراهية تستهدف الرموز والعلامات الدالة على أن الفرد المستهدف مسلم.

حماس: "تيلغرام" واجهة رئيسة

في 2016 عقدت شركة "ميتا" اجتماعاً مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين لمناقشة كيفية ضمان حرية التعبير بما لا يؤدي إلى التحريض على العنف، ظلّت هذه الاجتماعات متواصلة حتى 2021، حين زار مسؤولو "ميتا" فلسطين والتقوا بعددٍ من المسؤولين الحكوميين على رأسهم رئيس الوزراء السابق محمد اشتية، إلا أن منظمات رقمية فلسطينية حافظت على اتهامها للشركة بممارسة "سياسات تقييدية" ضد الفلسطينيين.

هذا الأمر أكده تقرير لمؤسسة "BSR" الأميركية المهتمة برصد المسؤولية الاجتماعية للشركات الكبرى، حيث كشف أن "المحتوى العربي شهد إجراءات مراجعة مبالغ فيها، ما أحدث تأثيراً على قُدرة الفلسطينيين على تبادل المعلومات في ما بينهم"، كما قدم   إلى "ميتا" 21 توصية نفّذت الشركة 10 منها قبل أسابيع من وقوع هجمات أكتوبر.

ومنذ بداية العام الحالي، حُظرت الحسابات الرسمية لحركة حماس على "فيسبوك" و"إنستغرام" و"تويتر" بسبب تصنيفها كجماعة إرهابية، ما جعل الحركة تركز منشوراتها في "تيلغرام"، باعتباره تطبيق المراسلة الأقل تقييداً من باقي نظائره.

وخلال ثلاثة أيام فقط من تنفيذ هجمات أكتوبر نشرت حماس نحو ستة آلاف منشور لعرض تفاصيل العمليات في العُمق الإسرائيلي، أبرزها خطاب محمد الضيف قائد "كتائب القسام" المُلاحق إسرائيلياً منذ سنوات، الذي أعلن عبر التطبيق انطلاق عملية "طوفان الأقصى".

وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، استغلت حركة حماس حسابات أربع قتلى إسرائيليين على "فيسبوك" لبثِّ مقاطع فيديو للهجمات.

وفي 12 أكتوبر أعلنتالمديرة التنفيذية لموقع "إكس" ليندا ياكارينو، حذف "مئات الحسابات التابعة لحماس" من المنصة.

ورغم أن حماس تمتلك حضوراً قليلاً على منصات التواصل الاجتماعي مقارنةً بما تملكه إسرائيل، فإنها تراهن على تعاطف عدد هائل من الفلسطينيين المنتشرين حول العالم بجانب الحركة السياسية الضخمة المؤيدة للحق الفلسطيني في ظل تآكل قُدرة أهل غزة بشكلٍ عام على استخدام مواقع التواصل، على أثر الحرب التي حوّلت أغلبهم إلى لاجئين في رفح وقطعت عنهم الإنترنت.

إسرائيل: ملاحقات مستمرة 

بعد ساعتين فقط من خطاب محمد الضيف، ردَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمقطع فيديو قصير بثّه عبر حسابه في "إكس" و"فيسبوك"، معلناً أن إسرائيل تعيش حالة حرب.

بجانب منصات التواصل الأخرى، أظهر الإسرائيليون اهتماماً مماثلاً بتطبيق تيلغرام. في ذات يوم وقوع الهجمات نشر الجيش الإسرائيلي عبر قناته الرسمية فيديو لغارة جوية انتقامية نفذها داخل القطاع، بعدها استعرض عدة فيديوهات لعملياته البرية ضده.

كذلك تعدّدت شهادات منظمات مؤيدة لإسرائيل نشرت العشرات من مقاطع الفيديو القصيرة التي كشفت بعض تفاصيل ما جرى خلال الهجوم على مهرجان الموسيقى ونشر شهادات المدنيين الذين نجوا من الهجوم، لاحقاً تحولت هذه الفيديوهات إلى مصدر أساسي للمعلومات حول تحديد هوية مقاتلي حماس الذين شاركوا في الاعتداءات.

وعقب بدء إسرائيل عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، ازدحم التطبيق بعشرات القنوات التي نقلت تدفقاً هائلاً من الفيديوهات والأخبار المنقولة من قلب مناطق الصراع، أمكن للعالم مشاهدتها بعد ثوانٍ من حدوثها.

ذات الزخم شهده تطبيق "تيك توك" المملوك لشركة صينية محل انتقاداتٍ كبيرة من الحكومة الأميركية.

وتمتلك الحكومة الإسرائيلية حساباً خاصاً على "تيك توك" تشارك عبره لقطات قتالية ومقابلات مع الجنود الإسرائيليين سعياً منها لتحسين سُمعة عملياتها القتالية عند جمهور هذا التطبيق.

ومنذ اشتعال الحرب، أظهرت إسرائيل استعداداً كبيراً لخوض هذه الجبهة الافتراضية بالتوازي مع المعارك على الأرض، ظهرت بوادرها في تمويل إعلانات لصور "عاطفية" لضحايا هجمات السابع أكتوبر الإسرائيليين؛ ومنازل متهدمة، وأطفال قتلى، وسيارات محترقة لإحداث أكبر أثر ممكن في نفوس رواد تلك المنصات وإقناعهم أن حماس لا تختلف كثيراً عن تنظيم داعش.

لم تكتفِ إسرائيل ببذل جهودٍ كبيرة لنشر روايتها إنما سعت أيضاً لمنع الفلسطينيين من نشر روايتهم أو إعاقة تمددها في أقل الأحوال. وحتى منتصف فبراير 2023 طلبت إسرائيل من مسؤولي "ميتا" و"تيك توك" إزالة ما يقرب من 8 آلاف منشور، في 94% من هذه الحالات استجابت الشركات لطلب تل أبيب. خلال الفترة اللاحقة زاد معدل هذه الطلبات بعشرات المرات، بحسب ما نشرته مجلة "فوربس".

توسّعت إسرائيل في هذه السياسة بعدما اعتقلت آلاف الفلسطينيين والمواطنين العرب الذين يعيشون داخل أراضيها في أعقاب هجمات أكتوبر، المئات منهم لم يتورطوا في أفعال جنائية تستحقُّ العقاب والملاحقة إنما حُقق معهم بسبب ما يكتبونه على مواقع التواصل الاجتماعي أو اشتراكهم في مجموعات "واتساب" تداولت أخباراً عن هجمات 7 أكتوبر.

أشهر هذه الحالات بيان الخطيب، وهي طالبة الهندسة التي فُصلت من معهد التخنيون وسُجنت ولُوحقت قضائياً بسبب منشور لها مجّدت فيه "الشكشوكة الفلسطينية" فسّره المحققون الإسرائيليون على أنه دعم للإرهاب، وكذلك الفتاة الفلسطينية عهد التميمي التي راج لها منشور تتوعّد فيه الإسرائيليون بالذبح فلُوحقت قضائياً رغم تأكيدها أن المنشور مفبرك ولم تكتبه.

مطالبات برقابة أكثر صرامة

ألقت الحرب بتحديات هائلة على منصات التواصل الاجتماعي بسبب المطالبات المتزايدة بضرورة فرض رقابة دقيقة على المحتوى الذي تنشره عشرات الآلاف من الحسابات، اتضح لاحقاً أن بعضها جرت صناعته خصيصاً لأداء مثل هذه المهمات.

إخضاع "محتوى الحرب" للرقابة مثّل تحدياً هائلاً إذا علمنا أن منصة "إكس" وحدها استقبلت 342 مليون منشور خلال الشهر الأول منذ اشتعال المعركة.

في 14 نوفمبر الماضي، أعلن موقع "إكس" إزالة قرابة 25 ألف منشور متعلق بالحرب فُبركت بالذكاء الصناعي.

أما "تيك توك" فقد أعلن أنها حتى 15 أكتوبر فقط، أنه أزال 1.5 مليون مقطع فيديو وعلّق 46 ألف بثٍّ مباشر للحرب الدائرة بسبب "انتهاك الإرشادات".

الأمر ذاته مرّت به "ميتا"؛ فعقب ثلاثة أيام من هجمات أكتوبر، أعلنت الشركة إزالة 795 ألف منشور على منصاتها، شملت هذه الإجراءات غلق حسابات فلسطينية نشطة على المنصة منها حساب الصحافي الفلسطيني معتز عزايزة الذي اشتهر ببث فيديوهات لحظة لتداعيات الغارات الإسرائيلية ضد القطاع، لاحقاً أعيد تشغيل بعض هذه الحسابات بعد إجراء عمليات مراجعة أمنية دقيقة لها، حسبما ذكرت الشركة. وحوّلت هذه التغطية المستمرة للحرب، معتز،  إلى أيقونة صحافية يتابعه عشرات الملايين حول العالم، خصوصاً أنه ينشر باللغتين العربية والإنجليزية.

بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن "ميتا" فعّلت نظاماً لمراقبة المحتوى الإلكتروني العربي وتأخرت في الإقدام على نفس الخطوة بالنسبة للمحتوى العبري بسبب "نقص في البيانات"، كما قالت، الأمر الذي عزّز انطباعاً بأن الشركة تتحيّز ضد الفلسطينيين في تلك المعركة.

ومنذ اشتعال الأزمة تزايدت شكاوى الصحافيين المؤيدين للقضية الفلسطينية بأن "ميتا" فرضت تقييدات على منشوراتهم وخفّضت كثيراً من نسبة وصول المنشورات للمتابعين، لذا شاع بين النشطاء العرب اتباع أساليب لخداع خوارزميات "ميتا" مثل كتابة الأحرف العربية بدون نقاط أو الإشارة لفلسطين برمز "البطيخ" الذي يحمل نفس ألوان علم فلسطين أو كتابة إسرائيل بشكلٍ متقطع.

المزيد من المقالات

مواضيع ذات صلة:

العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله. (أرشيفية-تعبيرية(
العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله. (أرشيفية-تعبيرية(

فرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، عقوبات على شبكة لبنانية تتهمها بتهريب النفط والغاز المسال للمساعدة في تمويل جماعة حزب الله اللبنانية.

وذكرت وزارة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على 3 أفراد و5 شركات وسفينتين متورطين في تهريب النفط والغاز البترولي المسال لتوليد الإيرادات لحزب الله.

وأوضح البيان أن الشبكة، التي تتألف من رجال أعمال وشركات لبنانية ويشرف عليها أحد كبار قادة فريق تمويل حزب الله، سهلت شحن عشرات شحنات الغاز البترولي المسال إلى حكومة سوريا، ووجهت الأرباح إلى حزب الله.

وأشارت إلى أن العمليات غير المشروعة لتهريب النفط والغاز البترولي المسال تولد مئات الملايين من الدولارات لحزب الله، وتدعم الأنشطة الإرهابية للمجموعة.

وقال وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث: "يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل وتأجيج الاضطراب الإقليمي، ويختار إعطاء الأولوية لتمويل العنف على رعاية الأشخاص الذين يدعي أنه يهتم بهم، بما في ذلك عشرات الآلاف من النازحين في جنوب لبنان".

وأضاف: "وستواصل وزارة الخزانة تعطيل شبكات تهريب النفط وغيرها من شبكات التمويل التي تدعم آلة الحرب التابعة لحزب الله".

وصنفت وزارة الخارجية الأميركية حزب الله جماعة إرهابية في 31 أكتوبر 2001.

وذكرت وزارة الخزانة في بيانها أنها اتخذت إجراءات متسقة لاستهداف الأفراد المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات تمويل حزب الله التي توفر عائدات بالغة الأهمية للمنظمة.

ووفقا للبيان، من بين المسؤولين البارزين في حزب الله المشاركين في هذه الجهود محمد قصير، ومحمد قاسم البزال، اللذين يديران قناة لنقل غاز البترول المسال ومشتقات النفط الأخرى نيابة عن حزب الله ويتلقيان مدفوعات مباشرة مقابل بيعها.

وفي 15 مايو 2018، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قصير لعمله لصالح حزب الله أو نيابة عنه كقناة أساسية للصرف المالي من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حزب الله.

وفي 20 نوفمبر 2018، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية البزال، أحد شركاء قصير، لدعمه لحزب الله.

كما اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية سلسلة من الإجراءات التي تستهدف عمليات تهريب النفط لحزب الله، بما في ذلك إجراء في 31 يناير 2024 استهدف شبكة حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي التي حققت إيرادات بمئات الملايين من الدولارات من خلال بيع السلع الإيرانية بما في ذلك النفط، ومعظمها للحكومة السورية.

وأوضح البيان أن الشبكة التي تم تصنيفها اليوم تشمل مسؤولًا آخر رفيع المستوى في فريق تمويل حزب الله، ورجلي أعمال لبنانيين يوفران واجهة مشروعة على ما يبدو لتسهيل جهود حزب الله في تهريب النفط. وسهلت هذه الشبكة عشرات شحنات غاز البترول المسال إلى حكومة سوريا، بالعمل مع المسؤول في النظام السوري ياسر إبراهيم، الذي أدرجته وزارة الخارجية في 20 أغسطس 2020 لدوره في صفقات تجارية فاسدة استفاد منها الرئيس السوري الأسد.

وأشار البيان إلى أنه اعتبارًا من أواخر عام 2023، تولى المسؤول في حزب الله، محمد إبراهيم حبيب السيد، مسؤولية بعض الأعمال التجارية لحزب الله من البزال. وسافر السيد سابقًا مع البزال إلى جنوب شرق آسيا لتنسيق صفقات النفط المحتملة في المنطقة لفريق تمويل حزب الله. كما عمل كمحاور بين البزال ورجل الأعمال اللبناني علي نايف زغيب بشأن مشروع نفطي في موقع مصفاة في الزهراني بلبنان.

ووفقا لبيان الوزارة، فمنذ أواخر عام 2019 على الأقل، قدم زغيب، الخبير في كيمياء البترول، المشورة والمساعدة لفريق التمويل التابع لحزب الله خلف الكواليس، والتقى مع القصير والبزال لتنسيق أنشطتهم. وبصفته عضوًا في شبكة تهريب النفط التابعة لحزب الله، أمّن زغيب خزانات لتخزين، ربما النفط، نيابة عن حزب الله.

وأكد البيان أن القصير والبزال باعتبارهما من كبار مسؤولي حزب الله، حققا ربحًا من صفقات الغاز البترولي المسال مع زغيب الذي التقى بنائب لبناني واحد على الأقل تابع لحزب الله لمناقشة تمويل مشاريع النفط التابعة لحزب الله. كما نسق الزغيب مع ممول حزب الله، محمد إبراهيم بزي، بشأن المفاوضات التجارية. وفي 17 مايو 2018، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بزي لدعمه حزب الله.

كما يشارك رجل الأعمال اللبناني بطرس جورج عبيد في صفقات الطاقة لحزب الله، ويملك بشكل مشترك العديد من الشركات مع زغيب، بحسب البيان.

ولذلك لفت البيان أنه تم إدراج السيد وزغيب وعبيد لمساعدتهم ماديًا أو رعايتهم أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحزب الله أو لدعمه.

كما أدرجت وزارة الخزانة الشركة الأوروبية اللبنانية للتجارة الدولية التي يمثلها البزال وكانت مسؤولة عن عشرات شحنات غاز البترول المسال، التي قامت بها نقالات غاز البترول المسال "ألفا" و"مارينا" إلى ميناء بانياس في سوريا لصالح شركة "حقول"، والتي تم تصنيفها في 4 سبتمبر 2019 لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة البزال.

وأوضحت الوزارة أن البزال استخدم شركة "إليت" لتغطية نفقات التشغيل لشركتي تشغيل السفن "ألفا، ومارينا"، وبناء على ذلك، تم إدراج كل من "إليت" و"ألفا" و"مارينا" كممتلكات لحزب الله مصلحة فيها.